جماعة التبليغ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن التعديل 23734144 بواسطة 89.17.115.153 (نقاش)
سطر 20:
يصف أفراد الجماعة بأنهم:{{اقتباس مضمن|يدعون النّاس إلى [[توحيد الله]] وعبادته وإلى اتّباع نبيّه [[محمد]] الذي بعثه إلى النّاس كافّة [[عرب]]هم و[[عجم]]هم وعلى مختلف ألوانهم وأجناسهم. تبيّين للناس قدرة اللّه في خلقه وأن الخلق كلّهم في قبضة اللّه ويستدلّون في ذلك ب[[القرآن]] وهو الكتاب الذي أنزل على رسوله محمّد.}}
 
يؤمن أفراد الجماعة باللّه وملائكته وبجميع الكتب السماويّة التي جاء بها الأنبياء - [[الزبور]] و[[التورات]] و[[الإنجيل]] و[[القرآن]] - و[[القدر]] خيره وشرّه و[[اليوم الآخر]] وب[[الجنة]] و[[النار]] ويدعون النّاس إلى ذلك. يعرّفون بصفات وأخلاق [[محمد]] نبي اللّه وخاتم الأنبياء والرسل. يدعون النّاس إلى عبادة اللّه وحده وإلى القيام على [[أركان الإسلام]] مستنّين في ذلك بالنبيّ محمد. ينهون عن المنكر ولكنهم لا يتعرضون إلى قضية النهي عن المنكر كبلاغ جماعي معتقدين بأنهم الآن في مرحلة إيجاد المناخ الملائم للحياة الإسلامية، وأن القيام ببلاغ كهذا قد يضع العراقيل في طريقهم وينفّر الناس منهم. يزعمونيعتقدون بأنهم إذا أصلحوا الأفراد، فرداً فرداً ،فرداً، فإن المنكر سيزول من المجتمع تلقائياً و سيقام حكم الله. الخروج والتبليغ ودعوة الناس هي أمور لتربية الداعية ولصقله عملياً؛ إذ يحس بأنه قدوة وأن عليه أن يلتزم بما يدعو الناس إليه، فالخروج ليس هدف ولكنه وسيلة لتعلم اليقين وزيادة الإيمان ولتعلم أصول الدعوة وآدابها. يبتعدون عن الخوض في الخلافات المذهبية اتقاء الجدال والانقسام والعداوة. لا يتكلمون في السياسة، وينهون أفراد جماعتهم عن الخوض فيها، وينتقدون كل من يتدخل فيها، ويقولون بأن السياسة هي ترك السياسة.
 
== طريقتهم في الدعوة ==