أنطوني إيدن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة معلومات عن حياة إيدن السياسية وسنينه الأولى كوزير الخارجية
سطر 83:
 
تولت أول حكومة عمالية، تحت قيادة [[رامزي ماكدونالد]]، في يناير 1924. وكان خطاب إيدن الأول في (19 فبراير 1924) هجوماً مثيراً للجدل على سياسة الدفاعية لحزب العمال وقد تم مقاطعته في خطابه عدة مرات، وبعد ذلك كان حريصا على الكلام إلا بعد التحضير العميق.<ref> Rhodes James 1986, pp 78–9</ref> وفي وقت لاحق أعاد طبع الخطاب في مجموعة تسمى الشؤون الخارجية (1939) لإعطاء انطباع بأنه كان داعما ثابتا للقوة. اعجب إيدن بي [[هربرت أسكويث]]، ثم في سنته الأخيرة في مجلس العموم، بسبب وضوحه وإيجازه. في أبريل الأول 1924 تحدث عن الصداقة الأنجلو-تركية والتصديق على [[معاهدة لوزان]] التي وقعت في يوليوا 1923.<ref> Aster 1976, pp. 12–13</ref>
 
=== 1929-1924 ===
عاد [[حزب المحافظين البريطاني|حزب المحافظين]] إلى السلطة في الانتخابات العامة في عام 1924. وفي يناير 1925، شعر إيدن بخيبة أمل لعدم تقديمه لمنصب، وقد ذهب في جولة إلى الشرق الأوسط، عندها التقى بأمير [[فيصل الأول]] في العراق. ذكره فيصل عن "[[نيقولا الثاني إمبراطور روسيا|نيقولا الثاني]] وتشبه أن مصيره قد يكون مشابه له" (مصير مماثل في الواقع أصابت الأسرة الملكية العراقية في عام [[حركة تموز 1958|1958]]). ثم تفحص مصفاة النفط في عبادان، التي شبهها "[[سوانزي|بسوانزي]] على نطاق صغير".<ref name=":8"> Rhodes James 1986, pp 84–6</ref>
 
قد عين أميناً خاصاً للبرلماني جودفري لوكر لامبسون، وكيل وزارة الداخلية (17 فبراير 1925) (الذي كان يخدم لوزير الداخلية ويليام جوينسون هيكس).<ref name=":9"> Rhodes James 1986, p85</ref> في يوليو 1925 ذهب في رحلة ثانية إلى كندا، استراليا والهند.<ref name=":8" /> وكتب مقالات لمجلة يوركشاير بوست (الذي سيطر عليها والد زوجته السيد جيرفاس بيكيت) تحت اسم مستعار "برلماني". في سبتمبر 1925، إيدن مثل يوركشاير بوست في المؤتمر الإمبراطوري في [[ملبورن]].<ref> Aster 1976, p. 14</ref>
 
واصل إيدن كأميناً خاصاً للوكر لامبسون عندما عين لامبسون وكيل وزارة الخارجية في ديسمبر 1925.<ref name=":9" /> قد ميز نفسه بخطاب عن الشرق الأوسط (21 ديسمبر 1925)،<ref> Rhodes James 1986, pp 87–9</ref> داعياً إلى إعادة ضبط الحدود العراقية لصالح تركيا، ولكن أيضا لاستمرار [[الانتداب البريطاني على العراق]] بدلا من "الهزيمة". انتهى إيدن خطابه بالدعوة إلى الصداقة الأنجلو-تركية. وفي 23 مارس 1926 حث [[عصبة الأمم]] على منح ألمانيا مقعد في المنظمة، التي حدثت في العام التالي.<ref> Aster 1976, p. 15</ref> في يوليو 1926 أصبح أميناً خاصاً لوزير الخارجية السيد [[أوستن شامبرلين]].<ref> Rhodes James 1986, p91</ref>
 
بما في ذلك تكملة دخله البرلماني (حوالي 300 جنيه استرليني في السنة في ذلك الوقت) عن طريق الكتابة والصحافة، في عام 1926 نشر كتاباً عن رحلاته، (الأماكن في الشمس/Places in the Sun)، منتقداً بشدة التأثير الضار للاشتراكية في أستراليا، والتي كتي فيها [[ستانلي بلدوين]] مقدمة.<ref name=":10"> Rhodes James 1986, p103</ref>
 
في نوفمبر 1928، مع أوستن شامبرلين بعيداً في رحلة لإستعادة صحته، اضطر إيدن إلى دفاع الحكومة في نقاش حول إتفاق أنجلو-فرنسي بحري، مجيباً إلى رامزي ماكدونالد (زعيم المعارضة آنذاك).<ref> Rhodes James 1986, p92</ref> وفقاً لأوستن شامبرلين، كان يمكن ترقية إيدن إلى أول وظيفة وزارية، وكيل وزارة الخارجية، إذا كان حزب المحافظين فازوا في انتخابات عام 1929.<ref name=":11"> Rhodes James 1986, p101</ref>
 
=== 1931-1929 ===
الانتخابات العامة لعام 1929 كانت هي المرة الوحيدة التي حصل فيها إيدن على أقل من 50٪ من الأصوات في واريك.<ref> Aster 1976, p.19</ref> بعد هزيمة المحافظين انضم إلى مجموعة تقدمية من السياسيين الأصغر سنا تتألف من أوليفر ستانلي، ويليام أورمسبي-غور، وفي المستقبل متحدث مجلس العموم، شيكز موريسون. عضو آخر كان نويل سكيلتون، الذي قبل وفاته صاغ عبارة "الملكية المملوكة للديمقراطية"، والتي عممه إيدن في وقت لاحق كطموح للحزب المحافظ. دعا إيدن إلى الشراكة في مجال الصناعة بين المديرين والعمال، الذي أراد أن يعطى للعمال [[سهم (تجارة)]].<ref name=":11" />
 
في معارضة بين 1929 و 1931 عمل إيدن كوسيط مدينة لهاري لوكاس (شركة استوعبت في نهاية المطاف إلى واربورغ وشركأه).<ref name=":10" />
 
== وزير الخارجية 1931-1935 ==
في أغسطس 1931، عقد إيدن أول مكتب وزاري له كنائب وزير [[سياسة خارجية|للشوؤن الخارجية]] في حكومة [[رامزي ماكدونالد]] الوطنية. في البداية كان مكتب وزير الخارجية ممسوك من قبل اللورد ريدينج (في مجلس اللوردات)، على الرغم من أن السير جون سيمون شغل هذه المهمة من نوفمبر 1931.
 
مثل العديد من جيله الذين حاربوا في الحرب العالمية الأولى، كان إيدن [[الحركة المناهضة للحرب|مناهض للحرب]] بقوة، وسعى جاهداً للعمل من خلال [[عصبة الأمم]] للحفاظ على السلام الأوروبي. اقترحت الحكومة [[مؤتمر نزع السلاح العالمي|إجراءات]]، تحل محل [[معاهدة فرساي]] بعد الحرب، من شأنها أن تسمح لألمانيا بإعادة التسلح (وإن كانت تحل محل جيشها المهني الصغير إلى ميليشيا قصيرة الخدمة) وتقلل الأسلحة الفرنسية. انتقد و<nowiki/>[[ونستون تشرشل]] السياسة بشكل حاد في مجلس العموم في 23 مارس 1933، وعارض نزع السلاح الفرنسي الذي هناك "لا مبرر له" لأن هذا قد يتطلب من بريطانيا اتخاذ إجراءات لإنفاذ السلام بموجب معاهدة لوكارنو لعام 1925.<ref name=":12"> Churchill 1948</ref><ref> This was the speech in which Churchill declared “Thank God for the French Army”, and in which he stated that Ramsay MacDonald had “more than any other man, the gift of compressing the largest number of words into the smallest amount of thought”. Although Churchill compared Eden’s planned trip to see Mussolini to the [[هنري الرابع (إمبراطور روماني مقدس)|Holy Roman Emperor]]'s’s trip to [[كانوسا|Canossa]], they had a friendly drink afterwards. [Rhodes James 1986, pp. 126–7]
 
Jump up ^
</ref> رفض ايدن، كرداً للحكومة، ان خطاب تشرشل مبالغ فيه وغير بناء، قائلا ان نزع اسلحة الاراضى لم يحرز بعد نفس التقدم الذى تحقق فى نزع السلاح البحرى فى معاهدتى واشنطن ولندن، قائلا ان هناك حاجة الى نزع السلاح الفرنسى من اجل " فترة إسترضاء لإروبا".<ref> Hansard. 23 March 1933.</ref><ref> Rhodes James 1986, pp. 126–7</ref><ref> Manchester, William (1988). The last lion, Winston Spencer Churchill vol. 2. Alone: 1932–1940. Boston, MA: Little, Brown. pp. 100–101. <nowiki>ISBN 0-316-545120</nowiki>. William Manchester claims that the speech brought him a standing ovation in the House</ref> قد لقى خطاب إيدن موافقة من مجلس العموم. علق [[نيفيل تشامبرلين]] بعد فترة وجيزة: "هذا الشاب يأتي على طول بسرعة، ليس فقط يمكنه أن يلقي خطابا جيداً ولكن لديه رئس جيد ونصيحته تستمع من قبل مجلس الوزراء"<ref> Thorpe 1997, p29</ref> كتب إيدن في وقت لاحق أنه في أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين كانت كلمة "الاسترضاء" لا تزال تستخدم بمعناها الصحيح ( من [[قاموس أكسفورد الإنجليزي]]) من السعي لتسوية الصراع. فقط في وقت لاحق من العقد أتت للحصول على معنى الازدواجية للانضمام إلى مطالب البلطجة.<ref name=":12" /><ref> Thorpe 2003, p55</ref>
 
في ديسمبر 1933 تم تعيينه لورد بريفي سيل،<ref> "[https://www.thegazette.co.uk/London/issue/34014/page/311 No. 34014]". [[ذا لندن غازيت|The London Gazette]]. 12 January 1934. p. 311.</ref> وهو الموقف الذي تم ضمه إلى مكتب وزير شؤون الأمم الذي أنشئ حديثاً. في حين كان لورد بريفي سيل، ادى إيدن اليمين الدستورية [[مجلس بريفي في المملكة المتحدة|لمجلس البريفي]] في عيد ميلاد 1934 التكريمي.<ref> "[https://www.thegazette.co.uk/London/issue/34056/page/3555 No. 34056]". [[ذا لندن غازيت|The London Gazette.]] 1 June 1934. p. 3555.</ref><ref> "[https://www.thegazette.co.uk/London/issue/34065/supplement/4137 No. 34065]". [[ذا لندن غازيت|The London Gazette]] (Supplement). 29 June 1934. p. 4137.</ref> دخل مجلس الوزراء لأول مرة في يونيو 1935 عندما شكل [[ستانلي بلدوين]] إدارته الثالثة. بعد ذلك، اعترف إيدن بأن السلام لا يمكن الحفاظ عليه من خلال استرضاء [[ألمانيا النازية]] و<nowiki/>[[مملكة إيطاليا]]. وقد عارض بشكل خاص سياسة وزير الخارجية، السيد [[صمويل هور]]، بمحاولة استرضاء إيطاليا خلال غزوها [[الحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية|للحبشة]] ([[إثيوبيا]]) في عام 1935. عندما استقال هوير بعد فشل [[اتفاقية هور-لافال]]، خلفه إيدن كوزير للخارجية. عندما حصل إيدن على أول إجتماع مع [[جورج الخامس ملك المملكة المتحدة|الملك جورج الخامس]]، يقال أن الملك قال "لا مزيد من الفحم إلى نيوكاسل، لا مزيد من هواريس لباريس".
 
في هذه المرحلة من حياته المهنية، كان إيدن يعتبر شيئاً من زعيم الموضة. كان يرتدي قبعة هومبورغ (على غرار تريلبي ولكن أكثر صلابة)، والتي أصبحت معروفة في بريطانيا باسم "الأنتوني إيدن".
 
== مراجع ==