نظرية ذرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 26:
صَحَّح [[أميديو أفوجادرو]] الخلل في نظرية دالتون من حيث المبدأ عام 1811. اقترح أفيجادرو أن حجماً متساوياً من أي غازين عند درجة حرارة و ضغط متساوي يحتوي هذا الحجم حينها على عدد متساوٍ من الجزيئات (بعبارة أخرى، كتلة جزيئات الغاز لا تؤثر على الحجم الذي يشغله الغاز).<ref name="avogadro">{{cite journal|author=Avogadro, Amedeo|url=http://web.lemoyne.edu/~giunta/avogadro.html |title=Essay on a Manner of Determining the Relative Masses of the Elementary Molecules of Bodies, and the Proportions in Which They Enter into These Compounds|year=1811 |journal=Journal de Physique|volume=73|pages=58–76}}</ref> و قد مكّن هذا القانون أفيجادرو من استنتاج الطبيعة الذرية الثنائية للعديد من الغازات عبر دراسة الأحجام التي تفاعلت معها، على سبيل المثال فإن 2 ليتر من الهيدروجين تتفاعل مع ليتر واحد من الأوكسجين لإنتاج ليترين من غاز بخار الماء (عند ضغط و درجة حرارة ثابتين)، و هذا يعني أن جزيئة الأوكسجين الواحدة تنقسم إلى جزيئتين من أجل تشكيل جزيئتي ماء. و هكذا كان أفيجادرو قادراً على تقديم تقديرات أكثر دقة للكتلة الذرية للأوكسجين و مختلف العناصر الأخرى، و استطاع التمييز بشكل واضح بين الجزيئات و الذرات.
===الحركة البراونية===
عام 1827، لاحظ عالم النبات البريطاني روبرت براون أن جسيمات غبار الطلع داخل الماء تستمر في الحركة دون سبب واضح. فسّر أينشتاين هذه الحركة عام 1905 بأنها ناجمة عن جزيئات الماء التي تصدم حبات الطلع باستمرار، و وضغ نموذجاً رياضياً افتراضياً لوصف الحركة.<ref name="einstein">{{cite journal|last1=Einstein|first1=A.|title=Uber die von der molekularkinetischen Theorie der W?rme geforderte Bewegung von in ruhenden Flüssigkeiten suspendierten Teilchen|journal=Annalen der Physik|volume=322|pages=549|year=1905|doi=10.1002/andp.19053220806|bibcode = 1905AnP...322..549E|issue=8 |hdl=10915/2785}}</ref> تم التحقق من صحة هذا النموذج تجريبياً عام 1908 من قبل الفيزيائي الفرنسي جن بيرين. وفرت الحركة البراونية دليلاً إضافياً على صحة نظرية الجسيمات.
 
===اكتشاف الجسيمات دون الذرية===
{{multiple image