قلعة سكر: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
قيادة ثورة العشرين في قلعة سكر الشيخ حسن الدخيلي الحچامي |
Mohammdaon (نقاش | مساهمات) الرجوع عن تعديل معلق واحد من رعد موسى الدخيلي إلى نسخة 23614673 من Mohammdaon. |
||
سطر 38:
وترتبط قلعة سكر بقضاء [[الحي]] منذ عهد [[الدولة العثمانية]] والتابع لولاية [[بغداد]] في ذلك الحين، وعند قيام الحكم الملكي العراقي تبعت القلعة اداريا لواء (المنتفك) المعروف باسم محافظة [[ذي قار]] حاليا. إلا أن الشيخ موحان الخير الله الشويلي رئيس [[عشيرة]] الشويلات وعضو البرلمان العراقي في العهد الملكي، واحد اقطاب حزب الدستور استطاع من خلال علاقاته الواسعة مع اركان النظام الملكي وخاصة [[نوري سعيد]] ان ينقل القضاء إلى مدينة (الكرادي) [[الرفاعي]] حاليا حيث بدل اسمها الحقيقي (الكرادي)، واطلق الاسم تثميناَ للسيد الصوفي أحمد الرفاعي، وكان ذلك في عهد وزارة [[عبد المحسن السعدون]] (1928) ولم تستطع الحكومات المتعاقبة ارجاء القضاء المسلوب وظلت الأمور على حالها إلى الآن.
يذكر أن السيد [[بيرسي كوكس]] قد كتب في مذكراته (وهو المندوب السامي البريطاني في الناصرية) ان مدينة قلعة سكر تقع على ربوة عالية وتحيط بها بساتين النخيل من جميع اتجاهاتها، وهواؤها عليل، ويتبع لها ناحية الكرادي (الرفاعي). وكذلك ورد ذكر قلعة سكر في مذكرات المؤرخ [[علي الوردي]] في الجزء الخامس في القسم الثاني، حيث انطلقت ثورة العشرين في حوض نهر الغراف يوم 14_7_1920 إذ ظهر التحفز بين الشباب واعترضوا موكب الحاكم البريطاني وامطروه بوابل من النيران (كمرار فورد) وطلب النجدة من [[بغداد]] واسقط الثوار إحدى الطائرات التي جاءت لانقاذه وبعدها اندلع الثوار إلى قائممقامية القضاء وانزلوا العلم البريطاني وابدلوه بالعلم العراقي غير الرسمي، حيث ورد ذلك عن طريق اذاعة B.B.C البريطانية لعدة مرات من خلال البرنامج السياسي بين السائل والمجيب.
==احصاء
يشير تعداد عام 1934 إلى ان عدد سكان القلعة 3500 نسمة وعام 1947 (5000) نسمة وعام 1957 (7500) نسمة وعدد الوحدات السكانية فيها (1500) وحدة سكنية اما تعداد نفوس المدينة الآن 110000 الف نسمة و12000 الف وحدة سكنية.
|