قاعدة الذهب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق وتصحيح لغوي
اضافة من المصدر
سطر 3:
 
وقد كانت [[المملكة المتحدة]] أول بلد يتبنى قاعدة الذهب وذلك في عام [[1821]]م، ثم تبعتها بعد ذلك كثير من الدول الغربية، ومنذ عام [[1930]]م تناقص دور الذهب في أنظمة النقد العالمية، واختفى تأثيره في أواخر عقد السبعينيات من [[القرن 20|القرن العشرين]]. حيث تم استبداله بنظام آخر يسمى التثبيت، تكمن فوائد نظام قاعدة الذهب في أنه يكبح التضخم، ويقلل الإنفاق الحكومي، ثم أنه يثبت أسعار العملات بين الدول التي تتبعه كنظام لتقييم عملاتها.
 
ولقد اتبعت [[الولايات المتحدة الأمريكية]] في عام [[1934]] نوعا من نظام السبائك الذهبية أوقفت على أثره حرية السك لمعدن الذهب ومنعت تداول القطع الذهبية، ولكن سمح بموجب هذا النظام الحصول على [[سبيكة|سبائك]] ذهبية لأغراض الصناعة وتسوية المبادلات الخارجية، ولكن لم يكتب النجاح لهذا النظام مدة طويلة بسبب إن بعض المكتنزين للذهب في الخارج كانوا مستعدين لشراء سبائك الذهب وايداعها لحسابهم في [[مصرف (أموال)|المصارف]] بينما أمكن للمتعاملين الكبار أن يجزئوا السبائك الذهبية الكبيرة المسموح بشرائها واعادوا بيعها إلى صغار المكتنزين مما أدى إلى تسرب [[الذهب]] وعدم استعماله بالتالي لاغراض [[تجارة دولية|التجارة الخارجية]].<ref>[[القاموس الاقتصادي]] - تأليف [[حسن النجفي]] - مطبعة الادارة المحلية - بغداد 1977م - صفحة 144.</ref>
 
ومنذ إلغاء الغطاء الذهبي من على عملة الدولار الأمريكي، اختفى (النقد المعدني) وأصبحت المعاملات بما يسمى ({{ال|عملة|ورقية}}) المطبوعة باتت مبنية على مفاهيم أخرى.