فقه مقارن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.43.111.25 إلى نسخة 21218171 من ZkBot.
النصوص يجب أن تبقى كما هي
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=ديسمبر 2016}}
'''الفقه المقارن''' أو '''علم الخلاف''' هو علم من علوم [[فقه|الفقه الإسلامي]]، يبحث في حكم مسألة [[فقه|فقهية]] معينة اختلف الفقهاء في حكمها تبعا لاختلافهم في الدليل أو فهمه ومناقشة كل مذهب مع دليله وصولا إلى الراجح من هذه الآراء. يتطرق إلى المسائل الفرعية التي اختلف فيها فقهاء [[الشريعة]] ومجتهدوها من أئمة [[المذاهب الفقهية]] المعروفة وغيرهم ممن سبقهم أو لحق بهم من المجتهدين. علما بأن هناك كثير من المسائل الفرعية التي اختلف فيها الفقهاء والمجتهدون ونقلت إلينا بأدلتها المختلفة أو وجهات نظرهم في الدليل الواحد الذي يحتمل عدة أوجه.
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2016}}
{{فقه}}
'''الإختلاف في الإسلام.''' يقصد به الاختلاف الواقع بين المذاهب الفقهية الإسلامية، فبين [[المذاهب السنية الأربعة|المذاهب السنية المشهورة]] الإختلاف محصور في مسائل الفقه الفرعية، وبين المذاهب السنية و [[مذاهب الشيعة|المذاهب الشيعية]] في بعض مسائل [[العقيدة]] ومسائل [[الفقه]] الأصلية والفرعية.
 
وسبب الإختلاف يرجع إلى أصول [[اجتهاد (إسلام)|الإستنباط]] التي يعتمدها كل عالم [[مجتهد]] صاحب [[مذهب]] أو [[طريقة (صوفية)|طريقة]].
 
وحسب [[التاريخ الإسلامي]] أدى [[التعصب المذهبي]] إلى التباغض والفرقة في القلوب والأبدان،<ref>[http://www.alukah.net/sharia/0/33877/ التعصب المذهبي]</ref> فتكلّم العلماء على آداب الإختلاف.
 
ففي القديم كانوا يتكلمون عن آداب الطالب وآداب المحدث أو القارئ غير مفصول عن مواضيعه مثل: آداب معلم القرآن وآداب معلم الفقه وآداب معلم الحديث وغيرها ففي كل فن من فنون [[الشريعة الإسلامية]] لها آداب في تلقينها وتلقيها، وألف [[ابن تيمية]] في هذا السياق كتاب [[رفع الملام عن الأئمة الأعلام]] ذكر فيه أسباب إختلاف الأئمة أصحاب [[المذاهب الفقهية]].
 
ثم في هذا العصر الحديث ألف الناس في آداب الإختلاف كتبا مستقلة عن مسائل الفقه، مثل كتاب أدب الإختلاف في الإسلام للمؤلف: طه جابر العلواني. وكتاب آداب الاختلاف في الإسلام للمؤلف الشيخ صلاح نجيب الدق.
 
وإذا درسنا الإسلام بتدقيق وإمعان وجدنا الإسلام يقسم الإختلاف إلى نوعين:
# مقبول : وهو الاختلاف النابع عن تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي ، أو تعدد دلالات التعابير المتداولة ، أو اختلاف في فهم الأدلة الشرعية والعقلية.
# مذموم : وهو ما كان ناشئا من : هوى أو جحود أو تعصب، وهو خلاف يؤدي إلى نزاع وصراع.<ref>[http://www.startimes.com/?t=23011553 أرشيف: الدراسة والمناهج التعليمية]</ref>
 
 
== اختلاف الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ==
 
لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يمكن أن يؤدي إلى الاختلاف بالمعنى الذي ذكرناه، ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجع الجميع باتفاق، و مردهم في كل أمر يحزبهم، ومفزعهم في كل شأن، وهاديهم من كل حيرة؛ فإذا اختلف الصحابة رضوان الله عليهم في شيء ردوه إليه عليه الصلاة والسلام فبين لهم وجه الحق فيه، وأوضح لهم سبيل الهداية، وأما الذين ينزل بهم من الأمور ما لا يستطيعون رده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعدهم عن [[المدينة المنورة]]، فكان يقع بينهم الاختلاف كاختلافهم في تفسير ما يعرفونه من كتاب الله، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتطبيقه على ما نابهم من أحداث، وقد لا يجدون في ذلك نصاً فتختلف اجتهاداتهم... هؤلاء ذا عادوا إلى المدينة، والتقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم عرضوا عليه ما فهموه من النصوص التي بين أيديهم أو ما اجتهدوا فيه من القضايا، فإما أن يقرهم على ذلك فيصبح جزءاً من سنته صلى الله عليه وسلم ، وإما أن يبين لهم وجه الحق والصواب فيطمئنون لحكمه صلى الله عليه وسلم ، ويأخذون به، ويرتفع الخلاف، ومن أمثلة ذلك ما يلي:
 
* ما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب: "لا يصلين أحد العصر إلاّ في بني قريظة " فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، أي: ديار بني قريظة.
 
وقال بعضهم: بل نصلي، لم يرد منا ذلك. فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يعنف واحداً منهم. وظاهر من هذا الحديث الشريف أن الصحابة رضوان الله عليهم انقسموا إلى فريقين في موقفهم من أداء صلاة العصر: فريق أخذ بظاهر اللفظ (كما يقول المناطقة ) أو بما يسميه أصوليو الحنفية بـ "عبارة النص ". وفريق استنبط من النص معنى خصَّصه به.
 
وتصويب رسول الله صلى الله عليه وسلم للفريقين دليل على مشروعية كل من المذهبين.
 
فالمسلم: له أن يأخذ بظاهر النص، وله أن يستنبط من المعاني ما يحتمله النص، ويمكن التدليل عليه، ولا لوم على من بذل جهده، وكان مؤهلاً لهذا النوع من الجهد. فالفريق الثاني من الصحابة، رضوان الله عليهم، فهموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أراد أن يأمرهم بالمبالغة في الإسراع، ولذلك اعتبروا أن أداءهم الصلاة قبل الوصول إلى بني قريظة لا ينافي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة في بني قريظة، ما دامت الصلاة لن تؤخرهم عن الوصول. ومن الطريف أن ابن القيم رحمه الله أورد اختلاف الفقهاء في تصويب أن من الفريقين، وبيان الأفضل من فعل كل منهما، فمن قائل: إن الأفضل فعل من صلى في الطريق فحاز قصب السبق في أداء الصلاة في وقتها وتلبية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن قائل: إن الأفضل فعل من أخرها ليصليها في بني قريظة.
 
وما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعنف واحداً منهما، فكان على الفقهاء رحمهم الله أن يسعهم ذلك من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألا يخوضوا في أمر قد تولى، عليه الصلاة والسلام، حسمه والانتهاء منه.
 
* ومن أمثلته كذلك ما أخرجه أبو داود والحاكم من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: (احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل. فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟ " فأخبرته بالذي ((وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً )) [النساء:29]. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئاً).<ref>[http://library.islamweb.net/NEWLIBRARY/display_umma.php?lang=&BabId=4&ChapterId=4&BookId=209&CatId=201&startno=0 المكتبة الإسلامية]</ref>
 
== إختلاف الصحابة بعد وفاة الرسول ==
الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد موته صلوات الله وسلامه عليه، فهو إنكار بعضهم موته، وشكهم في ذلك، حتى ثبتهم الله بخطبة [[أبو بكر الصديق|الصديق]] رضي الله عنه، ثم اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وحضور الصديق وعمر إليهم، وقد حمى الله المسلمين من فتنة التفرق والاختلاف، وعصمهم بخطبة الصديق رضي الله عنه في السقيفة، فبايعه الصحابة رضي الله عنهم فيها، ثم بايعوه في المسجد.<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=13989 مركز الفتوى]</ref>
 
وقد كان النبي قبل وفاته يوصي صحابته كي يثبتوا على الحق ولا يتزعزعوا بعد وفاته، كما في الحديث [[متفق عليه|المتفق عليه]] عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: قال: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه)<ref>[http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111622 ملتقى أهل الحديث]</ref>.
 
وقال عليه الصلاة والسلام: عن [[العرباض بن سارية]] قال: «صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع؛ فأوصنا. فقال: أوصيكم بتقوى الله، والطاعة؛ وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء بعدي، الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة».<ref>[http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?p=501406 علوم الحديث والمصطلح]</ref>
 
ووقع الخلاف حول خلافة رسول الله من تكون الخلافة فيهم، [[المهاجرون]] أو [[الأنصار]]، قال [[ابن إسحاق |ابن إسحاق]]:"لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحي من الأنصار إلى [[سعد بن عبادة]] في [[سقيفة بني ساعدة]] واعتزل [[علي بن أبي طالب]]، و[[الزبير بن العوام]]، و[[طلحة بن عبيد الله]] في بيت [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]، وانحاز بقية المهاجرين إلى [[أبي بكر الصديق|أبي بكر]]، وانحاز معهم [[أسيد بن حضير]] في بني عبد الأشهل".
 
ولما ذكرهم أبو بكر بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (الأئمة من قريش) امتثلوا وأطاعوا وانتهى الخلاف بالإجماع على خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه فبايعه المسلمون جميعا.
 
==اختلاف الفقهاء==
===أسباب اختلاف الفقهاء===
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|إن من أسباب الخلاف جملة | ما من تعارض الادلة }}
{{بيت|والجهل بالدليل كالاخبار |والخلف فيما صح من الاخبار }}
{{بيت|والخلف في نوع من الدليل | كأُضرب القياس في التمثيل}}
{{بيت|أو اختلاف أوجه القراءة |ومثله الخلاف في الرواية }}
{{بيت|أو اختلاف أوجه الاعراب في | نص الكتاب أو حديث اقتفي }}
{{بيت|والخلف في قاعدة أصليه |والنسخ والاحكام في قضيه }}
{{بيت|والحمل للمحتمل اللفظ على |بعض الذي من المعاني احتملا }}
{{بيت|كمثل الاشتراك والعموم |والحذف والمجاز والمفهوم }}
{{بيت|والامر هل محله الوجوب |والنهي هل تحريمه المطلوب }}
{{بيت|وهل على اباحة للواقع |أو غيرها يحمل فعل الشارع }}
{{بيت|وقس على ذاك ففي القدر |كفاية ترشد من يستقري }}<ref> [http://www.feqhweb.com/vb/t10507.html الملتقى العلمي]</ref>
{{نهاية قصيدة}}
 
 
== مراجع ==
 
{{مراجع}}
{{أنواع الفقه الإسلامي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|الفقه الإسلامي}}
 
{{أنواعشريط بوابات|الإسلام | الفقه الإسلامي}}
{{بذرة إسلام}}
 
[[تصنيف:علوم إسلامية]]
[[تصنيف:فقه إسلامي]]
[[تصنيف:فقه مقارن]]