مسلم بن الحجاج: الفرق بين النسختين

ارتحل الإمام مسلم في طلب الحديث، فكانت رحلاته واسعة، فوصفه النووي أنه أحد الرحالين في طلب الحديث إلى أئمة الأقطار والبلدان،<ref name="الكنى12" /><ref name="الأسماء91">[http://shamela.ws/browse.php/book-9702/page-156#page-439 تهذيب الأسماء واللغات، للنووي، جـ 2، صـ 91، دار الكتب العلمية - بيروت]</ref> فطلب الحديث في بلده [[نيسابور]] و[[خرسان]]، فأول سماعه في سنة [[218 هـ]] بخرسان من [[يحيى بن يحيى التميمي]]، و[[إسحاق بن راهوية]]، وآخرين، وب[[الري (إيران)|الري]] محمد بن مهران الجمال، وأبي غسان، <ref name="الأسماء91" /> ومحمد بن عمرو زنيجا، وكانت أولى رحلاته الخارجية في سنة [[220 هـ]] وعمره حينذٍ أربعة عشر عامًا، حيث ذهب إلى [[الحجاز|بلاد الحرمين]] لأداء [[الحج في الإسلام|الحج]]،<ref name="سير1">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2358&idto=2361&lang=&bk_no=60&ID=2220 سير أعلام النبلاء، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي، ترجمة الإمام مسلم بن الحجاج، جـ 12، صـ 558، طبعة مؤسسة الرسالة، سنة 2001م]</ref> فسمع ب[[المدينة المنورة]] إسماعيل بن أبي أويس، وسمع ب[[مكة]] شيخه [[القعنبي]] - وهو أكبر شيوخه - وطبقته، وسمع من [[سعيد بن منصور]]، وأبي مصعب الزهري، وبعد أن أدى الحج سمع من الشيوخ في البلاد التي مر عليها، وارتحل مسلم إلى [[بلخ]]، و[[العراق]]، ورافقه في هذه الرحلة [[أحمد بن سلمة النيسابوري]]، ودخل [[البصرة]]، ودخل [[بغداد]]، فسمع فيها [[أحمد بن حنبل]]، و[[عبد الله بن مسلمة القعنبي]]،<ref name="الأسماء91" /> و[[يحيى بن صاعد]]، و[[محمد بن مخلد]]، وأكثر عن [[علي بن الجعد]]، لكنه ما روى عنه في [[صحيح مسلم|الصحيح]] شيئًا،<ref name="سير1" /> ودخل [[الكوفة]] وسمع من [[أحمد بن يونس]]، وعمر بن حفص بن غياث، ثم عاد إلى بلدته، وبعد عدة سنين بدأ رحلاته مرة أخرى قبل [[230 هـ]].<ref name="رحلاته">الإمام مسلم ومنهجه في صحيحه، د.محمد عبد الرحمن الطوالبة، صـ 27: 34، دار عمار، الطبعة الثانية 2000م</refreohiyf>