صباغة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 15:
==مبادئ الصباغة==
تصبغ المواد النسيجية
يجب أن نحرك الحو ض الصباغي و القماش بشدة للحصول على صباغة متجانسة. يختلف وقت الصباغة من عدة دقائق إلى عدة ساعات. ودرجة حرارة الصباغة تتفاوت أيضاً، فبعض الحمامات الصباغية تبرد بالثلج، بينما تسخن حمامات صباغية أخرى فوق درجة الغليان داخل أجهزة محكمة موصدة.▼
إن تجنب تفاوت اللون من دفعة لأخرى غير ممكن عملياً. ولكي يستطيع الصبّاغين مطابقة الألوان، يجب عليهم أن يخلطوا وأن يستنبطوا بمهارة أصبغة مختلفة، وأن يفهموا سلوك الألياف وعدد كبير من المواد الكيميائية المساعدة لإنجاز المهمة. يجب أن ندرك أن كل دفعة من المواد المصبوعة هي وحيدة، وذلك لوجود عدد هائل من المتغيرات التي تؤثر على عملية الصباغة. وهناك مايسمى مخطط عظم السمكة يعطي عدد هائل من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على لون القطعة النسيجية المصبوغة.▼
[[صورة:Fishbone_diagram.png|تصغير|مخطط عظم السمكة الذي يظهر العدد الهائل من المتغيرات المؤثرة على لون النسيج المصبوغ]]▼
▲يجب أن نحرك
من المعروف أن الصباغة هي عملية كيميائية تشمل مبادئ الهجرة، والانتشار، ثم الاحتباس. يجب على الصباغ أولاً أن يهاجر من الحمام الصباغي إلى سطح الألياف حيث يتم [[امتزاز|امتزازه]] على سطوح الألياف. يتبع ذلك عملية انتشار للصباغ من سطوح الألياف إلى لب الليف. تنتهي العملية بتثبيت هذا الصباغ براوبط مختلفة منها التشاركية أو الهيدروجينية أو قوى أخرى بحيث تحبس الصباغ داخل الألياف.▼
▲إن تجنب تفاوت اللون من دفعة لأخرى غير ممكن عملياً. ولكي يستطيع
يمكن أن تتوسط عملية الصباغة أي مرحلة من مراحل تصنيع المواد النسيجية. واختيار وقت عملية الصباغى يتم بناءا على موازنة العديد من المنافع والمصالح. فعملية الصباغة يمكن أن تتم خلال تصنيع الألياف الاصطناعية وتسمى هذه العملية بالتخضيب الكمي {{إنج|Mass Pigmentation}}، أو ب[[صباغة الألياف]] بالنسبة للألياف الطبيعية. ويمكن أن تصبغ المواد النسيجية وهي في طور الخيوط وتسمى العملية ب[[صباغة الخيوط]]. ويمكن بعدها أن تتم صباغة الأقمشة بعد تصنيعها بالنسج أو بالحياكة أو بالطرق الأخرى. ويمكن أن تتم الصباغة أخيرا بعد تصنيع الملابس فتسمى عندها ب[[صباغة الملابس]].▼
▲[[صورة:Fishbone_diagram.png|تصغير|
▲من المعروف أن الصباغة هي عملية كيميائية تشمل مبادئ الهجرة، والانتشار، ثم الاحتباس. يجب على الصباغ أولاً أن يهاجر من الحمام الصباغي إلى سطح الألياف حيث يتم [[امتزاز|امتزازه]] على سطوح الألياف. يتبع ذلك عملية انتشار للصباغ من سطوح الألياف إلى لب الليف. تنتهي العملية بتثبيت هذا الصباغ براوبط مختلفة منها التشاركية أو [[رابطة هيدروجينية|الهيدروجينية]] أو قوى أخرى بحيث تحبس الصباغ داخل الألياف.
نمط آلة الصباغة يعتمد على شكل المادة النسيجية ك[[الألياف]] و[[الخيوط]] و[[نسج|النسيج]] وال[[حياكة|حوك]] واللانسيج والملابس الجاهزة. الحمام الصباغي يمكن أن يدور بشكل مستمر داخل جهاز الصباغة بينما تكون المواد النسيجية ثابتة كما في حالة [[صباغة الخيوط]]. ويمكن [[مادة نسيجية|للمواد النسيجية]] أن تمر خلال حوض صباغي ثابت، ويمكن لكلا المواد النسيجية والحوض الصباغي أن يتحركا سويا.▼
▲يمكن أن تتوسط عملية الصباغة أي مرحلة من مراحل تصنيع المواد النسيجية. واختيار وقت عملية
قاعدة [[لوجستية]] مهمة في انتاج المواد المصبوغة يجب أن تؤخذ بالحسبان. فعندما نستطيع الحصول على نفس التأثير اللوني في مراحل مختلفة من التصنيع، عندها يتم تأجيل إضافة اللون إلى آخر مرحلة ممكنة. إن تأجيل القرار حول لون المواد النسيجية المهيئة للصباغة، يعطي المدير المرونة في تلبية رغبات الزبائن. فالألوان يجب أن تضاف إلى الألياف قبل 18 شهرا على الأقل قبل الوصول إلى المنتج النهائي المعد للبيع، بينما يمكن إضافة اللون مباشرة إلى الألبسة عند استلام الطلب.▼
▲نمط آلة الصباغة يعتمد على شكل [[المادة النسيجية]] ك[[الألياف]] و[[الخيوط]] و[[نسج|النسيج]]
▲قاعدة [[لوجستية]] مهمة في انتاج المواد المصبوغة يجب أن تؤخذ بالحسبان. فعندما نستطيع الحصول على نفس التأثير اللوني في مراحل مختلفة من التصنيع، عندها يتم تأجيل إضافة اللون إلى آخر مرحلة ممكنة. إن تأجيل القرار حول لون المواد النسيجية المهيئة للصباغة، يعطي المدير المرونة في تلبية رغبات الزبائن. فالألوان يجب أن تضاف إلى الألياف قبل 18
== أنواع الأصبغة: ==
|