إربد (محافظة): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسوم: تكرار محارف تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 56:
في [[المماليك|العصر المملوكي]]، لعبت دورا هاما إربد كنقطة توقف لقوافل الحجاج القادمين من تركيا وشمال العراق وجنوب روسيا. وكانت محور اتصال مهم وبوابة لساحل مصر والحجاز وفلسطين، وخصوصا خلال الوقت الذي كانت إربد مرتبطة مع دمشق، التي كان لها أثر إيجابي على الحركة الثقافية والعلمية من إربد على النحو المشار إليه من الكتابات التاريخية. وبالإضافة إلى انتشار عدد من العلماء وباحثي الفقه الإسلامي، وبها مقابر إسلامية لكثير من الصحابة، العديد من المساجد والمباني الإسلامية، مثل دار Assaraya (السجن السابق) والتي تم تحويلها إلى متحف، Hibras المسجد المملوكي، مسجد إربد المملوكي ومسجد أموي ضخم.
 
تقع اربد شمال غرب الأردن.محافظة اربد ذات تضاريس متنوعة ، فمن غور الاردن اللذي ينخفض بنحو 200 متر تحت سطح البحر الى سهول حوران التي ترتفع حوالي 550 متر عن سطح البحر ، الى المرتفعات الجبلية المغطاة بالغابات الكثيفة في جنوب المحافظة بما يزيد عن ال 1000 متر عن سطح البحر. و هذا يعني تنوعا في درجات الحرارة من الاجواء الحارة غي الاغوار الى اللطيفة في الجبال . و كل هذا ضمن مساحة صغيرة نسبياً ؛ فتستطيع الذهاب من طبقة فحل في الاغوار حيث درجات الحرارة العالية الى برقش في لواء الكورة حيث برودة الطقس في اقل من عشرين دقيقة فقط!!.
== الجغرافيا ==
تقع محافظة إربد في شمال غرب الأردن.تحدها سوريا من الشمال، ونهر الأردن من الغرب، محافظة المفرق من جهة الشرق، ومحافظات جرش وعجلون من الجنوب و تشكل مدينة اربد مع ألويتها وحدة جغرافية متكاملة وذلك بسبب تضاريسها المتعددة والمتنوعة، فهناك الغور المنبسط ذو الطقس الحار صيفا والمعتدل شتاءً، ومرتفعات جبال عجلون التي تصل ارتفاعها إلى (1250)م عن سطح البحر، وتمتاز جبال محافظة إربد بكثافة الأشجار والغابات الحرجية دائمة الخضرة.
 
== التقسيمات الإدارية ==