تاريخ كمي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 24:
انصبت هذه الدراسة على تجريد عديد من كتب التراجم من خلال تحديد كمية و نوعية المعلومات التاريخية التي جردت من كل ترجمة في هذه المصادر ومن ثم إدخالها إلى جهاز الحاسوب بشكل سليم و استخراج المعلومات على شكل فهارس أبجدية أو تاريخية أو على شكل إحصائيات عامة أو جزئية.
 
=== 2- دراسات ريجاردريتشارد دبليوو. بوليت (Richard W . Bulliet): ===
أسهم الباحث في عدد من الدراسات التي اعتمد فيها الوسائل الكمية ومنها دراسة استخدمت الطرق الإحصائية فيها لدراسة تراجم رواة الحديث في مدينة نيسابور كما وردت في كتابي الحاكم النيسابوري ( ت 405 ) وعبد الغافر الفارسي ( ت 529 هـ ). وقد تمكن الباحث من التوصل إلى نتائج مهمة بصدد الحياة في هذه المدينة خلال القرون الخمسة الهجرية الأولى <ref>Journal of the Economic and Social History of the Orient , XIII .vol.11. (1970)</ref>، كما أن للباحث كتابا تحت عنوان "Conversion to Islam in the Medieval Period: An Essay in Quantitative History" صدر عن مطبعة جامعة هارفارد سنة 1979م. وقد استخدم في كتابه هذا وسائل التاريخ الكمي، وقد تحرى في دراسته معرفة التغير في الأسماء من غير الإسلامية إلى الأسماء الإسلامية في ست مناطق هي؛ مصر وإيران والعراق وتونس وسوريا واسبانيا واعتبر ذلك مؤشرا للتحول نحو الإسلام <ref>مصطفى زايد، التاريخ الكمي مع تطبيقات في التاريخ الإسلامي، د. ط .القاهرة 2000م، ص1</ref>. كما نشر دراسة موسعة بعنوان "A Quantitative Approach to Medieval Muslim Biographies" دعا فيه إلى تطبيق الوسائل الكمية في دراسة مضامين كتب التراجم الإسلامية، وقدم مشروعا عمليا لتطبيق ذلك. وقد ترجمت الدراسة إلى العربية من قبل شاكر نصيف العبيدي تحت عنوان "طريقة كمية لدراسة معاجم التراجم الإسلامية في العصور الوسطى" وصدرعن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة 1404 هـ / 1990م.