طواشة: الفرق بين النسختين

 

== التاريخ ==

 

ذكر لوريمر أن عدد سفن الغوص على اللؤلؤ التابعة [[إمارات الساحل المتصالح|لساحل عمان]] كان يبلغ في صدر القرن العشرين 1200 سفينة تقل كل سفينة طاقماً يضم في المتوسط 18 رجلاً. وكانت القيمة السنوية في المتوسط للؤلؤ المصدر من الخليج تقدر بـ 1434399 جنيهاً استرلينياً <ref>حسين، كامل يوسف (2010). '''مستقبل الثقافة في الإمارات'''. دائرة الثقافة والإعلام، [[الشارقة]]. ط 1. ص 122</ref>.

 

العمل الجماعي، التنظيم ، الإدارة الفاعلة، تقسيم المهام، تحمل المسؤولية كلها مهارات تظهر واضحة جلية في رحلة الغوص على اللؤلؤ، يقوم مجموعة من الرجال بالكثير من المهام المتكاملة المنسجمة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى رحلة غوص ناجحة، من هؤلاء الرجال:

* '''النوخذة''': ربان السفينة والمسؤول الأول والمباشر عن رحلة الغوص، وقد يكون في الغالب مالكًا لسفينة الغوص. ومن أهم السمات التي يجب أن يتمتع بها النوخذة:

* '''النهّام (النهيم)''': يُغنّي لطاقم السفينة؛ فيخفف عنهم رحلة غربتهم، ويحفزهم على العمل.

 

* '''الفطام''': مشبك يضعه الغواص على أنفه أثناء الغوص؛ حتى لا تتسرب المياه إلى جوفه.

* '''الحصاة (الحجر- الثقل- البلد)''': يربط في رِجْل الغواص ؛ ليساعده على النزول إلى العمق المطلوب.

* '''المفلقة''': الأداة التي يفتح بها المحار.

 

توجد العديد من الأماكن التي يكثر بها [[اللؤلؤ]] في الخليج العربي خاصة حول [[البحرين]] [[قطر|وقطر]]. بلغ دخل الساحل المتصالح وحده من صادرات اللؤلؤ في سنة 1925 عشرة ملايين روبية هندية ، كما توجد الهيرات (أماكن اللؤلؤ) أيضاً أمام [[البصرة|ساحل البصرة]] المطل على الخليج العربي<ref>السعدون، خالد. ص 328</ref>