الخلافة العثمانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 2:
كانت '''الخلافة العثمانية''' آخر [[خلافة إسلامية]] [[أهل السنة والجماعة|سنية]] تحت حكم [[السلالة العثمانية|بني عثمان]] حكام [[الدولة العثمانية]].
 
تقدم العثمانيون، بعد انتصارهم على الصفويين، لإخضاع [[مماليك مصر|السلطنة المملوكية]]،<ref group="معلومة">كان لهذه الحملة أسباب عديدة منها الصراع على الحدود بين الدولتين وموقف [[مماليك مصر|المماليك]] من الصفويين وإيوائهم لأمراء عثمانيين فارين من السلطنة العثمانية واستغاثة أهل [[بلاد الشام|الشام]] بالعثمانيين من ظلم المماليك حيث كتبوا رسالة باسم العلماء والفقهاء والقضاة يطلبون من سليم الأول تخليصهم من ظلم المماليك الذي طال المال والنساء والعيال، كما عطلوا تطبيق [[الشريعة الإسلامية]] في حكم البلاد، وطلبوا أن يرسل السلطان وزير ثقة ليلتقي بكبار الرجالات ليؤمن ويطمئن قلوب الشعب. ومهما يكن من أمر، فقد كانت هناك أسباب للنزاع بين سليم والمماليك أعمق من هذا بكثير. ذلك أن السلطان سليم كان يطمع على ما يظهر في توحيد جميع البلدان السنيّة تحت تاجه، وانتزاع المدينتين المقدستين، [[مكة]] و[[المدينة المنورة]]، من أيدي المماليك. وقد خشي المماليك سياسة سليم التوسعيّة هذه، فعقدوا تحالفًا مع الشاه [[إسماعيل الصفوي]]</ref> فنشبت بينهم وبين المماليك معركة على الحدود الشاميّة التركية تُعرف ب[[معركة مرج دابق]]، انتصر فيها العثمانيون وقُتل سلطان المماليك "[[قنصوهقانصوه الغوري]]"، ثم تابعوا زحفهم نحو [[مصر]] والتحموا بالمماليك من جديد في [[معركة الريدانية]] التي قررت مصير [[مصر]]،<ref name="سليم1">المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، [[منير البعلبكي]]، [[بهيج عثمان]]، [[دار العلم للملايين]]، صفحة 130-131</ref> وانتصروا عليهم مجددًا ودخلوا [[القاهرة]] فاتحين. وفي أثناء ذلك قدّم شريف مكة مفاتيح [[الحرمين الشريفين]] إلى السلطان سليم اعترافًا بخضوع الأراضي المقدسة الإسلامية للعثمانيين،<ref name="سليم1"/> وتنازل في الوقت ذاته آخر الخلفاء العباسيين، [[المتوكل على الله الثالث|محمد الثالث المتوكل على الله]]، عن [[خلافة إسلامية|الخلافة]] لسلطان آل عثمان، فأصبح كل سلطان منذ ذلك التاريخ خليفة للمسلمين، ويحمل لقب "[[أمير المؤمنين]]" و"خليفة رسول رب العالمين".
 
== نهايتها ==