صفية بنت حيي بن أخطب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 31:
== زواجها ==
 
تزوجها قبل إسلامها سلامه بن مكشوح القرظي، وقيل سلام بن مشكم، فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقٌتل كنانة [[غزوة خبير|يوم خيبر]]، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها [[محمد بن عبد الله|رسول الله صلى الله عليه وسلمالإسلام]] لنفسه، وخيّرها بين [[الإسلام]] والبقاء على دينها قائلاً لها: "''' اختاري، فإن اخترت [[الإسلام]] أمسكتك لنفسي''' (أي تزوّجتك)، '''وإن اخترت [[اليهودية]] فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك '''"، فقالت: "'' يا [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]، لقد هويت [[الإسلام]] وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في [[اليهودية]] أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني [[الكفر]] و[[الإسلام]]، [[الله (إسلام)|فالله]] و[[محمد بن عبد الله|رسوله]] أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي ''". فأعتقها [[محمد بن عبد الله|رسول الله صلى الله عليه وسلمالإسلام]] وتزوّجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها، وعطرتها، وهيّأتها للزواج [[محمد بن عبد الله|برسول اللهالإسلام]]. وأصل هذه القصة ورد في [[صحيح البخاري]].
وعندما وجد [[محمد بن عبد الله|رسول الله صلى الله عليه وسلمالإسلام]] بخدها لطمة قال: "''' ما هذه؟ '''"، فقالت: "'' إني رأيت كأن القمر أقبل من [[يثرب]]، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني ''"، وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك [[يثرب]]، فهذه من لطمته.
وبحسب [[المؤرخين]] [[المسلمين]]، فإن هدف [[محمد بن عبد الله|الرسولرسول صلى الله عليه وسلمالإسلام]] من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين [[اليهود]] لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الحقالإسلام التي جاء بها.
 
== مناقبها وفضلها ==