عيد الشهداء: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏المحاكمة: تعديلات
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 10:
أحال [[جمال باشا]] ملفاتهم إلى محكمة عرفية في [[عاليه]] في [[جبل لبنان]]، حيث أديرت المحاكمة بقسوة وظلم شديدين، وبدون أن تحقق أدنى معايير المحاكمات العادلة والقانونية، صامّاً أذنيه عن جميع المناشدات والتدخلات التي سعت لإطلاق سراحهم, وخصوصاً تلك التي أطلقها [[الشريف حسين بن علي]] شريف [[مكة]]، الذي أرسل البرقيات إلى السفاح وإلى السلطان وإلى الصدر الأعظم، وأوفد ابنه الأمير [[فيصل بن الحسين]] إلى [[دمشق]]، وقابل السفاح ثلاث مرات في مسعى لإيقاف حكم الإعدام دون جدوى، إذ أن السفاح كان قد عقد النية على تنفيذ مخططه الرهيب.
 
نفذت أحكام الإعدام شنقاً على دفعتين: واحدة في [[شهداء الحادي والعشرين من آب 1915|21 أغسطس/أب 1915]] وأخرى في [[شهداء السادس من أيار|6 مايو/أيار 1916]] في كل من ساحة البرج في [[بيروت]]، فسميت [[ساحة الشهداء]]، وساحة المرجة في [[دمشق]]<ref name=مولد تلقائيا1>r[http://furat.alwehda.gov.sy/_archive.aspsp?FileName=1372866920060504003515 السادس من أيار عيد الشهداء ذكرى أول قافلة للشهداء في سبيل الحرية ما هي قصة هذا اليوم المجيد؟]</ref>.
 
بقي [[أحمد جمال باشا]] السفاح ممعنا في غيه، إلى أن شعرت [[الدولة العثمانية]] بنتائج سياسته الفظيعة فنقلته من [[سوريا]] وعينت بدلاً منه [[جمال باشا المرسيني]] الشهير بالصغير.
 
قـُتل [[جمال باشا السفاح]] في مدينة [[تبليسي]] عام [[1921]] م على يد أرمني يدعى اسطفان زاغكيان،زاغكيان (Ստեփան Ծաղիկեան)، وقد روي عن طلعت بك زميل جمال باشا السفاح في جرائمه أنه خاطب زميله هذا بقوله: "لو أنفقنا كل القروض التي أخذناها لستر شرورك وآثامك لما كفتنا".
 
== المحاكمة ==