ابن إسحاق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 105.73.25.196 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة AlaaBot
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 20:
سافر إلى [[الإسكندرية]] وحدث بها عن جماعة من [[عالم (مهنة)|علماء]] [[مصر]]، ومنهم [[عبيد الله بن المغيرة]]، و[[يزيد بن حبيب]]، و[[ثمامة بن شفي]]، و[[عبيد الله بن أبي جعفر]]، و[[القاسم بن قزمان]]، والسكن بن أبي كريمة، والأعرج، وقد تخصص بالرواية عن هؤلاء المحدثين، وكان بحرا من بحور العلم، ذكياً حافظاً.
 
ويعتبر أول [[مؤرخ]] عربي كتب سيرة النبي [[محمد بن عبد الله]] وأطلق تسمية "سيرة رسول الله" على [[كتاب|كتابه]]. وقضى ابن إسحاق معظم حياته في [[مدينة|المدينة]] وبدأ بجمع الروايات المختلفة من مختلف المصادر الشفهية التي كانت متوفرة آنذاك ولم يكن اهتمامه الرئيسي منصبا على تدقيق صحة الروايات وإنما كان غرضه جمع كل مايمكن جمعه من معلومات عن الرسول محمد ص ع و س. وفي عام 115 هـ، الموافق 733 م، بدأ بالتنقل من المدينة إلى [[الإسكندرية]] ثم إلى [[الكوفة]] والحيرة ليستقر في [[بغداد]] حيث وفر له الخليفة العباسي [[أبو جعفر المنصور]] كل الدعم الممكن لأن يكتب عن [[تاريخ]] الرسول [[محمد بن عبد الله|محمد ص]].
 
ويرى بعض المستشرقين إن مدى صحة الحقائق التأريخية في كتابه قد يكون مشكوكا فيها لانقضاء ما يقارب 120 سنة بين وفاة الرسول ص [[محمد بن عبد الله|محمد]] وبداية جمعه للروايات الشفهية وأيضا يشكك البعض في حيادية بعض المواضيع التي قد تكون غير منصفة لبني أمية لأن الكتاب كتب في عهد الخلفاء [[خلافة عباسية|العباسيين]] والذين كان لهم خلافات مع من سبقهم من [[خلافة أموية|الأمويين]]. وبما أن الكتاب -على ما يبدو لنا- أقدم ما كتب عن سيرة [[محمد بن عبد الله|محمد ص]] فقد استند عليه كتاب السيرة الذين أتوا بعده مثل [[عبد الملك بن هشام|ابن هشام]] و[[الطبري]] بالرغم من تحفظهم على بعض الروايات، علماً إن ابن إسحاق نفسه ذكر في مقدمة كتابه أن "الله وحده عليم أي الروايات صحيحة".
 
وبغض النظر عن هذه الانتقادات فإن الكثير من المؤرخين والمستشرقين يعتبرونه مؤرخاً جيداً كان همه الرئيسي الحفاظ على أي رواية عن [[تاريخ]] رسول [[إسلام|الإسلام]].