صور محل جدل في حرب لبنان 2006: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 26:
بعد الفحص السريع للعديد من اللقطات الأخرى في تسلسل التصوير الفوتوغرافي الذي أثبت أن الرجل الذي أصيب في الانفجار قد مات سابقا. نتيجة لذلك اعترف كل من ريتشارد لاندز وجيمس تارانتو بأنها مخطئة.
 
==الجدل حول الإسعاف==
بعد أن أصدرت [[اللجنة الدولية للصليب الأحمر]] بيانا جاء فيه أن "سيارتي إسعاف أصابتهما ذخائر [إسرائيلية] على الرغم من أن كلتا المركبتين كانتا تحملان علامة واضحة" في 23 يوليو 2006 مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص وقد ذكرت وكالة [[أسوشيتد برس]] أن الناطق باسم الصليب الأحمر في صور علي ديب قال "دمرت الطائرات الإسرائيلية سيارتي إسعاف بالصواريخ". نقلت صحيفة [[بوسطن غلوب]] عن قاسم شعلان قوله "حريق كبير جاء لي كما هو الحال في الحلم" بعد "صاروخ ضرب مباشرة من خلال السقف".
 
ظهر جدل حول غيبوبة وهو المالك المستعار من موقع زومبيتيمي ونشر مقالا مطولا (من بين أمور أخرى) أن الأضرار التي لحقت بسيارات الإسعاف كانت خفيفة جدا لضربة صاروخية. قال غيبوبة أن سيارات الإسعاف تصدعت فى الصور وأن الأضرار المتفجرة لن تترك قذيفة صدئة وأن الصور لم تظهر أية خسائر في الإنفجار ولكن بدلا من ذلك حفرة مستديرة تماما تتزامن بدقة مع مكان تنفيس السقف. في 28 أغسطس قال وزير الخارجية الأسترالي ألكسندر داونر أنه "بعد دراسة أوثق لصور الأضرار التي لحقت بسيارة الإسعاف من غير الجدي أن يكون لهذه الحلقة كل الخدع" مستمدة من التقارير الأولية. في 30 أغسطس قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقوع وزير الخارجية ألكسندر داونر "بالاعتماد على مدونة الإنترنت التي لم يتم التحقق منها" وقال أنه "لم يكن هناك دليل يدعم" المطالبة بالخدعة.
 
أندرو بولت الكاتب الأسترالي المحافظ الذي كتب عمودا يقول أن صور وسائل الإعلام تتناقض مع ادعاءات اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأن الصحفيين "ينقلونه كدعاية للإرهابيين" ودافعوا عن داونر وأشاروا إلى أن التقارير اللاحقة تدعي أن سيارات الإسعاف أصيبت بنيران الأسلحة الصغيرة التي تتناقض مع التقارير الأصلية. نقل بولت عن مصدر عسكري لم يذكر اسمه قوله "ليس هناك سلاح من شأنه أن يسلم الآثار النهائية بما يتفق مع الصور والقصة المزعومة والأضرار المعروفة لسيارات الإسعاف والناس".
 
في ديسمبر 2006 أصدرت [[هيومن رايتس ووتش]] تقريرا عن التحقيقات الجنائية التي أجرتها في قانا. خلص الفريق إلى أنه لم يكن هناك خدعة. كانت هيومن رايتس ووتش قد ذكرت في البداية أن سيارات الإسعاف قد أصيبت بصواريخ أطلقت من طائرة إسرائيلية ولكن هذا الاستنتاج كان غير صحيح. توقع تقرير ديسمبر 2006 أن سيارات الإسعاف أصيبت ب"نوع أصغر من الصواريخ" ربما "صاروخ مضاد للدروع [[سبايك (صاروخ)|سبايك]]" أو "صاروخ دامي (صاروخ معدني خامل) لا يزال تجريبيا". نصف قطر انفجار صغير نسبيا مع ديم يجري تصميمها خصيصا للحد من الأضرار الجانبية.
 
انتقد البروفيسور آفي بيل وهو احتياطي في [[الجيش الإسرائيلي]] تقرير هيومن رايتس ووتش قائلا أن "التقرير لا يحتوي على أي دليل على الإطلاق لأي وجود إسرائيلي آخر في المنطقة كان من الممكن أن يكون قد هاجم سيارات الإسعاف ... لا يقدم التقرير شيئا أكثر من تخمينها الذي تمتلكه إسرائيل واستخدمت صواريخ محدودة التأثير غير محددة تهدف إلى إحداث أضرار جانبية منخفضة التي أطلقت من طائرات بدون طيار ... وتتهم هيومن رايتس ووتش الذنب الإسرائيلي دون إثبات حيث ترى مهمتها في وضع سيناريو غير أنه لا يمكن تصديقها والتي قد تكون صحيحة".
 
==ادعاءات تتعلق بالتعليقات التوضيحية غير السليمة==
===صور برونو ستيفنز===