وفي عهد [[بنو نصر|بنو الأحمر]] حدث تطوير كبير للحيّ الذي يتميز بشوارعه الضيقة والمرتبة على شكل شبكة تمتد من أعلى المدينة غلىإلى أسفلها عند النهر. وفي العهد الإسلامي عُرفت البيازين بثوراتها المتعددة ضد الخليفة وكانت في ذلك الوقت مقر إقامة الصناعيين والحرفيين والأرستقراطيين. ومع استيلاء المسيحيين عليها بدأت تدريجياً تفقد بريقها. وفي عهد [[فيليب الثاني]] وبعد أن تم طرد المسلمين من الأندلس وأُخلي الحيّ من جميع سكانه. وفي عام 1994 أدرجت [[اليونسكو]] البيازين ضمن [[مواقع التراث العالمي]]. ومن بين الثروات المعمارية في البيازين جدران القصبة القديمة التي ترجع لعهد [[بنو زيري]]، والجدران التي بُنيت في عهد[[بنو نصر| بنو الأحمر]]، وأبراج القصبة، والمسجد الرئيسي الذي تم تحويله لكنيسة.<ref>انضر الجزيرة الوثائيقية ارشيفهم وتاريخنا ملف سقوط الأندلس</ref>
