شايقية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mosab alawad (نقاش | مساهمات) الرجوع عن تعديل معلق واحد إلى نسخة 23385103 من Mosab alawad: من الصعب التأكد من المعلومات، لأنه لم تدرج المصادر. |
Mosab alawad (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
||
سطر 22:
وكانوا في أول أمرهم عند ضعفهم قد دخلوا في الحلف السناري [[سلطنة سنار|لـسلطنة الفونج]]. ولكن في [[القرن السابع عشر]] ثار زعيمهم الشيخ '''عثمان ود حمد''' على الفونج وهزمهم وأستقل بزعامته، وأخذ عهداً من الفونج بأن يحترموا سيادته على إقليمه، ووافق الفونج على ذلك لبعد الشقة بينهم وبين الشايقية، وعدم قدرتهم على إخماد ثورتهم وبسط نفوذ السلطنة عليهم. واشتهر الشايقية بغاراتهم على القبائل والممالك الصغيرة الأخرى، ومنها مملكة الدفار التي غزاها [[الملك جاويش الكبير]] وخربها.<ref>موسوعة القبائل والأنساب في السودان- [[عون الشريف قاسم]]، ج1، ص248.</ref>
وفد عليهم في أوائل القرن التاسع عشر جماعات من [[المماليك]] الذين هربوا من وجه [[محمد علي باشا]] في مصور وأوقعوا في أول الأمر بالشايقية وذلك بقتل زعيمهم "'''محمود العدلانابي'''"غدراً، ولكن الشايقية وقفوا ضدهم وضد سلاحهم الناري. ولما جاء [[جيش]] [[إسماعيل بن محمد علي|إسماعيل باشا]] إلى [[السودان]] لاحتلاله في عام 1820م وقف الشايقية ضد جيشه الغازي في معركة شهيرة تسمي (كورتي 1820) وقاوموه ولكن مالبثت البنادق والمدافع والكثرة العددية المدربة أن اوقعت بهم هزيمة لم يتوقعوها بعد كفاح مرير.<blockquote>يقول عنهم الرحالة [[سويسرا|السويسري]] [[يوهان لودفيك بركهارت|جون لويس بوركهارت]] الذي زار [[السودان]] في بدايات القرن التاسع عشر:<ref name=":0">كتاب رحلات بوركهارت في بلاد النوبة و السودان- [[جون لويس بوركهارت]]،
=== الغزو التركي للسودان ===
|