رياض الصلح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 30:
|المدة =
|سبقه =
|خلفه = [[سعدي المنلا]]
|الحزب =
|الديانة =[[إسلام|الإسلام]]
|الزوج = فايزة الجابري
|الأبناء =
|الأب =
سطر 49:
ولد في [[صيدا]] عام [[1893]] وحصل على إجازة في الحقوق. حكم عليه [[الديوان العرفي التركي]] في [[عاليه]] بالنفي مع والده بسبب مناوئتهم لـ[[حزب الاتحاد والترقي]] العثماني فأمضيا سنوات [[1916]] و[[1918]] في [[الأناضول]]. بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أقام في [[دمشق]] ودخل في [[جمعية العربية الفتاة]] السرية،. وبعد [[الاحتلال الفرنسي لسوريا]] عام [[1920]] ذهب إلى [[مصر]].
 
شارك في [[المؤتمر السوري]] [[جنيف|في جنيف]] ونشط بالدعاية لاستقلال [[سوريا الكبرى]] آنذاك. عاد عام [[1935]] إلى [[لبنان]] واشتغل بالمحاماة ودخل بعد ذلك المجلس النيابي والتف حوله جمهور من الناس وأيدوه. في عام [[1943]] تولى رئاسة الوزراء واقترح تعديل مواد ب[[دستور|الدستور]] كان [[فرنسا|الفرنسيون]] قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، وكانت هذه التعديلات قد قام بها بمشاركة مع الرئيس [[بشارة الخوري]] وهي [[الميثاق الوطني]] الذي ينظم تركيبة الحكم الطائفي في [[لبنان]]، ولما أقر [[مجلس النواب اللبناني|مجلس النواب]] التعديل غضب الفرنسيون واعتقلوه مع رئيس الجمهورية [[بشارة الخوري]] مع أكثر الوزراء وبعض النوابووحبسوهمالنواب وحبسوهم في [[قلعة راشيا]] <ref>الموسوعة السياسية د. عبدالوهاب كيالي و كامل زهيري ص 120</ref> فأدى ذلك الاعتقال إلى ثورة اللبنانيين على هذا القرار والذي أدى بدوره في النهاية إلى إطلاق سراحهم وإعلان استقلال لبنان بتاريخ [[22 نوفمبر]] [[1943]].
 
في [[16 يوليو]] [[1951]] وبينما هو ذاهب الى [[مطار عمان المدني|مطار ماركا]] في شمال شرق العاصمة الأردنية عمان [[الأردن|بالأردن]] ليعود إلى [[بيروت]] بعد زيارة قام بها الى [[عمان (مدينة)|عمّان]] لبيع اراضي الفلسطينيين لليهود أرداه عدد من رجال [[الحزب السوري القومي الاجتماعي]] بإطلاق النار عليه في سيارته. دفن جثمانه في جوار [[مقام الأوزاعي]] في بيروت وتسمى الساحة القريبة منه الآن ب[[ساحة رياض الصلح]].