جميل بن معمر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وصلات.
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وصلات.
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 31:
افتتن ب[[بثينة بنت حيان]] بن ثعلبة العذرية، من فتيات قومه وهو غلام صغير<ref name=Tabagat />، فلما كبر خطبها من أبيها فرده وزوجها من رجل آخر. فازداد هيامًا بها، وكأن يأتيها سرًّا ومنزلها [[وادي القرى]] فتناقل الناس أخبارهما.
 
وكانت قبيـلـة "[[عذرة (قبيلة)|عُذرة]]" -ومسكنها في وادي القرى بين [[الشام]] [[المدينة المنورة|والمدينة]]- مُشتهرةً بالجمال والعشق حتى قيل لأعرابي من العذريين:
"ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث - أي تذوب - كما ينماث الملح في الماء؟ ألا تجلدون؟ قال: إنا لننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها.
 
وقيل لأخر فمن أنت؟ فقال من قوم إذا أحبوا ماتوا، فقالت جارية سمعته: عُذريٌّ ورب الكعبة.<ref name=Tabagat />
 
عشق جميل قول الشعر وكان لسانه مفطورًا على قوله، يقال أنه كان راوية لهدبة بن خشرم، وهدبة كان شاعراً وراوية [[حطيئة|للحطيئة]] وهو أحد الشعراء المخضرمين.
 
قصد جميل [[مصر]] وافدًا على [[عبد العزيز بن مروان]]، [[الفسطاط|بالفسطاط]]، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل، فأقام قليلا ومات ودفن في مصر، ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنًا شديدًا وأنشدت (ولا يُحفظ لها شعرٌ غيره):