تاريخ حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر سوريا: الفرق بين النسختين

تأسس حزب البعث في 7 أبريل 1947 على يد [[المسيحي]] [[ميشيل عفلق]] و[[المسلم]] [[السني]] [[صلاح الدين البيطار]] و[[العلوي]]والعلوي [[زكي الأرسوزي]]. كان اندماج [[حزب البعث العربي]] الذي أسسه وقاده الأرسوزي و[[حركة البعث العربي]] بقيادة عفلق والبيطار الذي أسس الحزب. كان الحزب في البداية وسيلة لحركة التحرير الوطني ضد [[الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان|الحكم الفرنسي في سوريا ولبنان]]. بعد فترة وجيزة أنشأ حزب البعث نفسه كناقد للنواقص الأيديولوجية المتصورة [[القومية السورية|للقومية السورية]] القديمة. أصبحت [[وحدة عربية|العروبة]] شعبية بين العرب بعد [[الحرب العالمية الثانية]].

تم تأسيس الحزب رسميا في مؤتمر تأسيسه تحت اسم حزب البعث العربي. ذكر المؤتمر أن الحزب "قومي وشعبي واشتراكي وثوري" ويؤمن ب"وحدة وحرية الأمة العربية داخل وطنها". عارض الحزب نظرية الصراع الطبقي ولكنه أيد تأميم الصناعات الرئيسية ونقابة العمال وإصلاح الأراضي ودعم الميراث الخاص وحقوق الملكية الخاصة إلى حد ما. زادت عضوية الحزب من حوالي 100 عضو إلى 4500 عضو في أوائل الخمسينيات وكان معظم الأعضاء إما المعلمين أو الطلاب. اندمج حزب البعث مع [[الحزب العربي الاشتراكي|الحزب الاشتراكي العربي]] بقيادة [[أكرم الحوراني]] لإنشاء حزب البعث العربي الاشتراكي في [[لبنان]] بعد وصول [[أديب الشيشكلي]] إلى السلطة. أعطى الاندماج حركة البعث أول دائرة انتخابية لها وهو معقل الحزب الاشتراكي العربي [[حماة]]. معظم أعضاء الحزب الاشتراكي العربي لم يلتزموا بالاندماج وبقيوا وفقا لجورج ألان "الموالين بحماس لشخص الحوراني". كان الاندماج ضعيفا لدرجة أن البنية التحتية الأصلية لم تتغير. مع صعود [[جمال عبد الناصر]] في [[مصر]] و[[قومية عربية|القومية العربية]] نما حزب البعث بسرعة. في عام 1955 قرر الحزب دعم ناصرالرئيس المصري [[جمال عبدالناصر]] وسياساته العربية.