غجر (قرية): الفرق بين النسختين

قررت الحكومة الإسرائيلية سحب قوات [[جيش الدفاع الإسرائيلي|الجيش الإسرائيلي]] من الجنوب اللبناني حسب قرار 425 ل[[مجلس الأمن]]<ref>[http://daccessdds.un.org/doc/UNDOC/GEN/N00/381/57/PDF/N0038157.pdf?OpenElement رسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن] بشأن القرار الإسرائيلي لتطبيق قرار 425.</ref>. لهذه الغاية طلبت إسرائيل من هيئة الأمم المتحدة رسم الحدود بين أراضيها والأراضي اللبنانية بما في ذلك الحدود بين الجولان ولبنان. رغم أن الأمم المتحدة رفضت الاعتراف بضم الجولان إلى إسرائيل<ref>[http://www.un.org/arabic/ga/52/res/res52054.htm قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة] من 1981 التي ترفض ضم الجولان إلى إسرائيل. {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20070310172013/http://www.un.org:80/arabic/ga/52/res/res52054.htm |date=10 مارس 2007}} </ref> فإن قرار 425 لا علاقة لها بالنزاع بين إسرائيل وسوريا<ref>[http://daccessdds.un.org/doc/RESOLUTION/GEN/NR0/368/70/IMG/NR036870.pdf?OpenElement قرار 425 لمجلس الأمن] (باللغة الإنكليزية)</ref> ولذلك طالبت الأمم المتحدة بسحب القوات الإسرائيلية إلى الحدود اللبنانية الجنوبية مهما كانت السيادة المعترفة بها في الإراضي جنوبا له ("[[الخط الأزرق]]" أو "خط الانسحاب" كما يسمى في الوثائق الرسمية)<ref>في الملاحظة المكتوبة على [http://www.un.org/Depts/Cartographic/map/other/blueline.pdf الخارطة الرسمية لهذا الخط] يوضح أن رسم الخط يتم لأجل التأكيد من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان لا غير، وأنه تم دون تحيز لاتفاقيات مستقبلية بشأن الحدود بين الدول المعتنية به.</ref>.

منذ [[1982]] يحمل معظم سكان القرية الجنسية [[إسرائيل|الإسرائيلية]] واعترفت إسرائيل بالقرية كمجتمع سكاني إسرائيلي في محافظة الشمال التابعة لها. في [[2000]] رسم ممثلو هيئة [[الأمم المتحدة]] "[[الخط الأزرق]]" في قلب القرية، مما أدى إلى تقسيم القرية فعلا بين إسرائيل ولبنان<ref>[http://www.un.org/Depts/Cartographic/map/other/blueline.pdf خارطة "الخط الأزرق"] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20070819062851/http://www.un.org/Depts/Cartographic/map/other/blueline.pdf |date=19 أغسطس 2007}} </ref>. منذ تقسيم القرية يصعب الوصول إليه إذ أقامت إسرائيل الحواجز الحدودية خارج القرية، جنوبا له. لم يفقدوا سكان الجزء اللبناني من القرية جنسيتهم الإسرائيلية إلا أنهم يعتبرون "''مواطنين إسرائيليين على أراضي العدو''" حسب القانون الإسرائيلي.