اضطرابات عدن (2015-2019): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 21:
 
==معركة المنصورة==
المعركة الرئيسية في المنصورة بدأت في 31 ديسمبر عندما هاجم مسلحون قائد المقاومة الشعبية في عدن أحمد الإدريسي مما أدى إلى استشهاده وأربعة من مساعديه. لم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم. يوم 11 يناير عام 2016 ادعى داعش مسئولية هذا الهجوم وقد اغتيل عقيد في المسورة وتبين الاغتيال في شريط فيديو. لم تذكر المنظمة متى تم هذا الاغتيال. في 11 يناير هاجم مسلحون مجهولون وقتلوا ضابط أمن الشرطة في طريقه إلى منزله في المنصورة. لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. في 23 يناير قتل مسلحون مجهولون موالون لهادي في المنصورة وهرب خارجا مع الدراجات النارية. بعد اليوم قتل مسلحون العقيد طه الصبيحي داخل سيارة للشرطة جنبا إلى جنب مع حارس ومدنية. في 9 فبراير حدث قتال في مدينة المنصورة ومراكز التسوق مما أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وعائلة مدنية من أربعة. إن القتال بدأ عندما اقتحم موالي هادي مدعومين بمروحية [[أباتشي]] سعودية مواقع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في وسط المدينة ومركز التسوق في محاولة لطرد مسلحي القاعدة في أجزاء من المدينة في السيطرة على المدينة في وقت مبكر من أكتوبر. خلال المعركة هزت من أصل غير معروف وأصيب منزل وقتل أسرة مكونة من أربعة طفلين ورجلين. أيضا ابنة تبلغ من العمر 5 سنوات من الأسرة بجروح في الهجوم. بعد يومين في 11 فبراير هاجم جنود تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقتلوا ثلاثة من موالي هادي أثناء سيرهم في الطريق المركزي من المنصورة. في 20 فبراير اغتيل مقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب موالي لهادي وهو القائد الكبير الشيخ مازن آل مشيخة العقربي. في 23 فبراير هاجم مقاتلون يشتبه في إنهم من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقتلوا اثنين من المسؤولين الأمنيين على مستوى عال عندما كانوا عائدين إلى منازلهم داخل سيارة وهما عبد ربه حسين الإسرائيلي قائد القوات العسكرية في محافظة أبين وجعبل علوي أمراس نائب رئيس الأمن السياسي في عدن الذي كان يقود السيارة. يوم 5 مارس هاجم مسلحون يشتبه بأنهم من داعش قائد الشرطة العقيد سالم ملقاط من منطقة التواهي مما أسفر عن مقتل صاحب ومساعديه داخل موكبه في وسط المنصورة. في 17 مارس هاجم موالون لهادي بدعم من مروحيات الأباتشي الإماراتية مقاتلو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في المنصورة بعد أن هاجم المسلحون المروحية الإماراتية بصاروخ هز دراجة ثلاثية العجلات. 17 جنديا قتلوا من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب جنبا إلى جنب مع مدنيا وجرح 23 من مقاتلي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ثلاثة من موالي هادي أصيبوا أيضا خلال العملية. بعد العملية تراجع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعمق في مدينة المنصورة. يوم 30 مارس اقتحم موالو هادي بمساعدة القوات الإماراتية والسعودية المناطق المتبقية التي يحتفظ بها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في المنصورة وتطهير المدينة وأسر 21 من مقاتلي القاعدة في جزيرة العرب. هرب مقاتلي القاعدة في جزيرة العرب المتبقين إلى مدينة [[الحوطة (مدينة)|الحوطة]] في محافظة لحج وهي مدينة تقع تحت سيطرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ بدايات عام 2016. في 14 قالت حكومة هادي أن الجيش اعتقل قائد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حلمي الزنجي. قالت الحكومة أن الزنجي أسر عليه بعد طرد تنظيم القاعدة من المنصورة يوم 30 مارس حيث حاول الفرار إلى زنجبار التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. يوم 14 أبريل قام انتحاري من داعش بتفجير سيارة مفخخة خارج وزارة الشؤون الخارجية مما أسفر عن إصابة عدد من المارة. لم يقتل أي شخص في الهجوم. في 1 مايو قام انتحاري من داعش بعملية انتحارية بالقرب من موكب المحافظ ومدير الأمن في عدن مما أسفر عن مقتل أربعة حراس. نجا المسؤولين عن الهجوم. لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. يوم 6 مايو قتل مسلحون مجهولون مدير سجن المنصورة وحد عون عندما غادر من منزل والدته. أحد حراسه الشخصيين قتلوا أيضا. لم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم.
 
==25 مارس==
==القتال في خورماكسار==