أم جميل: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Somaya Kamal (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Somaya Kamal (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 22:
'''أم جميل'''، زوجة [[أبو لهب بن عبد المطلب|أبي لهب بن عبد المطلب]]، غضبت عندما نزلت [[سورة المسد]] وازداد كرهها [[محمد بن عبد الله|لرسول الله]] رغم أن ولديها عتبة وعتيبة تزوجا بنتي [[محمد بن عبد الله|الرسول]] وهما [[أم كلثوم بنت محمد|أم كلثوم]] و[[رقية بنت محمد|رقية]] اللتان تزوجهما [[عثمان بن عفان]] تباعا بعدهما.
== ذكرها في القرآن ==
سطر 31:
== أذيتها للنبي محمد ==
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)
سطر 41:
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)<ref>Quran 111:1-3 (Sahih International)</ref>
وأخرج [[ابن جرير]] و[[البيهقي]] في الدلائل و[[ابن عساكر]] عن [[ابن عباس]] في قوله: { '''وامرأته حمالة الحطب''' } قال: كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق [[محمد بن عبد الله|النبي]] ليعقره وأصحابه.
سطر 47:
وأخرج [[ابن أبي الدنيا]] في ذم الغيبة و[[ابن جرير]] [[ابن المنذر النيسابوري|وابن المنذر]] وابن أبي حاتم عن [[مجاهد]]: {'''وامرأته حمالة الحطب'''} قال: كانت تمشي بالنميمة {'''في جيدها حبل من مسد'''} من نار.
حسب روايات إسلامية، خرجت أم جميل ذات يوم غاضبة حتى وصلت إلى [[محمد بن عبد الله|الرسول]] وكان جالساً مع [[أبي بكر]] عند [[الكعبة]]، وكان في يدها حجر أرادت أن تضربه به فذهب بصرها فلم تره وقالت لأبي بكر: أين صاحبك قد بلغني أنه يهجوني، والله لو وجدته لضربته بهذا الحجر، ثم انصرفت فقال [[أبو بكر]]: يا [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] أما رأتك؟ قال: '''لا، لقد أخذ الله بصرها عني'''، ثم رددت هذه الأبيات:
سطر 59:
ودينه قَلَيْنا
فراحت تضغط على ولديها [[عتبة بن أبي لهب|عتبة]] و[[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]] ليطلقا بنتي [[محمد بن عبد الله|الرسول]]. ويذكر [[الزمخشري]] في [[الكشاف (تفسير)|تفسيره الكشاف]] بأن أم جميل قالت لولديها:
{{اقتباس خاص|رأسي برأسيكما حرام إن لم تطلقا بنتي [[محمد بن عبد الله|محمد]]، فلم يكن لهما إلا الرضوخ لها، فقاما بتطليق بنتي [[محمد بن عبد الله|الرسول]] [[أم كلثوم بنت محمد|ام كلثوم]] و[[رقية بنت محمد|رقية]]، ولم يكتفيا بذلك بل قال [[عتيبة بن أبي لهب|عتيبة]]: لأذهبن إلى [[محمد بن عبد الله|محمد]] وأوذيه فذهب إليه قبل خروجه إلى [[الشام]] فقال: يا [[محمد بن عبد الله|محمد]] أنا كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى، ثم تفل في وجه [[محمد بن عبد الله|الرسول]] ورد عليه ابنته وطلقها، فقال [[محمد بن عبد الله|الرسول]] من شدة حزنه: '''اللهم سلط عليه كلباً من كلابك'''، وكان [[أبو طالب]] عمه حاضراً فقال: ما كان أغناك يا ابن أخي عن هذه الدعوة.}}
|