القرار الأخير (مسلسل): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 28:
==ملخص قصة المسلسل==
 
تتناول قصة المسلسل حكاية عائلة ثريه، إستطاع كبيرها أن يكون هذه الثروة بالجد والإجتهاد من لا شيء بعد أن تعرض والدهم قبل وفاته لأزمة مالية فاستطاع الإبن الأكبر «فهد الضاوي» بمساعده أخيه «حمد» من إعاده تكوين الثروة من جديد. ويعيش «فهد» في منزل الأسرة الكبير وتسكن معه في المنزل شقيقته الأرملة «شاهة» وابنتها «دلال» ومعهم أيضاً شقيقه الأصغر «الدكتور سعود» وزوجته «نورية»، بينما يعيش الشقيق الآخر «حمد» في منزل منفصل مع أسرته المكونه من زوجته «بدرية» وأبنائه «سلمان» و«مشعل»، و«فهد» لم يتزوج على الرغم من إنه وصل إلى سن كبير وذلك لإنه فضل تربيه أخوته الذين تركهم والدهم أمانه لديه وأيضاً لانشغاله بتكوين الثروه.<br>وتعيش الأسرة حياة مستقرة لا تخلو من بعض المشاكل البسيطة، حيث بالمنزل الذي يسكن فيه «فهد» أغلب مشاكله هي مشاكل بين «نورية» زوجة «سعود» و«شاهة» التي ترفض تصرفات «نورية» وكيفية تعاملها معهم وبين «نورية» و«سعود» حيث أن «نورية» تتعامل مع أسره زوجها بتعالي وذلك لرغبتها بالاستقلال مع زوجها بمنزل منفصل وهذا ما يرفضه «سعود» وذلك لرفض «فهد» هذا الموضوع لأنه بحاجة إلى وجود «سعود» معهم بالمنزل خصوصاً أن «فهد» هو من قام بتربيه «سعود»، كما أن المشاكل موجوده بين «نورية» و«سعود» بسبب مشكلة عدم الإنجاب والتي سببها عقم «سعود» ولهذا تعتبر «نورية» أن من حقها أن تأخذ ما تريد من «سعود» لإنها صابره عليه وعلى مشكلته بالإنجاب. بينما مشاكل منزل «حمد» فهي بالغالب مشاكل الأبناء، حيث أن الإبن الأكبر «سلمان» يحب السكرتيره «هيام» التي تعمل في شركتهم وهي تنتمي لأسرة من طبقه إجتماعية أقل من أسرتهم وهذا ما يسبب رفض والدته «بدرية» المرأة الأرستقراطية بسبب رغبتها بزواج ابنها الأكبر من «دلال» ابنه «شاهة»، لكن «شاهة» تقنع «بدرية» بالموافقة على هذا الزواج على أن تكون «دلال» زوجة للإبن الثاني «مشعل» وهو الإبن الأصغر لعائلة «حمد» والذي يعيش حياته مرفهاً ولا يعتمد عليه حيث أن والده «حمد» تارك مسئوليته إلى أمه «بدرية» التي تاركته يفعل ما يريده وتقوم بإخفاء مشاكله عن والده الذي يتفاجأ فيها عند وقوعها.<br>وتمر الأحداث إلى أن تدخل إلى الشركة «لطيفة»، وهي فتاه من أسرة فقيرة جداً تعول عائلتها المكونه من شقيقها «يوسف» وعمتها المرأه الكبيرة بالسن، و«يوسف» هو شاب عاطل عن العمل ويقضي وقته بلعب القمار وشرب الخمر على الرغم من عدم توفر المال لديه إلا إنه يضغط على أخته «لطيفة» ليأخذ منها المال سواء باللين أو بالغصب والضرب حتى إنه يكذب عليها من أجل أن تأخذ قرض من البنك ليصرفه على ملذاته، والقرض هو السبب الذي جعلها تبحث عن عمل آخر في الفترة المسائية لتعوض بالراتب الجديد ما يخصم من راتبها بعملها الصباحي ككاتبه في المستوصف.<br>يقرر «فهد» الترشيح في انتخابات مجلس الأمة وذلك بعد أن قرر نائب الدائرة «بو عبد المحسن» عدم الترشح مجدداً ويرغب «فهد» في الحلول مكانه في المجلس وأن يحصل على تزكيته لمقعده، وينصح أحد المقربين من «فهد» بأن يصلح علاقته مع «جاسم» ابن عمه الذي إنقطعت علاقتهما منذ سنوات لخلافات مالية تطورت لخلافات أسرية عندما رفض «فهد» زواج شقيقته «شاهة» من ابن عمهما «جاسم» وزوجها من آخر على الرغم من أن «شاهة» كانت تريده، ويقوم «فهد» بتوسيط عدد من الرجال الكبار لتحقيق المصالحة بينه وابن عمه «جاسم» وقد استطاع «بو عبد المحسن» بأن يصالحهم على بعض في يوم عرس «سلمان» ابن «حمد»، وقد قدم «فهد» ثمناً للمصالحه وذلك عندما تناول عن وكاله أجهزه كهربائيه لابن عمه «جاسم».<br>وقبل اجراء الانتخابات كان «سعود» وزوجته «نورية» يقرران السفر للعلاج من العقم وكانا قد جهزا كل شيء للسفر إلا أن «فهد» يؤمر «سعود» بعدم السفر وذلك لحاجته لوجوده معه بالانتخابات، ويؤدي هذا إلى أن تمرد جديد من «نورية» التي تعتبر إلغاء السفر بأمر من «فهد» يلغي أو يأجل حلمها بالإنجاب لذلك فهي تقرر إستغلال «سعود» بشراء هدايا ثمينة لها تعويضاً عن عدم السفر.<br>تجرى الانتخابات وكانت النتيجة خساره «فهد» لكنه تقبل الموضوع بروح رياضيه وتعود حياه الأسرة كما كانت، وقرر «سعود» السفر مع «نورية» للعلاج لإنه رأى أنه لم يستفد شيء من بقاءه كون «فهد» خسر في الانتخابات وإنه لن يسمج له بأن يبقيه مره أخرى لأي سبب كان. كانت بفتره بعد زواج «سلمان» ابن «حمد» من السكرتيرة «هيام» قد شهدت دخول «لطيفة» إلى الشركة بعملها المسائي، إلى أن رآها «فهد» عندما عطلت سيارتها أمام الشركة فقام بإيصالها إلى منزلها بسيارته وعند منزلها حدث له موقف مع «يوسف» أخو «لطيفة»، وبثاني يوم طلب «فهد» من «لطيفة» بأن تكون سكرتيرته وأقنعها بأن تأخذ إجازه بدون راتب من عملها الصباحي كي تستطيع العمل في السكرتارية صباحاً ومساءً وإنه سيعطيها مرتب جيد يعوضها عن ما ستفقده من راتبها الصباحي.<br>قبل سفر «سعود» يتقدم «مشعل» ابن «حمد» لخطبه «دلال» ابنه عمته «شاهة» وذلك بتحريض من والده الذي بدأ يشعر أن «فهد» بدأ يوطد علاقته مع ابن عمهم «جاسم» بشكل كبير، وخاف «حمد» من أن يقوم «فهد» بتزويج دلال من «محمد» ابن «جاسم»، وعندما تجمعت الأسرة وطلب «حمد» يد «دلال» ل«مشعل» طلب «فهد» سماع رأي «شاهة» وأخذ الموافقه إلا أنها قالت إنها ليس لها مانع لكنها طلبت سماع رأي «دلال» لأنها صاحبه العلاقة والرأي المفترض أن يكون لها وقد قالت «دلال» رأيها أمامهم وهو نفس الرأي الذي قالته لوالدتها من قبل وهو إنها ترفض الزواج من «مشعل» على الإطلاق ولا يمكن أن تغير رأيها وذلك لأنه بلا طموح.
 
==فريق الممثلين وشخصياتهم==