سوريا العثمانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف
سطر 258:
=== المساواة بين المواطنين ===
[[ملف:MontCarmel.20July.2.jpg|يسار|300بك|thumb|مسيحيون يحتلفون بعيد [[إيليا|مار إلياس]] في [[جبل الكرمل]]، [[عكا]]: إظهار الاحتفالات الدينية لم يكن مسموحًا به قبل إصلاحات [[عبد المجيد الأول]].]]
حتى 1831 لم يكن هناك مساواة بين المواطنين، وكان محمد علي أول من أدخل قضية المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين وعادت الدولة عبر خط كلخانة بتبنيها عام 1839، وأعادت التأكيد على ذلك في [[الخط الهمايوني]] عام 1856؛ بكل الأحوال فإن الوظائف الإدارية والقضائية ظلت شبه محصورة بالمسلمين السنّة، واستمرت حماية الدول الأوروبية للمسيحيين، كما أن المساواة لم تشمل فعليًا مجال الخدمة العسكرية والانخراط في الجيش، إذ استمرّ غير السنّة بدفع بدل نقدي، يبلغ مجيديين سنويًا أي خمسي الليرة العثمانية الذهبية عن كل ذكر بين السادسة عشر والسبعين ثم عدلت لتصبح بين العشرين والأربعين.<ref>الإدارة العثمانية في ولاية سوريا، مرجع سابق، ص.28</ref> أما أبرز ما سقط فهو [[جزية|الجزية]]، ومنع تعييرات المسيحيين واليهود،<ref>[http://ucipliban.org/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=13185&Itemid=56 المسيحية في سوريا للأرشمندريت اغناطيوس ديب]، كنائس لبنان، 11 يناير 2011. {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131202235334/http://ucipliban.org/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=13185&Itemid=56 |date=02 ديسمبر 2013}} </ref> وفي عام 1841 أصدر الباب العالي فرمانًا آخر يقضي بتجريم التمييز بين السوريين على اختلافهم.<ref name="دين">سوريا صنع دولة وولادة أمة، مرجع سابق، ص.190</ref>
 
عدم المساواة، تمثلت بالتقييدات التي وضعها النظام على بناء وترميم المؤسسات الدينية، وسلسلة إجراءات تمييزية كالإجبار على لبس ثياب قاتمة أو المنع من السير وسط الطريق، أو استخدام ألفاظ شائنة، وغيرها من الإجراءات المنسوبة إلى [[عمر بن عبد العزيز]]، وإن كان بعض الباحثين قد أعادها إلى [[المتوكل على الله]] في [[القرن التاسع]].<ref>[http://www.terezia.org/section.php?id=1372 الطوائف المسيحية في حلب بين الذمة والملة]، موقع القديسة تريزا، 11 يناير 2011.</ref> وأيًا كان، فإن هذه الإجراءات قد دفعت المسيحيين إلى التقوقع في أحياء خاصة [[باب توما|كباب توما]] و[[باب شرقي]] في دمشق والحميدية في [[حمص]] وأدت أيضًا إلى انعزال مدن صغيرة مسيحية [[صيدنايا|كصيدنايا]] و[[صافيتا]] و[[زحلة]] في الريف.