عقيدة المايا: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
دلال الشريف (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب'إن عقيدة المايا التقليدية في غواتيمالا وبليز وغرب هندوراس ومناطق تاباسكو وتشياباس وي...' |
دلال الشريف (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
||
سطر 11:
غالبا ما يشار إلى دين [[المايا]] التقليدي بإسم (كوستومبر)، أي العرف أو الممارسة الدينية المعتادة، على الرغم من أنه يشتمل أيضاً على نظام ديني عقدي، وفي ذلك تناقض مع الرومانية [[الكاثوليكية]]. إن دين المايا هو في الواقع مجموعة من الممارسات والطقوس. ولذلك، فإن كاهن قرية (يوكاتيك) يسمي بإسم (ممارس). وفيما يلي بعض المفاهيم الرئيسية المتعلقة بطقوس المايا الدينية:
=== الطوبوغرافيا الطوقوسية ورسم الخرائط التقويمية ===
طبيعة أرض [[المايا]] متعلقة بطوبوغرافيا الطقوس، فإنه يتم تعيين معالم الطبيعة مثل الجبال والآبار والكهوف بإسم الآلهة والأسلاف. على سبيل المثال، إن بلدة (تزوتزيل) في (زيناكانتان) محاطة بسبعة أماكن للاستحمام تم تعيينها لأسلاف الجبال، مع واحدة من هذه الحفر المقدسة لتخدم كمكان إقامة للأسلاف من الممرضات.
لم تكن الطقوس محكومة فقط بالمواقع الجغرافية للأضرحة والمعابد، ولكن أيضاً بإسقاط نماذج تقويمية على المعالم الطبيعية. مثلاًً، في (كيشيان موموستينانغو) المعاصرة تسمى مجموعات محددة من الأضرحة بأسماء الأيام والأوقات، مما يشير إلى الأوقات المناسبة لعمل الطقوس.
وكانت التقاويم الرئيسية التي تحكم طقوس دورة الآلهة مكونة من ٢٦٠ يوماً. وقد كانت مهمة لعمل الطقوس الفردية، كما كانت السنة المكونه من ثمانية عشر شهراً والمسماه ب(هاب) تحدد وتيرة الأعياد العامة واحتفالات السنة الجديدة. ومن غير المعروف مدى مشاركة هذه الإحتفالات من قبل الممالك المجاورة الأخرى، وإذا ما كان ذلك ينطبق على ممالك المايا في وقت سابق، سواءً في (يوكاتان) أو في أماكن أخرى.
=== القرابين والهديا ===
يهدف تقديم القرابين والهدايا إلى إنشاء وتجديد العلاقات والمواثيق مع [[العالم الآخر]]. وهناك قواعد صارمة لتحديد نوع وعدد الأصناف المقدمة من [[خبز]] و [[ذرة]] وكاكاو ومشروبات و[[عسل]] و[[زهور]] و[[بخور]] و[[سيجار]]. على سبيل المثال، كان يتم تقديم مشروب مصنوع من ٤١٥ حبة من [[الذرة]] المجروسة إلى المشاركين في طقوس السنة الجديدة، وفي مناسبة أخرى يتم حرق عدد ٤٩ حبة من [[الذرة]] مع [[البخور]]. ومن الأمثلة المعروفة على الولائم الدينية وليمة قداس مزارع الذرة (ميسا ميلبيرا) التي تحتفي بآلهة [[المطر]] (يوكاتيك) . وقد ركزت طقوس (لاكاندون) بشكل خاص على تغذية الآلهة من خلال حرق البخور.
في مدن [[المايا]] القديمة، كان يتم أيضاً تخزين جميع أنواع الهدايا والقرابين بما في ذلك الأدوات المستخدمة في [[التضحية]] ودفنها في مخابئ الأرضيات والمذابح. في هذه الحالات، قد يكون الغرض من تقديم [[القربان]] هو التفاني لغرض ديني محدد، وليس بالتحديد بغرض تغذية الالهة.<br>
قد تختلف أساليب تقديم القرابين بشكل كبير. ففي الطقوس الدينية المعاصرة، هناك تركيز على إراقة الدم، وخاصة دم [[الديك الرومي]]. أما في الماضي، كانت القرابين تتكون عادة من الحيوانات مثل [[الغزلان]] و[[الكلاب]] و[[السمان]] و[[الديك الرومي]] و[[الأسماك]]، ولكن في مناسبات استثنائية يتخذ البشر من البالغين والاطفال كقرابين، مثل مناسبات الصعود على [[العرش]]، أو المرض الشديد للحاكم، أو الدفن الملكي، أو [[الجفاف]] و[[المجاعة]]. كان تقاسم القرابين أمراً شائعاً آنذاك، ولكن مسألة [[أكل لحوم البشر]] يبدو أنها كانت نادرة للغاية. ومن السمات المميزة لطقوس المايا القديمة، وإن لم تكن حصرية للمايا وحدها. جلسات إراقة الدماء التي يعقدها كبار المسؤولين وأفراد الأسر المالكة، والتي يتم خلالها قطع طرف [[الأذن]] و[[اللسان]] بسكاكين صغيرة حادة حتى يسقط [[الدم]] على شرائط ورقية يتم حرقها بعد ذلك
=== الكهنوت ===
يوجد في عقيدة [[المايا]] التقليدية وظائف دينية خاصة برجال الدين اللذين يتم تنظيمهم غالباً بشكل هرمي مع تكليفهم بأداء واجبات [[الصلاة]] والتضحية نيابة عن [[الأسلاف]]، والسكان المحليين، و المجتمع بأسره. في العديد من الأماكن، يعمل رجال الدين في المايا بالتعاون مع [[الكنيسة الكاثوليكية]] و مع المنظمات الكاثوليكية اللتي لعبت دوراً مهماً في الحفاظ على التقاليد الدينية القديمة للمايا. يوجد لأهم إثنين من الآلهة لدى المايا (مارتن) و(ماكسيمون) كهنة خاصة بهما. وفي مملكة (قومارك)، كانت لأهم الآلهة (توهيل، أويليكس، جاكاويتز و غوكوماتز) الكهنة الخاصة بها كذلك.
إن صورة الكهنوت في حضارة المايا في الماضي تستند تقريباً إلى نقولات [[المبشرين]] الأسبان عنهم. كانت الطبقة العليا من [[الكهنوت]] حريصة جداً على التعلم، خصوصاً في مجالي [[التاريخ]] ومعرفة الأنساب.وفي عام ١٥٠٠ كان الكهنوت في (يوكاتيك) منظماً بشكل هرمي، بدئاً من الكاهن الكبير الذي يعيش في [[المحكمة]]، وصولاً إلى الكهنة الصغار المنتشرين في المدن، وتوزع الكتب الكهنوتية بينهم على هذا النحو.
=== التطهير ===
تشمل أعمال التطهير [[الصوم]]، والإمتناع عن ممارسة الجنس، والإستحمام، و الإعتراف، خاصة قبل الطقوس الكبرى. في (يوكاتان) في [[القرن السادس عشر]]، يتم التطهير عن طريق طرد الأرواح الشريرة كمرحلة طقوس أولية. وتعتبر إراقة الدماء كذلك من طقوس التطهير. وبشكل عام، فإن الحاجة إلى عمل التطهير تكون عادة قبل الدخول إلى الأماكن التي تسكنها الآلهة. في (يوكاتان) في الوقت الحاضر، على سبيل المثال، من المعتاد أن تشرب من المياه المنحدرة من [[الصخور]] قبل دخول [[الغابة]].
=== الصلاة ===
ترافق صلاة المايا دائماً أعمال تقديم القرابين والتضحية. وكثيراً ما تذكر خلالها أسماء الأيام المشهودة والقديسين و[[الملائكة]] والجبال والمعالم الطبيعية المرتبطة بأحداث تاريخية أو أسطورية.
== الحج ==
ساعد الحج عقيدة المايا على تجاوز حدود المجتمع المحلي من خلال خلق شبكات تربط الأماكن الإقليمية. في الوقت الحالي، يشتمل الحج على زيارات متبادلة بين قديسي القرية، وخارج حدود القرية. يحج سكان (قيقشي) مثلاًً إلى جبالهم المقدسة الثلاثة عشر.
== الأداء المسرحي ==
تشتمل الأعياد على عروض مسرحية و على تجسيد لشخصيات الآلهة، خاصة من قبل الملك.
السطر 32 ⟵ 33:
في الوقت الحالي، ينظم الأخوة في الدين الأعياد بنفقات عالية جداً. لم يختلف الوضع كثيراً عن ما كان عليه فترة ما قبل الغزو الإسباني حيث كان يتكفل بنفقات الولائم الدينية الأثرياء والبارزين في المجتمع. وتشتمل هذه الطقوس عادةً على الموسيقى والرقص، والمواكب، والعروض المسرحية. وفي الوقت الحاضر، تؤدى الرقصات الدرامية، وليس بالضرورة الدينية، في عيد قديس القرية وفي بعض المناسبات المحددة التي يمليها التقويم الكاثوليكي. فهناك رقصات محددة تؤدى خلال احتفالات السنة الجديدة مثل رقصة (زيبالبا) و رقصات خاصه بالأعياد الشهرية مثل رقصة (هولكان أوكوت) وتعني رؤساء الحرب. وفي العصور الكلاسيكية كان يتم تجسيد الآلهة وهي ترقص، خاصة في عيد طحن الذرة.
=== تجسيد الآلهة ===
كما هو الحال في أغلب عقائد أمريكا الوسطى للسكان الأصليين، إشتملت إحتفالات وأعياد المايا أيضاًً على تجسيد الآلهة والحيوانات في العروض المسرحية.
== مجالات ممارسة الطقوس ==
تحتوي كتابات الراهب ديجو دي لاندا (عام ١٥٦٦) على الوصف الوحيد الشامل لطقوس المايا لفترة ما قبل الغزو الإسباني. ومع ذلك، فإنه لم يتطرق إلى المجالات الطقوسية الرئيسية، مثل تلك المتعلقة بالزراعة والملكية.
=== التقويم ===
يعتبر تقويم المايا عامل رئيسي في تحديد الطقوس الدينية. في الاراضي العليا، تشتمل السنة على ٣٦٥ يوماً، وهناك أربعة أيام يمكن أن تحدد من خلالها بداية السنة الجديدة، تسمي هذي الأيام بحاملات السنة. تعامل هذه الأيام معاملة الآلهة حيث تسمى بها الجبال ويحتفل بها كل عام.
=== المجموعات المهنية ===
لكل شهر من الأشهر الثمانية عشر لدى المايا إله خاص به واحتفالات يتم تنسيقها من قبل المجموعات المهنية لا سيما الصيادين والنحالين وزارعوا الكاكاو وصيادوا السمك.
=== دورة الحياة ===
طقوس دورة الحياة أو طقوس العبور تمثل المراحل المختلفة من الحياة. يصف كتاب (لاندا) واحدة من هذه الطقوس المخصصة لتأهيل الفتيان والفتيات الصغار للزواج (كابوت سيهيل) أي الولادة الثانية. يستمر الطقس الذي يمثل حركة الطفل من المهد إلى حمله على ورك الأم حوالي ثلاثة أشهر، ويكون له عراب خاص به في الحفل. يتم تقديم بعض الأشياء للطفل، كبعض الأدوات للصبيه وبعض الأقمشة للبنات. وتقدم لجميع الأطفال أقلام الرصاص والورق.
=== الصحة ===
تتمكز طقوس التداوى المعاصرة حول إسترجاع الأرواح التائهة أو أجزاء من هذه الأرواح المسجونة في مكان ما من قبل الآلهة أو الأسلاف.
=== الطقس والزراعة ===
إن التأثير على الطقس هو الغرض الرئيسي من طقوس صنع المطر، التي كانت أحياناً ذات طابع سري، وانتشرت في جميع أنحاء
بينما كان التركيز الرئيسي للطقوس الزراعية هو زراعة وحصاد الذرة، وبشكل خاص في كل من (يوكاتيك) و (تشورتي ماياس)
=== الصيد ===
في أحد أعياد (يوكاتيك) في القرن السادس عشر، رقص الصيادون بالسهام وجماجم الغزلان التي رسمت باللون الأزرق.
=== الإقليم ===
كانت المطالبة بالأراضي والأقاليم من قبل الناس تتم عبر أداء طقوس متعلقة بالمياه وأراضي الأسلاف،
=== الحرب ===
في قصص المايا، تشتمل الحرب على تحول المحاربين إلى حيوانات (وايوب) من خلال إستخدام السحرة للسحر الأسود. في فترة ما قبل الغزو الإسباني، ركزت طقوس الحرب على قادة الحرب والأسلحة. وقد أعتبرت حرب التوأم (زبالانك) بمثابة حرب بين الآلهة.
=== الملوك ===
لم يكتب الإسبان المستعمرون كثيرا حول الطقوس الملكية. ومع ذلك، نجد بأنه يشار إلى ملك (يوكاتيك) (هلاش إينيك) باسم الأسقف،
أما طقوس تولي الحكم فتتطلب من الملك الجديد أداء طقوس إراقة الدماء وتقديم القرابين البشرية لإسترضاء الآلهة.
=== عبادة الأسلاف ===
كانت (أكروبوليس) الشمالية في (تيكال) خلال العصر الكلاسيكي تتكون من معابد دفن ملكية يشار إليها بإسم مقابر.
== علوم المصير ==
=== الأعداد والتقويم ===
بالإضافة إلى الكتابة، كانت العلوم الكهنوتية الأساسية هي علم الحساب والتقويم. ففي العصور الكلاسيكية، كان من المعتاد إعطاء صبغة إلهية للأعداد والأيام، خاصة في الممالك الجنوبية الشرقية من (كوبان) و (كويريغوا)، حيث تصور آلية الوقت كنوع من التتابع ونقل للوحدات الزمنية من حامل إلهي إلى آخر. وقد تم تجسيد الأرقام لا من قبل آلهة عددية محددة، ولكن من قبل بعض الآلهة العامة المعتقد بأنهم مسؤولون عن مسيرة الوقت. وفي فترة ما بعد الكلاسيكية، كانت تصور وحدة الوقت (كاتون) على أنها ملك إلهي. ولا تزال الأيام العشرون معروفة باسم حراس اليوم لدى مرتفعات غواتيمالا. وبشكل عام، يعتقد المايا أن هناك أعداد محددة تحكم الكون مثل الرقم ثلاثة عشر والرقم عشرون.
=== علم التنجيم ===
ما يسمى غالباً بعلم الفلك لدى المايا ماهو في الحقيقه إلا علم التنجيم. وهو علم كهنوتي يفترض أن الأحداث الدنيوية تتأثر بحركة الأجرام السماوية والأبراج. دراسة السماء والأفق من قبل المايا تتعلق أساسا بقراءة العلامات السماوية المرتبطة بالتغيرات الموسمية ذات الصلة بالزراعة،
== علم الكونيات ==
=== الأرض، السماء، العالم السفلي ===
أفقياً، تصور الأرض بطرق مختلفة: كمربع مع أربع اتجاهات أو كدائرة دون نقاط ثابتة. الأرض المربعة تصور أحياناً على أنها حقل ذرة، والأرض الدائرية كسلحفاة عائمة على الماء. ولكل اتجاه في الأرض شجرة خاصة به، وطير، وإله، ولون، وجبل. أما عمودياً، تنقسم السماء إلى ثلاثة عشر طبقة، والآلهة ترتبط في بعض الأحيان بإحدى هذه الطبقات، خصوصاً في العصر ما قبل الكلاسيكي. أما العالم السفلي فينقسم على تسع طبقات. <br>
محور العالم هو شجرة الحياة (ياكسش سيبا)
في الفترة الكلاسيكية، كانت الأرض والسماء تمثلان الثعبان والتنين، في كثير من الأحيان ثنائي الرأس، التي تكون بمثابة وسيلة للوصول للآلهة وللأسلاف. ويبدو أن الثعابين الأخرى، التي تظهر بشكل عمودي، خصصت لتربط مختلف العوالم ولتنقل المياه الأرضية إلى السماء. أما التنينات فتجمع في شكلها بين ملامح الثعابين والتماسيح، والغزلان، وترتبط بشكل كبير بالتنجيم حيث تعتبر التنينات هي درب التبانة.
=== بداية ونهاية العالم ===
تقدم بعض كتب (يوكاتيك) و (تشيلام بلام) أساطير تتعلق بحدوث طوفان وإنهيار السماء وفيضانات لاحقة وإنتهاء دورة العالم واستئنافها من جديد.
== البشر ==
=== الروح و الجوهر المشترك ===
يعتقد المايا التقليديون بوجود أكثر من روح داخل الجسد الواحد، وعادة ما توصف هذه الأرواح بمصطلحات شبه مادية مثل الظل، التنفس، الدم، و العظام. يؤدي فقدان أحد هذه الأرواح إلى أمراض محددة تسمى عادة بفقدان النفس أوالخوف (سوستو). كما ترتبط الحيوانات و الظواهر الطبيعية كالمذنبات و البرق بحماية الفرد وخصوصا الذكور. في بعض الحالات المرتبطة غالبا بالسحر الأسود، يمكن للمرء أن يغير من جوهره ويتصرف كالذئاب الضارية. كما كان لجنود المايا مجموعة كاملة من الأصدقاء الروحيين يطلق عليهم اسم (وايوب)، وكان لهم أسماء هيروغليفية متميزة.
=== الحياة الآخرة: العالم السفلي و الجنة والبحر ===
في الماضي ما قبل الغزو الإسباني، لم يكن هناك مفهوماً واضحاً للحياة الآخرة. كان (زبالانك) مخصص لمرافقة الملك الميت إلى العالم السفلي المخيف المسمي ب (زيبالبا) أي مكان الخوف.
== قوى العالم الآخر ==
=== الأسلاف ===
يعيش مجتمع المايا التقليدي تحت أثر الوجود المستمر للأسلاف، اللذين يعتقد بأن أرواحهم تسكن أعالي الجبال، وتقدم إليهم بإستمرار الهدايا والقرابين. ويكون تأثير الاسلاف و الانساب اكثر أهمية في طبقة النبلاء. وهكذا، فإن (بوبول فوه) يسرد ثلاثة أنساب من كبار اللوردات. هؤلاء الأسلاف الذكور عرفوا بأداء طقوس إراقة الدماء وتقديم القرابين ، وقد تلقوا الآلهة الخاصة بهم في أرض أسطورية تسمى الكهوف السبعة والأخاديد السبعة (ناهوا تشيكوموزتوك)، ثم بعد اختفائهم تركوا ورائهم حزماً مقدسة.
=== الأبطال ===
هناك من يعرف بالأبطال ضمن مجموعة الأسلاف، مثل التوأمان (هونابو) و (زبالانك) المذكوران في ملحمة (كيشيان) في القرن السادس عشر. كانت مغامرات هذين البطلين معروفة في جميع أنحاء منطقة المايا في الفترة الكلاسيكية. و هناك أبطال آخرون من الأسلاف في مختلف مجموعات المايا التقليدية، مثل (قزح إز) في (يوكاتيك ماياس)، و (خوان كانيل) في (جاكاليتس) في المرتفعات الشمالية الغربية، و (أوهوركستوتيل) قاتل النمر في (تزوتزيلز) من (تشياباس).
=== الآلهة ===
لقد اختلطت عقيدة المايا بعقيدة المستعمر الإسباني الكاثوليكية، فتم دمج مريم العذراء، وعدد من القديسين، والملائكة والشيطان مع الآلهة التقليدية وأبطال الأسلاف لدى المايا. الملائكة، على سبيل المثال، تمثل آلهة المطر. وغالبا ما يشار إلى الآلهة التي تحكم النباتات البرية، والحيوانات، والأسماك باسم الأصحاب (دينوس)، مثل آلهة وادي الجبل في المرتفعات. و يطلق على الأرض الحية مسمى العالم (موندو).<br>
مفهوم الألوهية لا يقتصر على مجرد تجسيد للظواهر الطبيعية. على سبيل المثال، تلعب الذرة دوراً مهماً في اعتقاد المايا، ولكن دور إله الذرة في المايا يتجاوز مجال الزراعة ليشمل الجوانب الأساسية للحياة المتحضرة بشكل عام. وللآلهة أنواع من الوظائف الإجتماعية المتصلة بالأنشطة البشرية مثل الزراعة والقبالة والتجارة والحرب. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تكون الآلهة راعية لشرائح كبيرة من المجتمع، مثل الآلهة الأربعة التي ترأس الأجنحة الأربعة من (إتزامكاناك).
وبحسب مخطوطات (يوكاتيك) للقرن السادس عشر، تنقسم الآلهه الرئيسية لدى المايا علي النحو التالي: <br>
* الإله الخالق الرئيسي (إيتزامنا)
|