أبو ذر الغفاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تبسيط قوالب التحرير
سطر 26:
}}
 
'''أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري''' (المتوفي سنة [[32 هـ]]) [[صحابة|صحابي]] من السابقين إلى [[إسلام|الإسلام]]، قيل رابع أو خامس من دخل في الإسلام، وأحد الذين جهروا بالإسلام في [[مكة]] قبل [[الهجرة النبوية]]. قال عنه [[الذهبي]] في ترجمته له في كتابه «[[سير أعلام النبلاء]]»: {{مضاقتباس مضمن|كان رأسًا في الزُهد، والصدق، والعلم والعمل، قوّالاً بالحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، على حِدّةٍ فيه}}.<ref name="الذهبي1" />
 
== سيرته ==
سطر 36:
كان أبو ذر الغفاري في [[جاهلية|الجاهلية]] يتكسب من قطع الطريق،<ref name="الذهبي2">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=110&idfrom=130&idto=133&bookid=60&startno=1 سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو ذر (2)]</ref> وعُرف عنه شجاعته في ذلك، فكان يُغير بمفرده في وضح النهار على ظهر فرسه، فيجتاز الحي، ويأخذ ما أخذ.<ref name="سعد3">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1296 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (3)]</ref> ورغم مهنته تلك، كان [[توحيد الألوهية|موحدًا]]، ولا يعبد الأصنام.<ref name="سعد4">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1297 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (4)]</ref> وحين بلغته الأخبار بأن هناك من يدعو للتوحيد في [[مكة]]، سارع إلى [[إسلام|الإسلام]]، فكان من السابقين إلى الإسلام<ref name="الإصابة2" /> على خلاف أكان رابع أربعة أم خامس خمسة انضمامًا إلى الإسلام.<ref name="الذهبي1" /><ref name="المزي1" />
 
أما قصة إسلامه، فقد جائت على روايتين، الأولى أنه بلغه مبعث النبي [[محمد]]، فقال لأخيه [[أنيس بن جنادة الغفاري|أنيس]]: {{مضاقتباس مضمن|اركب إلى [[مكة|هذا الوادي]]، فاعلم لي علم [[محمد|هذا الرجل]] الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتني}}، فانطلق أنيس وسمع قوله، ثم رجع إلى أبي ذر، فقال له: {{مضاقتباس مضمن|رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، ويقول كلامًا ما هو بالشعر}}، فقال أبي ذر: {{مضاقتباس مضمن|ما شفيتني مما أردت}}، فتزوّد أبو ذر، وقدم مكة، والتمس النبي محمد وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عنه حتى أدركه بعض الليل، فاضطجع فرآه [[علي بن أبي طالب|علي]] فعرف أنه غريب، فلما رآه تبعه، واستضافه ثلاثة أيام، ثم سأله عن سبب قدومه، قال أبو ذر: {{مضاقتباس مضمن|إن أعطيتني عهدًا وميثاقًا أن ترشدني، فعلت}}. ففعل علي فأخبره، فقال: {{مضاقتباس مضمن|إنه حقّ، وإنه رسول الله {{ص}}، فإذا أصبحت فاتبعني، فإني إن رأيت شيئًا أخافه عليك قمت كأني أريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي}}، ففعل، وانطلق يلحق به حتى دخل على النبي محمد، وسمع من قوله، فأسلم لوقته، ثم أمره النبي قائلاً: {{مضاقتباس مضمن|ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري}}، فقال أبو ذر: {{مضاقتباس مضمن|والذي نفسي بيده لأصرخن بها بين ظهرانيهم}}، فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته: {{مضاقتباس مضمن|أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله}}، فقام القوم إليه فضربوه حتى أضجعوه، وأتى [[العباس بن عبد المطلب|العباس]]، فأكب عليه، وقال: {{مضاقتباس مضمن|ويلكم، ألستم تعلمون أنه من غفار! وأنه من طريق تجارتكم إلى الشام؟}}، فأنقذه منهم.<ref name="الذهبي1" /><ref name="أسد" /><ref name="الإصابة2" /><ref name="سعد5">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1298 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (5)]</ref><ref name="أسد" />
 
انطلق بعدها أبو ذر إلى قومه امتثالاً لأمر النبي محمد لدعوتهم إلى الإسلام، وقد لبّى نصف قومه دعوته إلى الإسلام، وأقام فيهم يقيم معهم شعائر الإسلام، يؤمهم كبيرهم إيماء بن رحضة الغفاري، وبقي النصف الآخر على دينه حتى هاجر النبي محمد إلى [[يثرب]]، فأسلموا، وتبعتهم [[قبيلة أسلم]]، ثم وفدوا على النبي محمد، وفيهم أبو ذر الغفاري، فدعا لهم النبي محمد فقال: {{مضاقتباس مضمن|غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله}}.<ref name="الذهبي1" /><ref name="سعد3" /> وكان مقدم أبي ذر على النبي محمد في [[المدينة المنورة]] بعد غزوتي [[غزوة بدر|بدر]] و[[غزوة أحد|أحد]].<ref name="سعد6">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1299 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (6)]</ref><ref name="الإصابة3">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767#page-3639 الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - أبو ذرّ الغفاريّ (3)]</ref> ما أن هاجر أبو ذر حتى لازم النبي محمد، وشاركه في [[غزوات الرسول محمد|غزواته]].<ref name="الذهبي1" /> حمل أبو ذر راية قبيلته غفار [[غزوة حنين|يوم حنين]]، ولما انطلق النفير ليجمع الرجال للمسير إلى قتال [[الإمبراطورية البيزنطية|الروم]] في [[غزوة تبوك]]، تحسس المسلمون المتخلفين عن الغزوة، ويُعلمون النبي محمد، فيقولون: {{مضاقتباس مضمن|يا رسول الله، تخلّف فلان}}، فيقول: {{مضاقتباس مضمن|دعوه، إن يكن فيه خير فسيلحقكم، وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه}}. حتى قيل: {{مضاقتباس مضمن|يا رسول الله، تخلف أبو ذر}}، وكان بعير أبي ذر قد أبطأ به، فقرر أن يأخذ متاعه، فجعله على ظهره، وخرج يتبع الجيش، ونظر ناظر، فقال: {{مضاقتباس مضمن|إن هذا لرجل يمشي على الطريق}}، فقال النبي محمد: {{مضاقتباس مضمن|كن أبا ذر}}، فلما تأمله القوم، قالوا: {{مضاقتباس مضمن|هو والله أبو ذر}}، فقال النبي محمد: {{مضاقتباس مضمن|رحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده}}.<ref name="الذهبي2أسد" /><ref name="أسدالذهبي2" /><ref name="الإصابة5">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767#page-3641 الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - أبو ذرّ الغفاريّ (5)]</ref>
 
أثناء إقامته بالمدينة، كان أبو ذر يقوم على خدمة النبي محمد، حتى إذا فرغ من خدمته، أوى إلى [[المسجد النبوي|المسجد]] لينام. وجده النبي محمد يومًا وهو نائم في المسجد، فنكته برجله، فاستوى أبو ذر جالسًا، فقال النبي: {{مضاقتباس مضمن|ألا أراك نائمًا؟}}، قال أبو ذر: {{مضاقتباس مضمن|فأين أنام، هل لي من بيت غيره؟}}، فجلس النبي إليه، ثم قال: {{مضاقتباس مضمن|كيف أنت إذا أخرجوك منه؟}}، قال أبو ذر: {{مضاقتباس مضمن|ألحق بالشام؛ فإن الشام أرض الهجرة، وأرض المحشر، وأرض الأنبياء، فأكون رجلاً من أهلها}}، فقال النبي: {{مضاقتباس مضمن|كيف أنت إذا أخرجوك من الشام؟}}، قال: {{مضاقتباس مضمن|أرجع [[المسجد النبوي|إليه]]؛ فيكون بيتي ومنزلي}}، قال النبي: {{مضاقتباس مضمن|فكيف أنت إذا أخرجوك منه الثانية؟}}، قال أبو ذر: {{مضاقتباس مضمن|آخذ إذا سيفي فأقاتل حتى أموت}}، فكشّر النبي، وقال: {{مضاقتباس مضمن|أدلك على خير من ذلك؟}}، قال: {{مضاقتباس مضمن|بلى، بأبي وأمي يا رسول الله}}، فقال النبي: {{مضاقتباس مضمن|تنقاد لهم حيث قادوك، حتى تلقاني وأنت على ذلك}}.<ref name="الذهبي2" /> ولما اتسعت رقعة دولة الإسلام في آخر حياة النبي محمد، سأل أبو ذر النبي محمد الإمارة، فأبى النبي وقال: {{مضاقتباس مضمن|إنك ضعيف، وإنها خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها}}.<ref name="الذهبي2" /><ref name="سعد11">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1304 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (11)]</ref>
 
===بعد وفاة النبي محمد===
بعد وفاة النبي محمد، شارك أبو ذر في [[الفتح الإسلامي للشام]]، وشهد فتح [[القدس|بيت المقدس]] مع [[عمر بن الخطاب]]،<ref name="الذهبي1" /> وبعد الفتح أقام في الشام يُفتي الناس ويُعلّمهم أمور دينهم، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ولكن في حِدّة.<ref name="الذهبي1" /> تسببت حدته تلك في فساد العلاقة مع [[معاوية بن أبي سفيان]] والي الشام حين اختلفوا في آية {{قرآن مصور|التوبة|34}} فيمن نزلت، حيث قال معاوية: {{مضاقتباس مضمن|نزلت في أهل الكتاب}}، بينما قال أبو ذر: {{مضاقتباس مضمن|نزلت فينا وفيهم}}،<ref name="سعد6" /> فكتب معاوية يشكوه إلى الخليفة [[عثمان بن عفان]] بأنه أفسد عليه الشام، فطلبه عثمان؛ فخرج أبو ذر إلى المدينة.<ref name="سعد7">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1300 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (7)]</ref> أقام أبو ذر في المدينة يدعو الناس بنفس المنهج الحاد، مما دعا الخليفة عثمان لمعاملته معاملة خاصة يغالبها الحذر. حتى إذا كان يوم كان فيه أبو ذر عند باب عثمان ليؤذن له، إذ مر به رجل من قريش، فقال: {{مضاقتباس مضمن|يا أبا ذر، ما يجلسك هاهنا؟}}، قال أبو ذر: {{مضاقتباس مضمن|يأبى هؤلاء أن يأذنوا لنا}}، فدخل الرجل فقال: {{مضاقتباس مضمن|يا أمير المؤمنين، ما بال أبي ذر على الباب؟}}. فأذن له، فجاء حتى جلس، فإذا عثمان يسأل [[كعب الأحبار]] في ميراث يُقسّم: {{مضاقتباس مضمن|أرأيت المال إذا أدي زكاته، هل يخشى على صاحبه فيه تبعة؟}}، فقال كعب: {{مضاقتباس مضمن|لا}}، فقام أبو ذر فضربه بعصا، ثم قال: {{مضاقتباس مضمن|يا ابن اليهودية، تزعم أن ليس عليه حق في ماله، إذا آتى زكاته، والله يقول: {{قرآن مصور|الحشر|9}}. ويقول: {{قرآن مصور|الإنسان|8}}}}، وجعل يذكر نحو ذلك من [[القرآن]]، فقال عثمان للقرشي: {{مضاقتباس مضمن|إنما نكره أن نأذن لأبي ذر من أجل ما ترى}}.<ref name="الذهبي3" /> لم يستطع أبو ذر أن يتأقلم مع ذلك، واستئذن عثمان للخروج للإقامة في [[الربذة]]،<ref name="سعد7" /> فأذن له؛ فخرج إليها.<ref name="الذهبي3">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=110&idfrom=130&idto=133&bookid=60&startno=2 سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو ذر (3)]</ref>
 
===وفاته===
[[ملف:قبر أبي ذر الغفاري.jpeg|تصغير|يسار|300بك|قبر أبي ذر في [[الربذة]].]]
توفي أبو ذر الغفاري في ذي الحجة سنة 32 هـ في [[الربذة]]،<ref name="الذهبي4أسد" /><ref name="المزي2الإصابة5" /><ref name="أسدالذهبي4" /><ref name="الإصابة5المزي2" /> وكان أبو ذر لما حضرته الوفاة، قد أوصى امرأته وغلامه، فقال: {{مضاقتباس مضمن|إذا مت فاغسلاني وكفناني، وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولا: هذا أبو ذر}}. فلما مات فعلا به ذلك، فإذا ركب من أهل [[الكوفة]] فيهم [[عبد الله بن مسعود]]، فسأل: {{مضاقتباس مضمن|ما هذا؟}}، قيل جنازة أبي ذر، فبكى ابن مسعود، وتذكر قول النبي محمد: {{مضاقتباس مضمن|يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده}}.<ref name="الذهبي2" /> فصلى عليه،<ref name="المزي2أسد" /><ref name="أسدالإصابة5" /><ref name="الإصابة5المزي2" /> وألحده بنفسه.<ref name="الذهبي4" />
 
أما صفته، فقد كان أبو ذر الغفاري رجلاً آدمًا ضخمًا جسيمًا، كث اللحية،<ref name="المزي1" /> طويلاً، أبيض الشعر واللحية،<ref name="الذهبي1" /><ref name="سعد10">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1303 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (10)]</ref> نحيفًا.<ref name="الإصابة3" /> وقد ترك من الذرية بنتًا واحدة<ref name="سعد12">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1308 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (12)]</ref> ضمها عثمان بن عفان إلى عياله بعد وفاة أبي ذر.<ref name="الذهبي4" /> وكان أبو ذر آية في الزهد وحب الفقراء، فكان عطاؤه من بيت المال أربعة آلاف، فكان إذا أخذ عطاءه، يدعو خادمه، فيسأله شراء ما يكفيهم للسنة، ثم يستبدل باقي المال بفلوس يفرقها على الفقراء، ويقول: {{مضاقتباس مضمن|إنه ليس من وعاء ذهب ولا فضة يوكى عليه إلا وهو يتلظى على صاحبه}}.<ref name="الذهبي4" /><ref name="سعد9">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1302 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (9)]</ref>
 
==روايته للحديث النبوي==
سطر 57:
 
==علمه ومكانته==
كان أبو ذر حريصًا على التعلم من النبي محمد، فكان يُكثر سؤاله،<ref name="الذهبي2" /> حتى أصبح أبو ذر علمًا مُقدّمًا للفتوى على عهد [[أبو بكر الصديق|أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[عثمان بن عفان|عثمان]]،<ref name="الذهبي1" /> بل وكان يُعد موازيًا [[عبد الله بن مسعود|لابن مسعود]] في علمه، مما دعا الخليفة الثاني عُمر أن يفرض له فرضًا كأهل [[غزوة بدر|بدر]] رغم أنه لم يشهدها.<ref name="المزي2الإصابة5" /><ref name="الإصابة5المزي2" /> كان [[علي بن أبي طالب]] يرى أن أبا ذر كان على قدر كبير من العلم، إلا أنه لم يُخرجه إلى طُلابه، فقال: {{مضاقتباس مضمن|أبو ذر وعاء ملئ علمًا، أوكى عليه، فلم يخرج منه شيء حتى قُبض}}.<ref name="الذهبي2" /><ref name="المزي2" /><ref name="الإصابة4" />
 
أما عن مكانته، فقد حظي أبو ذر بمكانة خاصة عند النبي محمد، فيروي [[أبو الدرداء]] أن النبي محمد كان يبتدئ أبا ذر إذا حضر، ويتفقده إذا غاب،<ref name="الذهبي2" /> كما أردفه النبي خلفه يومًا على حماره،<ref>[http://islamport.com/w/mtn/Web/189/869.htm إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري - حديث رقم:5472]</ref> وقد سمع [[عبد الله بن عمرو بن العاص]] النبي محمد يقول: {{مضاقتباس مضمن|ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر}}،<ref name="المزي1" /><ref name="الذهبي2" /><ref name="الإصابة4" /><ref name="سعد8">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1301 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (8)]</ref><ref name="الإصابة4" /> ويروي [[أبو هريرة]] عن النبي قوله: {{مضاقتباس مضمن|من سره أن ينظر إلى تواضع [[عيسى بن مريم]]، فلينظر إلى أبي ذر}}.<ref name="الذهبي2" /> وقال عنه علي بن أبي طالب: {{مضاقتباس مضمن|لم يبق أحد لا يبالي في الله لومة لائم، غير أبي ذر}}، ثم ضرب بيده على صدره وقال ولا نفسي.<ref name="الذهبي3سعد11" /><ref name="سعد11الذهبي3" />
 
== وصلات خارجية ==
سطر 65:
 
== في السينما والتلفزيون ==
* [[2008]] : مسلسل '''{{لس[[قمر بني هاشم (مسلسل)|قمر بني هاشم}}]]'''، وقام بتجسيد دور '''بو ذر الغفاري''' الممثل [[ألان زغبي]].
 
==انظر ايضا==
سطر 82:
{{شريط بوابات|الخلافة الراشدة|الحديث النبوي|الإسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام|المدينة المنورة}}
{{لا للتصنيف المعادل}}
 
[[تصنيف:أصحاب علي]]
[[تصنيف:رواة الحديث]]