إستروجين نباتي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات JarBot (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Roqia eltantawy |
تعديل |
||
سطر 1:
{{وصلات قليلة|تاريخ=أغسطس 2017}}
الإستروجين النباتي هو إستروجين يتم إستخلاصه من النباتات حيث لا يتم إنتاجه بواسطة الغدد الصماء ولكن يحصل عليه الجسم بواسطة تناول نباتات منتجة للإستروجين. ▼
{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2017}}
يسمى أيضاً "الإستروجين الغذائي" فهو مجموعة متنوعة من المركبات النباتية غير الستروئيدية والتي تتكون بشكل طبيعي، يتمكن الإستروجين النباتي من إحداث تأثير مشابه للإستروجين الحيواني أو مضاد له<ref name= "Yil">{{cite book | last = Yildiz| first = Fatih| title = Phytoestrogens in Functional Foods| publisher = Taylor & Francis Ltd |year=2005|pages = 3–5, 210–211 | isbn = 978-1-57444-508-4 | name-list-format = vanc }}</ref> وذلك بسبب تشباهها الهيكلي مع الإستراديول حيث يستطيع الإرتباط مع مستقبلات الإستروجين لزيادة تأثيره أو منع إرتباطه بها وبالتالي منع تأثيره.<ref>Theresa L. Crenshaw and James P. Goldberg: Sexual Pharmacology.</ref>▼
▲'''الإستروجين النباتي''' هو إستروجين يتم إستخلاصه من النباتات حيث لا يتم إنتاجه بواسطة الغدد الصماء ولكن يحصل عليه الجسم بواسطة تناول نباتات منتجة للإستروجين.
يشتق الإستروجين النباتي إسمه من الكلمة اليونانية (phyto) والتي تعني النبات وكلمة (إستروجين) والتي تعني الهرمون الذي يعطي الصفات الأنثوية لإناث الثدييات، وقد افترض أن النباتات تستخدم الإستروجين النباتي كجزء من دفاعها الطبيعي ضد الإكتظاظ السكاني للحيوانات العاشبة من خلال التحكم في خصوبة الإناث.<ref name="pmid3203635">{{cite journal | vauthors = Hughes CL | title = Phytochemical mimicry of reproductive hormones and modulation of herbivore fertility by phytoestrogens | journal = Environmental Health Perspectives | volume = 78 | issue = | pages = 171–4 | date = Jun 1988 | pmid = 3203635 | pmc = 1474615 | doi = 10.1289/ehp.8878171 }}</ref><ref name="isbn0-521-64387-2">{{cite book | last2 = Mascie-Taylor | first2 = C. G. N. | last1 = Bentley | first1 = Gillian R. | title = Infertility in the modern world: present and future prospects | publisher = Cambridge University Press | location = Cambridge, UK | year = 2000 | isbn = 0-521-64387-2 | pages = 99–100 | name-list-format = vanc }}</ref>▼
▲يسمى أيضاً "الإستروجين الغذائي" فهو مجموعة متنوعة من المركبات النباتية غير الستروئيدية والتي تتكون بشكل طبيعي، يتمكن الإستروجين النباتي من إحداث تأثير مشابه للإستروجين الحيواني أو مضاد له<ref name= "Yil">{{
▲يشتق الإستروجين النباتي إسمه من الكلمة اليونانية (phyto) والتي تعني النبات وكلمة (إستروجين) والتي تعني الهرمون الذي يعطي الصفات الأنثوية لإناث الثدييات، وقد افترض أن النباتات تستخدم الإستروجين النباتي كجزء من دفاعها الطبيعي ضد الإكتظاظ السكاني للحيوانات العاشبة من خلال التحكم في خصوبة الإناث.<ref name="pmid3203635">{{cite journal | vauthors = Hughes CL |
تسمح أوجه التشابه بين الإستروجين والإستروجين النباتي على المستوى الجزيئي أن يقلل من تأثير الإستروجين أو يضاد تأثيره،<ref name= "Yil"/> تمت ملاحظة الإستروجين النباتي لأول مرة في عام 1926م،<ref name= "Yil"/><ref>{{cite book | last1 = Varner | first1 = JE | last2 = Bonner | first2 = J | title = Plant Biochemistry| publisher = Academic Press|year=1966|isbn = 978-0-12-114856-0 | name-list-format = vanc }}</ref> ولكن لم يكن من المعروف إذا كان لها أي تأثير على الأيض البشري أو الحيواني، ثم في الأربعينات وأوائل الخمسينات تمت ملاحظة أن بعض مراعي البرسيم تحت الأرض والبرسيم الأحمر (المشهور كنبات منتج للإستروجين النباتي) لها تأثير سلبي على خصوبة الأغنام التي ترعي فيها.<ref name= "Yil"/><ref name="pmid21028682">{{cite journal | vauthors = Bennetts HW, Underwood EJ, Shier FL | title = A specific breeding problem of sheep on subterranean clover pastures in Western Australia | journal = Australian Veterinary Journal | volume = 22 | issue = | pages = 2–12 | year = 1946 | pmid = 21028682 | doi = 10.1111/j.1751-0813.1946.tb15473.x| url = }}</ref><ref>{{cite journal | vauthors = Cunningham IJ, Hogan KG | year = 1954 | title = Oestrogens in New Zealand pasture plants. | journal = N. Z. Vet. J. | volume = 2 | issue = 4 | pages = 128–134. | doi=10.1080/00480169.1954.33166}}</ref><ref name= "Jon">{{cite book | last = Johnston | first = I | name-list-format = vanc | title = Phytochem Functional Foods| publisher = CRC Press Inc|year=2003| pages = 66–68| isbn = 978-0-8493-1754-5}}</ref>▼
ثم اكتشف الباحثون الدور الغذائي للإستروجين النباتي كمادة منظمة للكوليسترول والحفاظ على مستوى كثافة العظام المناسب بعد إنقطاع الطمث، وتتوالى الأدلة على فوائد الإستروجين النباتي للصحة العامة كمادة وقائية ضد إضطرابات صحية متنوعة مثل سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان الأمعاء، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وإضطرابات وظائف المخ، وهشاشةالعظام.<ref name= "Yil"/><ref name= "Jon"/><ref name="pmid12107024">{{cite journal | vauthors = Adlercreutz H | title = Phyto-oestrogens and cancer | journal = The Lancet. Oncology | volume = 3 | issue = 6 | pages = 364–73 | date = Jun 2002 | pmid = 12107024 | doi = 10.1016/S1470-2045(02)00777-5 }}</ref><ref name="Zhao2011">{{cite journal | vauthors = Zhao E, Mu Q | title = Phytoestrogen biological actions on Mammalian reproductive system and cancer growth | journal = Scientia Pharmaceutica | volume = 79 | issue = 1 | pages = 1–20 | date = Mar 2011 | pmid = 21617769 | pmc = 3097497 | doi = 10.3797/scipharm.1007-15 }}</ref>▼
▲تسمح أوجه التشابه بين الإستروجين والإستروجين النباتي على المستوى الجزيئي أن يقلل من تأثير الإستروجين أو يضاد تأثيره،<ref name= "Yil"/> تمت ملاحظة الإستروجين النباتي لأول مرة في عام 1926م،<ref name= "Yil"/><ref>{{
▲ثم اكتشف الباحثون الدور الغذائي للإستروجين النباتي كمادة منظمة للكوليسترول والحفاظ على مستوى كثافة العظام المناسب بعد إنقطاع الطمث، وتتوالى الأدلة على فوائد الإستروجين النباتي للصحة العامة كمادة وقائية ضد إضطرابات صحية متنوعة مثل سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان الأمعاء، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وإضطرابات وظائف المخ، وهشاشةالعظام.<ref name= "Yil"/><ref name= "Jon"/><ref name="pmid12107024">{{cite journal | vauthors = Adlercreutz H |
لا يمكننا إعتبار الإستروجين النباتي من المغذيات، نظراً لأن غيابه من النظام الغذائي لا يؤدي إلى أي إختلال في الوظائف ولا يشارك في أي وظيفة بيولوجية أساسية.<ref name= "Yil"/>
تستطيع الطرق التحليلية المتاحة تحديد نسبة الإستروجين النباتي في الغذاء والنباتات.<ref name="urlwww.foodstandards.gov.uk">{{
== التركيب ==
ينتمي الإستروجين النباتي بشكل أساسي إلى مجموعة كبيرة من المركبات الفينولية الطبيعية وهي: الكومستانز، وبرينيل فلافينويد، وآيسوفلافون، ويعد هؤلاء الثلاثة من أقوى المواد الإستروجينية تأثيراً في هذه الفئة، ولكن ينفرد آيسوفلافون بأنه قد تمت دراسته جيداً حيث يتوفر في الصويا والبرسيم الأحمر، كما تم التعرف على قشورها بأنها إستروجين نباتي على الرغم من أنها ليست فلافونويد.<ref name= "Yil"/>
تمتلك مادة الميكوإستروجين أيضاً خواص هيكلية وتأثيرية مشابهة، ولكنها ليست من مكونات النبات بل تنتج من الأيض التعفني لأحد أنواع الفطريات التي تتوفر بكثرة في الحبوب الغذائية،<ref>{{cite journal | vauthors = Bennett GA, Shotwell OI |
وعلى الرغم من أنه نه نادراً ما يؤخذ الميكوإستروجين على محمل الجد في المناقشات التي تدور حول الإستروجين النباتي، فإ هذه هي المركبات التي ولدت إهتماماً حول هذا الموضوع.<ref>{{
== آلية العمل ==
السطر 25 ⟵ 28:
* المسافة بين مجموعتي الهيدروكسيل على نواة الآيسوفلافون مماثلة لها في الإستراديول.
* وجود نمط الهيدروكسيل الأمثل.
[[تصنيف:طب]]
|