جهمية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من Alakha و 197.252.3.170 إلى نسخة 23713723 من مغامر سوري.
سطر 8:
}}
{{علم الكلام}}
هي فرقة [[علم الكلام|كلامية]] تنتسب إلى [[الإسلام]]، ظهرت في الربع الأول من القرن الهجري الثاني، على يد مؤسسها [[الجهم بن صفوان|الجهم بن صفوان الترمذي]] وهو من الجبرية الخالصة، وظهرتظهرت دعوتهبدعته بترمذ، وقتله سلم بن أحوز المازني بمرو في آخر ملك بني أمية. وافق [[المعتزلة]] في نفي الصفات الأزلية.
٢
 
== التأسيس ==
السطر 20 ⟵ 19:
== المعتقدات ==
 
# تنزيه الله و نفي التشبيه و تأويل الآيات التي تشعر بالتشبيه، كيد الله و وجهه سبحانه و تعالى. و من الصفات التي أولوها صفة الكلام، فكانوا يقولون إن كلام الله إنما هو داخل نفسه – سبحانه و تعالى – و ترتب على ذلك القول ب[[خلق القرآن]]، كما نفوا رؤية الله في الآخرة و احتجوا بقولبقوله القرآنتعالى: "{ لا تدركه الأبصار" و قالوا بأن طبيعة الإله أعلى من أن ترى بالأبصار البشرية.
# نفي [[صفات إلهية|صفات الله]] الأزلية، كالقدرة و الإرادة و العلم، و قالوا بأن هذه الصفات هي عين ذاته، و ليست مستقلة عنه؛ أي أنه ليس قادراً بقدرة غير ذاته، و ليس مريداً بإرادة غير ذاته، و ليس عالماً بعلم غير ذاته ..
# الإنسان لا يوصف بالاستطاعة على الفعل، بل هو مجبور بما يخلقه الله من الأفعال مثل ما يخلقه في سائر الجمادات، و نسبة الفعل إليه إنما هو بطريق المجاز كما يقال جرى الماء وطلعت الشمس وتغيَّمت السماء .. إلى غير ذلك، و بسبب هذه النقطة يعدون من ال[[جبرية]].
# [[الإيمان]] عقدٌ بالقلب و إن تلفظ الشخص بالكفر، و أن الإيمان لا يضر معه شيء، و بسبب هذه النقطة يعدون من ال[[مرجئة]].
# أن الله موجود بالأمكنة كلها، فقد أخرج [[ابن خزيمة]] في '''التوحيد''' بسنده أن الجهم بن صفوان كان يوماً على جسر [[ترمذ]] فقيل له: صف لنا ربك، فدخل البيت لا يخرج ، ثم خرج بعد أيام فقال: هو هذا الهواء مع كل شيء وفي كل شيء ولا يخلو منه شيء.
# القول بفناء [[الجنة]] و [[جهنم|النار]]، حيث قالو أنه لا يتصور حركات لا تتناهى أولاً فكذلك لا يتصوَّر حركاتٌ لا تتناهى آخراً، وحملوا قولقوله القرآنتعالى: "{ خالدين فيها أبداً" } على المبالغة، واستدل [[الجهم بن صفوان]] على الانقطاع بقولبقوله القرآنتعالى: "{ إلا ما شاء ربك" }، و قال: "(( ولو كان مؤبداً بلا انقطاع لما استثنى" )).
 
== الرد عليهم ==
 
* رد [[أهل السنة و الجماعة|أهل السنة]] على نفيهم [[صفات إلهية|صفات الله]] الأزلية، و تأويلهم للصفات التي تشعر بالتشبيه، فقالوا: بأنه لا يجوز إثبات الصفات - كما يقول: ال[[مجسمة]] - و لا نفيها، واعتبروا بأن هذا مم لم يخض فيه النبيرسول محمدالله أو [[الصحابة]].
* رد [[أهل السنة و الجماعة|أهل السنة]] على قولهم بأن ( الإيمان لا تضر معه معصية ) فيما يعرف بقاعدة '''الإيمان يزيد و ينقص'''، فقالوا: بأن الإيمان يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية.
* رد [[أهل السنة و الجماعة|أهل السنة]] على قولهم بأن ( الله موجود في الأمكنة كلها )، و استدلوا بأن الله تعالى لا تدركه الأبصار ولا يحيط به مكان لانه خالق المكان والخوض في مثل هذأ من المتشابه الذي لا يجوز الخوض فيه.
* و أما قولهم بفناء الجنة و النار، فقد اعتُبر مخالفاً لصريح [[القرآن]] و [[حديث|الأحاديث]].
==الكتب المؤلفة في الرد على [[الجهمية]]==