تاريخ ضعف وسقوط الإمبراطورية الرومانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
''هذه المقالة عن الكتاب. للاطلاع على الأحداث التاريخية، انظر [[تاريخ الامبراطورية الرومانية|تاريخ الإمبراطورية الرومانية]] و<nowiki/>[[سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية]]. للتاريخ الذي ولدته نظريات جيبون، انظر تاريخ سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية. للحصول على تفاصيل النشر وقوائم الفصل، انظر الخطوط العريضة لتاريخ ضعف وسقوط الإمبراطورية الرومانية.<ref>sometimes shortened to '''''Decline and Fall of the Roman Empire'''''</ref>''
 
[[ملف:Edward Gibbon by Henry Walton cleaned.jpg|تصغير|إدوارد جيبون (1737-1794)]]
تاريخ ضعف وسقوط الإمبراطورية الرومانية هو كتاب [[التاريختاريخ]] الذي كتبه [[المؤرخ]] الإنجليزي [[إدوارد جيبون]]، الذي يتتبع فيه مسار [[الحضارة الغربية]] (وكذلك [[الفتوحات الإسلامية]] والمغولية) منذ عصر قوة وازدهار الإمبراطورية الرومانية إلى سقوط [[بيزنطة]]. نشر في ستة مجلدات. المجلد الأول تم نشره في عام 1776 وخضع لست مطبوعات. <ref>{{مرجع كتاب|author=Edward Gibbon|title=The History of the Decline and Fall of the Roman Empire|volume=I|url=https://books.google.com/?id=aLcWAAAAQAAJ|year=1776|publisher=W. Strahan and T. Cadell|isbn=}}</ref>تم نشر المجلدين الثاني والثالث في عام 1781؛<ref>{{مرجع كتاب|author=Edward Gibbon|title=The History of the Decline and Fall of the Roman Empire|volume=II|url=https://books.google.com/?id=Ric-AAAAcAAJ|year=1781|publisher=|isbn=}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|author=Edward Gibbon|title=The History of the Decline and Fall of the Roman Empire|volume=III|url=https://books.google.com/?id=iCc-AAAAcAAJ|year=1781|publisher=|isbn=}}</ref> <ref>{{مرجع كتاب|author=Edward Gibbon|title=The History Of The Decline And Fall Of The Roman Empire|volume=IV|url=https://books.google.com/?id=xLNCAAAAcAAJ|year=1788|publisher=Strahan and Cadell|isbn=}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|author=Edward Gibbon|title=The History of the Decline and Fall of the Roman Empire|volume=V|url=https://books.google.com/?id=y7cWAAAAQAAJ|year=1788|publisher=W. Strahan and T. Cadell|isbn=}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|author=Edward Gibbon|title=The History of the Decline and Fall of the Roman Empire|volume=VI|url=https://books.google.com/?id=CSg-AAAAcAAJ|year=1788|publisher=|isbn=}}</ref> المجلدات الرابع والخامس والسادس في 1788-1789. نشرت المجلدات الأصلية في أقسام الرباعية، وهي ممارسة النشر الشائعة في ذلك الوقت. يغطي العمل تاريخ الإمبراطورية الرومانية منذ عام 98 إلى 1590 ميلاديا، وتاريخ أوائل [[المسيحية]] ، ثم [[كنيسة]] الدولة الرومانية، و<nowiki/>[[تاريخ أوروبا]]، ويناقش تراجع الإمبراطورية الرومانية في [[الشرق]] و<nowiki/>[[الغرب]]. بسبب الموضوعية النسبية والاستخدام الكثيف للمصادر الأولية، الغيرغير عاديةالعادية في ذلك الوقت، أصبحت منهجيته نموذجانموذجاً للمؤرخين في وقت لاحق. أدى ذلك إلى أن يطلق على جيبون أول "مؤرخ حديث من [[روما القديمة]]".<ref>{{مرجع كتاب|author=David S. Potter|title=A Companion to the Roman Empire|url=https://books.google.com/?id=xuekmwMwiBgC&pg=PA100|date=2006-05-22|publisher=Wiley|isbn=978-0-631-22644-4|page=100}}</ref>
 
== فرضية ==
يعرض جيبون تفسيرا لسقوط الإمبراطورية الرومانية، وهي مهمة صعبة بسبب عدم وجود مصادر مكتوبة شاملة، على الرغم من أنه لم يكن المؤرخ الوحيد ليعملالذي بتلكعمل في تلك المهمة.
 
وفقا لجيبون، استسلمت الإمبراطورية الرومانية إلى [[الغزوات البربرية (فيلم)|الغزوات البربرية]] إلى حد كبير بسبب الخسارة التدريجية للفضيلة المدنية بين مواطنيها.أصبحوا ضعفاء، واستعانوا بواجبهم للدفاع عن امبراطوريتهم للمرتزقة البربريين، الذين أصبحوا بعد ذلك عديدين ومتأصلين بحيث تمكنوا من السيطرة على الإمبراطورية. رأى أن الرومان غير مستعدين للعيش حياة عسكرية أكثر صرامة. بالإضافة إلى ذلك،جادل جابون بأن المسيحية خلقت الاعتقاد بأن حياة أفضل كانت موجودة بعد [[الموت]]، مما عزز اللامبالاة إلى الحاضر بين المواطنين [[الرومان]]،<ref>J.G.A. Pocock, "Between Machiavelli and Hume: Gibbon as Civic Humanist and Philosophical Historian," ''Daedalus'' 105,3(1976), 153–169; and in '''[[تاريخ ضعف وسقوط الإمبراطورية الرومانية#Further reading|Further reading]]:''' Pocock, ''EEG'', 303–304; ''FDF'', 304–306.</ref> مما يقلل من رغبتهم في [[التضحية]] لغرض أكبر. كما اعتقد أن المسالمة النسبية المسيحية تميل إلى عرقلة الروح العسكرية الرومانية التقليدية. أخيرا، مثل [[المفكرين]] [[المتنورين|المنورين]] الآخرين والمواطنين [[البريطانيين]] الغارقين في المؤسسات المضادة لل<nowiki/>[[كاثوليكية]]، عقد جيبون في ازدراء [[عصور وسطى|العصور الوسطى]] ككاهن الكراهية، وخرافة الظلام العمر. لم يكن حتى التاريخ البشري بإمكانه أن يستأنف تقدمه حتى عصره الخاص "عصر العقل"، مع تركيزه على الفكر العقلاني.<ref>J.G.A. Pocock, "Between Machiavelli and Hume: Gibbon as Civic Humanist and Philosophical Historian," ''Daedulus'' 105,3(1976), 153–169; and in '''[[تاريخ ضعف وسقوط الإمبراطورية الرومانية#Further reading|Further reading]]:''' Pocock, ''EEG'', 303–304; ''FDF'', 304–306.</ref>