النساء في أثينا الكلاسيكية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 37:
== الطفولة ==
[[ملف:Stele Plangon Glyptothek Munich 199.jpg|تصغير|تلعب الفتيات في أثينا بالعرائس، كما تظهر الصورة فتاة تسمى بلانجون تمسك بدميتها في يدها اليمنى.]]
ارتفعت [[معدل وفيات الرضع|معدلات وفيات الرضع]] في أثينا الكلاسيكية،<ref> Garland 2013, p. 208</ref> حيث كان يتوفى الطفل عند الولادة أو عقبها بفترة ليست بطويلة. بالإضافة إلى مخاطر الولادة الطبيعية، فقد مارس الأثينيينالأثينيون القدامى وأد الأطفال. فطبقا لسارة بومري، فقد كانت تـُقتل البنات بمعدلات أعلى من الذكور.<ref>Pomeroy 1994, p. 69</ref> هذا وقد علق دونالد إنجليز أن وأد البنات بهذه المهدلاتالمعدلات كان مستحيلاً من الناحية الديموغرافية.<ref> Engels 1980, p. 112</ref> وعلى الرغم من استبعاد هذه النظرية.<ref>Patterson 1985, p. 107</ref> {{refn|group=ملحوظة|على سبيل المثال يُشير مارك جولدمان أن نظرية إنجليز ليست بصحيحة لإن من المعروف والمثبت أن المجتمعات ما قبل عصور الصناعة كانت تمارس هذه العادة.}} على الرغم من البحث المضني للدراسي هذا الموضوع بالأخص، فإن سيثنيا باترسون لا تُشجع الخوض في هذا الجانب فقط بل تدعو إلى البحث عن أهميته الاجتماعية وآثار هذه الممارسة.<ref> Patterson 1985, p. 104</ref>
 
تكتب جانيت برنت جروسمان حول ما تم تدشينه من صور لكلا الفتيات والفتيان على ألواح المقابر، وعلى الرغم من ذلك فقد صرح بعض الباحثين أن لم يكن للفتيات مساحة كالفتيان، فقد تم تدشين ذكراهم بمعدل الضعف مقارنة بالفتيات.<ref>Grossman 2007, p. 314</ref> فإذا لم يتوافهم الله فكانوا يتم تسميتهم عقب مرور 10 أيام في احتفال مخصوص.<ref>Noy 2009, p. 407</ref> ولوحظ أيضاً احتفالات أخرى بعيد الميلاد في الأيام الخمس والسبع والأربعين الأولى.<ref> Garland 2013, p. 209</ref> لاحقاً، كانت تُمارس [[طقوس العبور]] للفتيان أكثر من الفتيات.<ref>Garland 2013, p. 210</ref>
سطر 44:
عادة كان يبدأ [[بدء الإحاضة|سن البلوغ]] عند الفتيات في العام الرابع عشر تقريباً حيث يتم تزويجها.<ref> Pomeroy 1994, p. 68</ref> وكانت الفتيات اللاتي تموتن قبل هذا يتم رثائهن لفشلهن في الوصول إلى سن النضج. كانت الأقداح (على شكل الصورة الموضحة) يـُرسم عليها الفتيات اللاتي متن وهن مكتثيات بألبسة الزفاف. وكانت هذه الأقداح تستخدم للاستحمام قبيل الزفاف.<ref> Pomeroy 1994, p. 62</ref>
 
أما عن التعليم فلم يتمتعن بالتعليم الكفء. حيث كانت الأمهات يورثن معارفهن في أشغال البيت لبناتهن وهذا ما كان يلزمهايلزمهن لإدارة البيت. على العكس في حالة الذكور، فكان يتم تعليمهم البلاغة والتي كانت ضرورية للعمل السياسي، ثم التدريب البدني والذي تلزمه للحياة العسكرية. كان ممنوعاً على الفتيات تعلم هذه المهارات هذه لمفلن تحتاجها في حياتهاحياتهن.<ref> Pomeroy 1994, p. 74</ref> ويُشير الفن الكلاسيكي إلى أن كلاٌ من الفتيات والفتيان كانوا يلعبون [[بلبل (لعبة) |بالبلابل]] والأطواق والاراجيحوالأراجيح والركوب على ظهر الآخر.<ref>Oakley 2013, pp. 166–167</ref>
 
لعب الأطفال دوراً كبيراً في الاحتفالات الدينية، ومنهم استطاع الباحثون معرفة الأحوال التي ألمت بهم في الماضي.<ref> Garland 2013, p. 207</ref>ففي حفل الزفاف وأثناء الحمل والولادة تقدم الفتيات الهدايا والقرابين [[أرتميس|لأرتميس]].<ref>Garland 2013, p. 208</ref> على الرغم من ظهور صور الفتيات والأولاد على الأقداح المستخدمة للخمر إبان الأعياد احتفالا [[ديونيسيوس|بديونيسيوس]] ولكن ظهر الأولاد بشكلٍ أكبر من الفتيات.<ref>Oakley 2013, pp. 166–167</ref>