ديفيد كاميرون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف
إضافة معلومات جديدة عن سنواته الأولى في حزب المحافظيين كمدير القسم السياسي للبحث، كمستشار خاص لوزير الخزانة والداخلية خدمته في كارلتون إلخ
سطر 71:
 
تخرج كاميرون في عام 1988 مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى درجة البكالوريوس (ترقى لاحقا إلى درجة الماجستير بالأقدمية).<ref> [dead link] Rentoul, John (30 March 2011). "[https://web.archive.org/web/20110404164501/http://blogs.independent.co.uk:80/2011/03/30/origins-of-the-cameron-balls-feud/ Origins of the Cameron-Balls Feud]". The Independent (blog). London. Archived from the original on 30 June 2009. Retrieved 4 April 2011.</ref>
 
=== مهنته السياسية المبكرة ===
 
==== إدارة بحوث حزب المحافظين ====
بعد تخرجه، عمل كاميرون لإدارة بحوث حزب المحافظين بين سبتمبر 1988 و 1993. كان أول ملخص له هو التجارة والصناعة، الطاقة والخصخصة، وصادق العديد من الزملاء الشباب بما فيهم إدوارد ليولين، إد فيزي وراشيل ويتستون. وشكلوا مجموعة أطلقوا عليها إسم "مجموعة ميدان سميث"، والتي أطلق عليهم الصحافة إسم "حزمة الصعاليك"، على الرغم من أنها معرفة بإسم "مجموعة نوتينغ هيل"، وهو الإسم الذي أعطاه لها ديريك كونواي.<ref> Snowdon 2010, p. 9.</ref> وفي عام 1991، قد تم تأييد كاميرون ليكون في [[داوننغ ستريت]] للعمل على توجيه [[جون ميجر]] بجلسات أسئلة إلى رئيس الوزراء التي كانت مرتين كل أسبوع. قد أعطت إحدى الصحف كاميرون الفضل في "أداء أكثر وضوحاً... في عروض المخرجات" من قبل ميجور،<ref> "Atticus", The Sunday Times, 30 June 1991</ref> والذي تضمنت إبراز ميجور "كقطعة مروعة مزدوجة" من قبل [[توني بلير]] (الذي كان المتحدث بإسم العمالة في [[حزب العمال البريطاني|حزب العمال]]) حول قضية [[حد أدنى للأجور|الحد الأدنى للأجور]].<ref> "[https://www.publications.parliament.uk/pa/cm199091/cmhansrd/1991-06-27/Orals-2.html House of Commons 6th series, vol. 193, cols. 1133–34]", Hansard. Retrieved 4 September 2007.</ref> أصبح رئيس القسم السياسي في إدارة البحوث في حزب المحافظين، وفي أغسطس 1991 قد تم تلميحه لمتابعة جوديث شابلن لمنصب السكرتير السياسي لرئيس الوزراء.<ref> "Diary", The Times, 14 August 1991.</ref>
 
ومع ذلك، خسر كاميرون إلى [[جوناثان هيل]]، الذي عين في مارس 1992. وبدلاً من ذلك، تم إعطاء كاميرون مسؤولية توجيه ميجور عن مؤتمراته الصحفية خلال إنتخابات العامة لعام 1992.<ref> Wood, Nicholas (13 March 1992). "New aide for Prime Minister". The Times (London).</ref>خلال الحملة، كان كاميرون واحداً من "الصعاليك" الإستراتيجيين للحزب الذين عملوا بين 12 و 20 ساعة في اليوم، نائماً في منزل آلان دنكان في شارع غايفير، [[وستمنستر]]، الذي كان مقر حملة ميجور الكبرى في محاولة له للقيادة الحزب.<ref> "Sleep little babies". The Times (London). 20 March 1992.</ref> ترأس كاميرون القسم الإقتصادي؛ كانت في هذه الحملة عندما كاميرون عمل لأول مرة عن كثب مع ستيف هيلتون، الذي أصبح فيما بعد مديراً للإستراتيجية خلال قيادة كاميرون للحزب.<ref> Wood, Nicholas (23 March 1992). "Strain starts to show on Major's round the clock 'brat pack'". ''The Times'' (London).</ref> وأفيد أن سلالة الإستيقاظ في الساعة 04:45 كل يوم قد دفعت كاميرون إلى أن يقرر ترك السياسة لصالح الصحافة. <ref> "Campaign fall-out". ''The Times''. 30 March 1992.</ref>
 
==== مستشار خاص إلى وزير الخزانة ====
أدى نجاح المحافظين الغير المتوقع في انتخابات عام 1992 إلى كاميرون أخذ ثأره إلى أعضاء الحزب الأكبر سناً الذين انتقدوه وزملاؤه قائلاً "أياً كان الناس يقولون عنا، نجحنا فى الحملة "، وأنهم استمعوا إلى عمال الحملة على الأرض بدلاً من الصحف. وكشف عن أنه قاد أعضاء آخرين من الفريق عبر ساحة سميث للسخر أمام مبنى النقل، مقر حزب العمال السابق.<ref> Pierce, Andrew (11 March 1992). "We got it right, say Patten's brat pack". The Sunday Times (London).</ref> وكافأ كاميرون بترقية إلى مستشار الخاص لوزير الخزانة، نورمان لامونت.<ref> "Brats on the move". ''The Times'' (London). 14 April 1992.</ref>
 
كان كاميرون يعمل تحت لامونت في وقت يوم الأربعاء السوداء، عندما الضغط من المضاربين أجبر عملة [[جنيه إسترليني|الجنيه الإسترليني]] الخروج من آلية سعر الصرف الأوروبية. في مؤتمر الحزب المحافظ لعام 1992، واجه كاميرون صعوبة في ترتيب لإطلاع المتكلمين في النقاش الاقتصادي، مضطراً إلى اللجوء إلى وضع رسائل على نظام التلفزيون الداخلي، مما دفع محركة الفكرة باتريشيا موريس إلى الاتصال به.<ref> "Diary", ''The Times'', 8 October 1992.</ref> في وقت لاحق من ذلك الشهر أنضم كاميرون إلى وفد من المستشارين الخاصين الذين زاروا ألمانيا لبناء علاقات أفضل مع [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]]؛ أفيد بأنه "كان ما زال لاذعً" بشأن مساهمة [[البنك الاتحادي الألماني]] في الأزمة الاقتصادية.<ref> "Peace-mongers". The Times (London). 20 October 1992.</ref>
 
تشاجر لامونت مع جون ميجور بعد يوم الأربعاء السوداء وأصبح غير شعبي للغاية مع العامة. كان من الضروري رفع الضرائب في ميزانية عام 1993، وقام كاميرون بتغذي الخيارات التي كان لامونت يدرسها إلى مقر حملة المحافظين الرئيسي من أجل تقييم مقبوليتها السياسية.<ref> Hencke, David (8 February 1993). "Treasury tax review eyes fuel and children's clothes". The Guardian (London).</ref> بحلول مايو 1993، انخفض معدل استطلاع المحافظين إلى أقل من 30 في المائة، حيث ظلوا هناك حتى الانتخابات العامة لعام 1997.<ref name=":3"> Snowdon 2010, p. 24.</ref> وأنخفضت أيضاً تصنيفات ميجور و لامونت الشخصية بشكل كبير. ومع ذلك، فإن عدم شعبية لامونت لم تؤثر بالضرورة على كاميرون: فقد اعتبر مرشح "[[كاميكازي]]" المحتمل للإنتخاب الفرعي في نيوبري، والتي تشمل المنطقة التي نشأ فيها.<ref> White, Michael; Wintour, Patrick (26 February 1993). "Points of Order". The Guardian (London).</ref> ومع ذلك، قرر كاميرون عدم الوقوف في الإنتخاب.
 
خلال الإنتخاب الفرعي، أعطى لامونت رد "لا، لم أندم على أي شيء" بالفرنسي إلى سؤال حول ما إذا كان أكثر أسفاً بدعيه أنه يرى "براعم الإنتعاش الخضراء" أو الإعتراف "بالغناء في حمامه" مع السعادة حول مغادرة آلية سعر الصرف الأوروبية. تم التعرف على كاميرون من قبل أحد الصحفيين على أنه ألهم هذه الحماقة؛ فقد تكهن بأن هزيمة المحافظين الثقيلة في نيوبري قد تكلفت كاميرون فرصته في أن يصبح وزير المالية نفسه، على الرغم من أنه لم يكن عضواً في البرلمان ليكون وزير.<ref> "Careless talk". The Times (London). 10 May 1993.</ref> أقيل لامونت في نهاية مايو 1993، وقرر عدم كتابة خطاب الاستقالة المعتادة؛ كاميرون أعطي مسؤولية إصدار بيان مبرر ذاتي إلى الصحافة.<ref> Smith, David; Prescott, Michael (30 May 1993). "Norman Lamont: the final days" (Focus). The Sunday Times (London).</ref>
 
==== مستشار خاص إلى وزير الداخلية ====
بعد إقالة لامونت، ظل كاميرون في وزارة الخزانة لمدة تقل عن شهر قبل أن يتم تعيينه على وجه التحديد من قبل وزير الداخلية [[ميخائيل هوارد]]. وتم التعليق بأنه لا يزال "صالحاً"<ref> "No score flaw". The Times (London). 22 June 1993.</ref> وأفيد فيما بعد بأن الكثيرين في الخزانة كان يفضلوا بأن كاميرون يستمر في الخزانة.<ref> Grigg, John (2 October 1993). "Primed Minister". ''The Times'' (London).</ref> في بداية سبتمبر 1993، تقدم كاميرون بطلب للإنضمام إلى قائمة المرشحين البرلمانيين المحتملين في المكتب المحافظين المركزي.<ref> "Newbury's finest". ''The Times'' (London). 6 September 1993.</ref>
 
كان كاميرون أكثر ليبرالياً اجتماعياً من هوارد ولكنه تمتع للعمل له.<ref name=":3" /> ووفقاً لديريك لويس، المدير العام لدائرة سجون صاحبة الجلالة في ذلك الوقت، أن كاميرون أظهر له "قائمة له وقائمة لها" من المقترحات التي قدمها هوارد وزوجته ساندرا. وقال لويس ان قائمة ساندرا هوارد تشمل خفض نوعية الطعام فى السجون، بالرغم من ان ساندرا هوارد نفت هذا الادعاء. وذكر لويس أن كاميرون كان "غير مرتاح" بشأن القائمة.<ref> Leigh, David (23 February 1997). "Mrs Howard's own recipe for prison reform". The Observer (London).</ref> في الدفاع عن ساندرا هوارد والإصرار على أنها لم تقدم أي اقتراح من هذا القبيل، كتب الصحفي بروس أندرسون أن كاميرون اقترح تعريفاً أقصر بكثير عن تقديم الطعام بالسجون الذي يدور حول عبارة "نظام غذائي متوازن"، وأن لويس قد كتب شكراً كاميرون على المساهمة القيمة.<ref> Anderson, Bruce (1 March 1997). "Derek Lewis: Big job, little man, inaccurate book". The Spectator (London).</ref>
 
خلال عمله لهوارد، كاميرون كثيراً ما أطلع وسائل الإعلام. في مارس 1994، تسرب شخص إلى الصحافة أن حزب العمال دعوا إلى عقد إجتماع مع جون ميجور لمناقشة توافق الآراء بشأن قانون منع الإرهاب. بعد فشل تحقيق في العثور على مصدر التسرب، طالب النائب العمالي بيتر ماندلسون بضمان من هوارد أن كاميرون لم يكن مسؤولاً، وهو ما أعطاه هوارد.<ref> Wintour, Patrick (10 March 1994). "Smith fumes at untraced leak". The Guardian (London).</ref><ref> "[https://www.publications.parliament.uk/pa/cm199394/cmhansrd/1994-03-09/Debate-1.html 6th Series, vol. 239 col. 292]", Hansard, 9 March 1994. Retrieved 4 September 2007.</ref> أشار موظف حكومي كبير في وزارة الداخلية إلى تأثير المستشارين الخاصين في هوارد، قائلاً إن شاغلي الوظائف السابقين "سوف يستمعون إلى الأدلة قبل اتخاذ القرار. حيث يتحدث هوارد فقط إلى سادة شباب المدارس العامة من مقر الحزب".<ref> Cohen, Nick (20 February 1994). "[http://www.independent.co.uk/life-style/inside-story-heading-for-trouble-michael-howards-strategy-on-crime-faces-opposition-from-police-1395359.html Inside Story: Heading for trouble: Michael Howard's strategy on crime faces opposition from police, judges and the prison service]". The Independent on Sunday. London. Retrieved 22 April 2010.</ref>
 
==== كارلتون ====
في يوليو 1994، ترك كاميرون دوره كمستشار خاص للعمل كمدير شؤون الشركات في كارلتون للاتصالات.<ref> "Smallweed". The Guardian (London). 16 July 1994.</ref> كارلتون، الذي فازت بإمتيازية [[التلفزيون المستقل]] لأيام الأسبوع في لندن في عام 1991، كانت شركة إعلامية متزايدة لديها أيضاً توزيع في الأفلام وأشرطة إنتاج الفيديو. قد اقترح كاميرون للدور إلى الرئيس التنفيذي لشركة كارلتون مايكل بي. غرين من قبل زوجة أمه في وقت لاحق السيدة أستور.<ref> Robinson, James; Teather, David (20 February 2010). "[https://www.theguardian.com/politics/2010/feb/20/david-cameron-the-pr-years Cameron – the PR years]". The Guardian. London. Retrieved 4 November 2013.</ref> غادر كاميرون كارلتون للعمل في البرلمان عام 1997، وعاد إلى وظيفته بعد هزيمته.
 
في عام 1997، لعب كاميرون آفاق الشركة [[تلفزة رقمية أرضية|للتلفزة الرقمية الأرضية]]، والتي انضمت مع إي تي ف غرناطة و سكاي لتشكيل البث الرقمي البريطاني. وانتقد في مناقشة مائدة مستديرة حول مستقبل البث في عام 1998 تأثير تداخل الهيئات التنظيمية المختلفة على المجال.<ref> "We can't wait any longer to map the digital mediascape". [[نيوستيتسمان|New Statesman]] (London). 3 April 1998.</ref> فازت اتحاد كارلتون بالإمتياز الرقمي الأرضي ولكن الشركة الناتجة عانت من صعوبات في جذب المشتركين. استقال كاميرون كمديراً للشؤون المؤسسية في فبراير 2001 من أجل الترشح للبرلمان للمرة الثانية، على الرغم من أنه ظل على كشوف المرتبات كمستشار.
 
==== ترشيحات البرلمانية ====
بعد أن تمت الموافقة على قائمة المرشحين، بدأ كاميرون بالبحث عن مقعد ليتنافسه في الإنتخابات العامة لعام 1997. وأفيد بأنه قد غاب عن الإختيار في [[أشفورد (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)|أشفورد]] في ديسمبر 1994 بعد أن فشل في الإلتحاق بإجتماع الإختيار نتيجة لتأخير القطار.<ref> "Pendennis". The Observer (London). 1 January 1995.</ref> في يناير 1996، عندما انسحب مرشحان من القائمة النهائية، أجرى كاميرون مقابلات معهما ثم اختير بعد ذلك لصالح [[ستافورد (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)|ستافورد]]، وهي دائرة مراجعة لتغييرات حدودية، التي كانت متوقعة بأغلبية محافظة.<ref name=":3" /><ref> White, Michael (9 March 1996). "Seat-seeking missiles". The Guardian. London.</ref> النائب المحافظ السابق، بيل كاش، ذهب للمنافسة بدلاً من ذلك في الدائرة الإنتخابية المجاورة [[ستون (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)|ستون]]، حيث أعيد انتخابه. في مؤتمر الحزب المحافظ لعام 1996، دعا كاميرون إلى تخفيضات ضريبية في الميزانية المقبلة التي تستهدف ذوي الأجور المنخفضة و"الشركات الصغيرة حيث الناس تأخذ الأموال من جيوبهم الخاصة لوضعها في شركاتها لإبقائها مستمرة".<ref> Sherman, Jill (11 October 1996). "Clarke challenged to show gains of economic recovery". ''The Times'' (London).</ref> كما قال ان الحزب "يجب ان تفتخر بسجلها في الضرائب ولكن الناس بحاجة الى تذكير إلى إنجازاته ... لقد حان الوقت للعودة الى جدول الاعمال الخاص بخفض الضرائب. وقد أيدوا رؤساء وزراء أوروبا المشتركيين [[توني بلير]] لانهم يريدون القطة فيدرالية وليس الأسد البريطاني."<ref> "Conservative Party Conference 1996"[permanent dead link]. BBC Archive. 10 October 1996</ref>
 
عند كتابة خطاب انتخابه، أدلى كاميرون بمعارضته الخاصة للعضوية البريطانية في [[يورو|العملة الأوروبية الواحدة]] ، وتعهد بعدم دعمها. كان هذا انقطاعاً عن سياسة المحافظين الرسمية، لكن نحو 200 مرشحاً آخرين كانوا يقومون بإعلانات مماثلة.<ref> Travis, Alan (17 April 1997). "Rebels' seven-year march". The Guardian (London).</ref> وبخلاف ذلك، حافظ كاميرون بشكل وثيق على [[خط سياسي|الخط السياسي]] الوطني. كما دافع على إستخدام إدعاء بأن حكومة العمال ستزيد من تكلفة نصف لتر من البيرة بمقدار 24 بنس؛ ومع ذلك، فإن مرشح العمال، ديفيد كيدني، صور كاميرون بأنه "محافظ يميني متطرف". في البداية، اعتقد كاميرون انه كان لديه فرصة 50/50 ولكن بنهاية الحملة وحجم هزيمة المحافظين الوشيك، كاميرون أعد نفسه للهزيمة.<ref> Snowdon 2010, p. 3.</ref> في يوم الإنتخابات، ستافورد تأرجحت بنسبة 10.7٪ وهو تقريباً نفس التأرجح الوطني، مما جعله أحد المقاعد الكثيرة التي سقطت إلى حزب العمال: هزم كدني كاميرون بنسبة 24,606 صوتاً (47.5٪) إلى 20,292 (39.2٪) أغلبية 4,314 (8.3٪).<ref> Elliott and Hanning (2007), pp. 172–5.</ref><ref> "[https://web.archive.org/web/19970429084317/http://www.bbc.co.uk/election97/constituencies/533.htm Stafford 1997 election result]". BBC. 1997. Archived from the original on 29 April 1997. Retrieved 4 September 2007.</ref>
 
في جولة من مسابقات الإختيار التي تجري في الفترة السابقة للانتخابات العامة لعام 2001، حاول كاميرون مرة أخرى أن يتم اختياره لمقعد يمكن الفوز به. حاول لمقعد كنسينغتون وتشيلسي بعد وفاة آلان كلارك، لكنه لم يصل القائمة المختصرة. كان في الدورتين الأخيرتين لكنه فقد ضيقا في [[ويلدين (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)|ويلدين]] في مارس 2000،<ref> White, Michael (14 March 2000). "Rightwingers and locals preferred for safe Tory seats". The Guardian (London).</ref> وهو خسارة نسبتها سامانثا كاميرون إلى عدم عفويته عند الحديث.<ref> Elliott and Hanning (2007), p. 193.</ref>
 
في 4 أبريل 2000 تم اختيار كاميرون المرشح المحتمل [[ويتني (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)|لويتني]] في [[أكسفوردشير]]. كان هذا مقعداً محافظاً آمناً، ولكن نائبه شون وودوارد (الذي كان يعمل مع كاميرون في الحملة الانتخابية لعام 1992) "عبر الأرضية" للإنضمام إلى حزب العمال، وتم اختياره بدلاً من ذلك لمقعد العمال الآمن في [[سانت هيلينز الجنوبية (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)|سانت هيلينز الجنوبية]]. وصف كاتبوا سيرة كاميرون، فرانسيس إليوت وجيمس هانينغ أن الرجلين لديهم "صداقة ودية إلى حد ما".<ref> Elliott and Hanning (2007), p. 192.</ref> كاميرون، نصح في استراتيجيته من قبل صديقه كاثرين فال، ببذل قدراً كبيراً من الجهد في "رعاية" دائرته المحتملة، حضور الوظائف الإجتماعية، وهجوم وودوارد لتغيير عقله على [[صيد الثعالب]] لدعم الحظر.<ref> "Why Shaun Woodward changed his mind" (Letter). The Daily Telegraph. 21 December 2000.</ref>
 
خلال حملته الإنتخابية، قبل كاميرون عرض كتابة عمود منتظم لقسم [[الغارديان]] على الانترنت.<ref> "[https://www.theguardian.com/politics/series/davidcamerondiaries The Cameron diaries]" (archive). The Guardian (London).</ref> فاز بالمقعد بنسبة 1.9٪ للمحافظين، مع 22,153 صوتاً (45٪) مقارنةً بمرشح حزب العمال مايكل بارتليت 14,180 (28.8٪) أغلبية من 7,973 (16.2٪).<ref> Dod's Guide to the General Election June 2001. (Vacher Dod Publishing, 2001). p. 430.</ref><ref> "[http://news.bbc.co.uk/hi/english/static/vote2001/results_constituencies/constituencies/637.stm Vote 2001: Results & Constituencies: Witney]". BBC. 2001. Retrieved 4 September 2007.</ref>
 
== رئاسة الحكومة ==