أضحية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعليقات تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسوم: تعليقات تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 34:
[[ملف:Tabaski-Kounkane.jpg|تصغير|ذبح الأضحية في [[السنغال]].]]
أجمع العلماء المسلمون على مشروعية الأضحية، وأن لها منزلة كبيرة وشأن في [[الإسلام]]، وورد في شأنها آيات وأحاديث تدل على مشروعيتها وعظم مكانتها في الدين [[الإسلام]]ي، وقال [[ابن كثير]] في تفسيره [[تفسير القرآن العظيم]]: {{اقتباس مضمن|{{قرآن|وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله}} أي: أوامره، {{قرآن|فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=القرآن الكريم|العنوان=سورة الحج آية 32}}</ref> ومن ذلك تعظيم الهدايا والبدن، كما قال الحكم، عن مقسم، عن [[ابن عباس]]: تعظيمها: استسمانها واستحسانها.}}<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[ابن كثير]]|العنوان=كتاب تفسير القرآن العظيم، تفسير سورة الحج، تفسير قوله تعالى " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/DLSmN|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري|العنوان=كتاب الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي، على موقع إسلام ويب، (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/R4pr9|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref> وقال [[ابن قدامة]]: «أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية»، وقال [[ابن حجر]] «ولا خلاف في كونها من شرائع الدين.»، وقال [[يحيى بن شرف النووي|النووي]]: «التضحية سنة مؤكدة، وشعار ظاهر ينبغي لمن قدر أن يحافظ عليها.» وقال [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]]: «الضحايا من الشعائر والسنن المؤكدة.». وقد قال بمشروعيتها عدد كبير من العلماء منهم ك[[ابن عثيمين]] والشنقيطي و[[محمد الشوكاني|الشوكاني]] و[[ابن مفلح]] و[[ابن دقيق العيد]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء|العنوان=مجلة البحوث الإسلامية، تصفح برقم المجلد، العدد التاسع والستون - الإصدار: من ربيع الأول إلى جمادى الثانية لسنة 1424هـ، البحوث، أحاديث فضائل الأضحية، مشروعية الأضحية (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/UjYKg|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=موقع الدُرر السَنيّة (غير مؤرشف)|العنوان=الفصل الأول: تعريف الأضحية ومشروعيتها وفضلها وحكمتها|المسار=http://www.dorar.net/enc/feqhia/2990|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء|العنوان=مجلة البحوث الإسلامية، العدد التاسع والستون - الإصدار : من ربيع الأول إلى جمادى الثانية لسنة 1424هـ، البحوث، أحاديث فضائل الأضحية، أمور تدل على شرف منزلة الأضحية وعلو قدرها في السنة، الإجماع على مشروعية الأضحي. (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/F79Zr|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref> ومن الأحاديث النبوية التي دلت على مشروعية الأضحية حديث [[أنس بن مالك]] قال: {{اقتباس مضمن|ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.}}<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[صحيح مسلم|مسلم]]|العنوان=صحيح مسلم، كتاب الأضاحي، باب استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/WZ3OE|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref> وعن [[عبد الله بن عمر]] قال: {{اقتباس مضمن|أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [[المدينة المنورة|بِالْمَدِينَةِ]] عَشْرَ سِنِينَ يُضَحِّي.}}<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=الترمذي|العنوان=سنن الترمذي، كتاب الأضاحي، باب الدليل على أن الأضحية سنة. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/QSzx7|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=أحمد بن حنبل|العنوان=مسند أحمد بن حنبل، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن عمر. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/3ovGr|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref> وعن البراء بن عازب أن النبي قال: {{اقتباس مضمن|مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ.}}<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[صحيح مسلم|مسلم]]|العنوان=صحيح مسلم، كتاب الأضاحي، باب وقتها. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/vuP2Y|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=البخاري|العنوان=صحيح البخاري، كتاب الأضاحي. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/zveO1|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref> وعن عقبة بن عامر قال: {{اقتباس مضمن|قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ضَحَايَا، فَصَارَتْ لِعُقْبَةَ جَذَعَةٌ"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَارَتْ لِي جَذَعَةٌ، قَالَ: "ضَحِّ بِهَا".}}<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=البخاري|العنوان=صحيح البخاري، كتاب الأضاحي، باب قِسْمَةِ الْإِمَامِ الْأَضَاحِيَّ بَيْنَ النَّاسِ... على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|المسار=https://archive.is/nRIqF|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م}}</ref> يصف المسلمون الحكمة من مشروعية الأضحية بأنها تقربهم من [[الله]] أي من ربهم، والتوسعة على بعضهم بعضاً، وتغني الفقراء والمساكين عن السؤال والطلب في يوم العيد.<ref name="يونس" />
 
 
 
مع تحياتي٠٠٠٠٠٠/عبدالرحمن عصام عمران
 
 
دمنهور البحيره
 
== حكم الأضحية ==