كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 46:
كان البطريرك [[غريغوريوس الثاني يوسف]] (1864-1897) معارضًا قويا لقضية العصمة الباباوية المطروحة انذاك على البحث في [[المجمع الفاتيكاني الأول]]. وكان موقفه هذا ناجمًا عن يقينه بأن من شأن إعلان هذه العقيدة أن يسبب توترا كبيرًا في العلاقات القائمة بين الملكيين الكاثوليك وباقي المسيحيين الشرقيين. وهذا ما حدث فعلا. أمّا في [[المجمع الفاتيكاني الثاني]] فقد دافع البطريرك الملكيّ [[مكسيموس الرابع الصايغ]] دفاعًا حاسمًا عن التراث المسيحيّ الشرقي وبذلك نال احتراما كبيرا في صفوف الملكيين الأرثوذكس الذين حضروا ذلك المجمع بصفة مراقبين. وواصل خلَفُه البطريرك [[مكسيموس الخامس حكيم]] (1967-2000) مسيرة اسلافه في إقامة علاقات أخوية طيبة بين كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك وسائرالكنائس المسيحية الأرثوذكسيّة الشرقية.
 
إنّ البطريرك الملكيّ الحالي هو [[غريغوريوس الثالثوسفبالأول لحام]]عبسي بطريركطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك. ومقرّه الرسميّ في حارة الزّيتون - الباب الشّرقيّ - بالعاصمة السورية [[دمشق]].
ويبلغ تعداد أبناء هذه الطائفة قرابة 1350000، ويقال ان أكثر من نصفهم يقيمون في بلاد الاغتراب.