أحمد بن طولون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 199:
=== انتقادات وجهت له ===
وجهت لابن طولون عدة انتقادات، منها استقلاله عن الخلافة العباسية، ومنها كثرة سفكه للدماء، فيقول عنه الذهبي: «لكنه جبار، سفاك للدماء.»، فيُروى أن من قتلهم ابن طولون أو ماتوا في سجنه فبلغوا ثمانية عشر ألفًا.<ref name="سير" /> فيصفه [[مصطفى صادق الرافعي]] في كتابه من وحي القلم بقوله: «كان له يد مع الملائكة ضارعة، ويد مع الشياطين ضاربة»،<ref name="بنان1" /> وتشتهر قصته مع [[بنان الحمال]] الذي ألقاه إلى الأسد، فيروي [[ابن قتيبة الدينوري]]: {{اقتباس مضمن|ولما ذهب شيخك [[بنان الحمال|أبو الحسن بنان]] إلى ابن طولون يعظه، وينهاه عن هذه النكراء، طاش عقل الحاكم، فأمر من توه بإلقاء الشيخ إلى الأسد.}}<ref name="بنان1">[http://alwaei.gov.kw/site/Pages/ChildDetails.aspx?PageId=444&Vol=590 مجلة الوعي الإسلامي، قصة بنان الحمال، جزء من كتاب من وحي القلم]</ref> ويقول أبو علي الروذباري: {{اقتباس مضمن|كان سبب دخولي مصر حكاية بنان الحمال، وذلك أنه أمر ابن طولون بالمعروف فأمر به أن يلقى بين يدي سبع، فجعل السبع يشمه ولا يضره، فلما أخرج من بين يدي السبع قيل له: ما الذي كان في قلبك حيث شمك؟ قال: كنت أتفكر في سؤر السباع ولعابها.}}<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=2985&bk_no=60&flag=1 سير أعلام النبلاء، بنان الحمال جـ 14، صـ 488: 490، طبعة مؤسسة الرسالة]</ref>
==معرض صور==
 
== هوامش ==