هواء: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : زراعة (22389) (من en wiki) |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 23:
* [[متكور شاردي|المتكور الشاردي]] (ionosphere) : وهي طبقة متواجدة في المتكور الحراري، وتكون فيها الغازات المكونة للجو متشردة(متأينة) نتيجة التعرض لأشعة الشمس، هذا التشرد (التأين)يعكس أمواج الراديو كالمرآة مما يجعل [[أتصال لاسلكي|الاتصالات اللاسلكية]] ممكنة.
* [[متكور خارجي|المتكور الخارجي]] (exosphere) : وهي الطبقة التي تلي المتكور الشاردي وتمتد حتى تختلط مع فراغ [[الفضاء]].
==ضغط الهواء==
إن [[الجو]] من حول [[الأرض]] محيط هوائي مترامي الأطراف ،يرتفع فوق الرؤوس والموجودات فوقها مئات الأميال، وتتكدس جزئياته على [[سطح الأرض]] فتخلق ضغطا كبيرا على جوانبنا وجوانب كل شيئ،وقد بنيت أجسامنا بحيث تتحمل ضغط كتل الهواء المتراكمة من فوقنا كما تتحمل الأسماك في أعماق المحيطات ضغط المياه المتراكمة من فوقها خلال أيام عديدة وضغط الهواء أقل من ضغط [[الماء]] إذ أن أي حجم من الهواء على سطح الأرض يعادل وزنه 1/800 من وزن الحجم المماثل له من الماء،ورغم أن الفارق بين ضغط الهواء وضغط الماء كبير،لكن تجتمع أوزان طبقات الهواء المتراكمة بعضها فوق بعض إلى قمة الجو يعطينا قدرا من الوزن يضغط على أجسامنا بقوة تعادل نحو 15رطلا على البوصة المربعة أو ما يساوي كيلوجرام واحد على كل سنتيمتر مربع،وهذا يكون على سطح الأرض،أما على إرتفاع 100 كيلومتر فإن درجة الضغط تنقص إلى جزء من مليون،إذ أن كثافته تقل كلما ارتفعنا عن سطح الأرض،لذلك فإنه من الخطورة أن تتعرض أجسامنا للهواء العلوي مباشرة إذ ربما إنفجرت لذلك الأوعية الدموية،وتضيق الصدور حرجا ونشعر بالإختناق، وذلك بسبب قلة [[الأكسجين]] وقلة [[الضغط]].
ويرى لعلماء أن الهواء يضغط على رأس [[الإنسان]] بقوة ألف رطل وعلى كل جسمه بعشرات الألوف من الأرطال، وأن الهواء الذي يملأ تجويف الإنسان يعادل الضغط الخارجي الكامن على الإنسان ،ولولا هذا لضغطه الهواء و جعل سمكه مثل سمك [[الورق]] الذي نكتب عليه.
== حماية الهواء في المحال العامة ==
| |||