طلحة بن عبيد الله: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط استرجاع تعديلات Ammar Alwaeli (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
سطر 8:
| تاريخ_الوفاة = [[36 هـ]]، [[656]] م
| مكان_الوفاة = [[البصرة]]
| مبجل(ة)_في = [[إسلام|الإسلام]]: [[أهل السنة والجماعة]]، بعض [[شيعة إثنا عشرية|الشيعة الإثنا عشرية]]{{للهامش|1}}
| المقام_الرئيسي=
| النسب = '''أبوه:''' عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن [[بنو تيم|التَّيمي]]<br />'''أمه:''' الصعبة بنت الحضرمي بن عبدة<br />'''زوجاته:'''[[حمنة بنت جحش]]، خولة بنت القعقاع، أُمّ أبان بنت عُتْبة بن ربيعة بن عبد شمس، [[أم كلثوم بنت أبي بكر|أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق]]، سعدى بنت عوف بن خارجة، أمّ الحارث بنت قسامة بن حنظلة، أمّ ولد، الفَرْعة بنت عليّ، الفارعة بنت أبي سفيان، رقية بنت أبي أمية<br />'''أبناؤه الذكور:'''[[محمد بن طلحة بن عبيد الله|محمد]]، [[عمران بن طلحة بن عبيد الله|عمران]]، [[موسى بن طلحة|موسى]]، [[يعقوب بن طلحة بن عبيد الله|يعقوب]]، إسماعيل، إسحاق، زكريا، يوسف، يحيى، [[عيسى بن طلحة بن عبيد الله|عيسى]]، صالح<br />'''أبناؤه الإناث:'''[[أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله|أم إسحاق]]، [[عائشة بنت طلحة|عائشة]]، الصعبة، مريم
سطر 185:
 
=== نظرة الشيعة الاثنا عشرية ===
هناكيرى نظرتانالشيعة للشيعةالاثنا الإثنا عشرية، بالنسبة للسلبية فيروونعشرية أن طلحة بن عبيد الله مات كافرًا لقتاله [[علي بن أبي طالب]]، وتروي كتب الشيعة قولًا منسوبًا لعلي يقول فيه:<ref name="شيعة1">[https://www.aqaed.com/ahlulbait/books/behar32/a34.html بحار الأنوار، صـ 331: 340]</ref> {{اقتباس مضمن|ألا إن أئمة الكفر في الإسلام خمسة '''طلحة''' و[[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] و[[عمرو بن العاص]] و[[أبو موسى الأشعري]]}}، وأنه خرج إلى البصرة للغدر ب[[علي بن أبي طالب]]، فتروي كتب الشيعة عن علي أنه قال:<ref>[http://shiabooks.net/library.php?id=3842 ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1/232]</ref> {{اقتباس مضمن|والله ما أرادا العمرة، ولكنهما أرادا الغدرة.}}
 
وأن طلحة خذل الإمام عليّاً، وانحاز في صفّ [[عثمان بن عفان|عثمان بن عفّان]] في مجلس الشورى؛ وأنه كان من المشاركين في قتل عثمان، فيروي [[ابن أبي الحديد]]:<ref>شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 9: 318.</ref> {{اقتباس مضمن|أنّه لمّا نزل طلحة البصرة أتاه عبد الله بن حكيم التميمي لكُتب كان كتبها إليه فقال لطلحة:يا أبا محمّد أما هذه كتبك إلينا؟ قال: بَلَى. قال: فكتبتَ أمس تدعونا إلى خلع عثمان وقتله، حتّى إذا قتلتهُ أتيتنا ثائراً بدمه، فلعمري ما هذا رأيك، إنّك لا تريد إلاّ هذه الدنيا، مهلا إذا كان هذا رأيكَ فلِمَ قبلتَ من علي ما عرض عليك من البيعة، فبايعته طائعاً راضياً ثمّ نكثتَ بيعتك، ثمّ جئتَ لتدخلنا في فتنتك}}، ثم بايع عليًا بعد مقتل عثمان، لكن سرعان ما نكث البيعة والتحق بالزبير، وخرج إلى البصرة، فقتله [[مروان بن الحكم]].<ref name="مركز">[http://www.aqaed.com/book/267/alshia-hum-18.html مركز الأبحاث العقائدية، لمحمد التيجاني السماوي، طلحة بن عبيد الله]</ref>
 
أما النظرة الإيجابية فهي مشابهة لرأي أهل السنة وهم يترضون عليه ولا يسبونه ولا يلعنونه وقد قال [[عبد الحسين شرف الدين]]: «وأني وايم الله لا ينقضي عجبي من البخاري ومسلم وأحمد وأمثالهم ممن يرجعون الى عقل اصيل ورأى جميع ثم ينقادون انقياد الاكمه الابله الى ما يشاء أبو هريرة وأمثاله؛ فهل في امكانهم ان يعلموا متى سأله علي وعمر وعثمان وطلحة والزبير وغيرهم من أهل السوابق»<ref>أبو هريرة، عبد الحسين شرف الدين</ref>.
 
== انظر أيضًا ==
السطر 204 ⟵ 202:
* [[رجال حول الرسول]].
{{نهاية أعمدة متعددة}}
 
== هوامش ==
* {{هامش|1}}: مدح ومجد عدد من علماء الاثنا عشرية بعض الصحابة ومن بينهم طلحة بن عبيد الله ومن هؤلاء العلماء: [[عبد الحسين شرف الدين]].
 
== مراجع ==