عمرو بن لحي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن تعديلين معلقين من 92.241.61.76 و 5.41.240.133 إلى نسخة 21445141 من Elmoro. |
||
سطر 7:
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من [[جن|الجن]]، فأخبره أن [[صنم|أصنام]] قوم [[نوح]] ـ [[ود|ودًا]] و[[سواع]]اً و[[يغوث]] و[[يعوق]] و[[نسر (إله)|نسراً]] ـ مدفونة [[جدة|بجدة]]، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى [[تهامة]]، فلما جاء [[الحج]] دفعها إلى [[قبائل عربية|القبائل]]، فذهبت بها إلى أوطانها.
فأما [[ود]]: فكان لكلب، [[جرش|بجرش]] ب[[دومة الجندل]] من أرض [[الشام]] مما يلي [[العراق]]. وأما [[سواع]]: فكانت ل[[هذيل|هذيل بن مُدْرِكة]] بمكان يقال له: رُهَاط من أرض [[الحجاز]]، من جهة الساحل بقرب [[مكة]]. وأما [[يغوث]]: فكان ل[[
وهكذا انتشرت [[الأصنام]] في [[جزيرة العرب]] حتى صار لكل [[قبيلة]] منها [[صنم]]، ولم تزل تلك [[صنم|الأصنام]] تُعبد من دون [[الله]]، حتى جاء [[الإسلام]]، وبُعث [[محمد بن عبد الله]]، فقام بتطهير البيت الحرام من [[الأصنام]]، وبعث السرايا لهدم البيوت التي أقيمت [[وثن|للأوثان]]، فبعث [[خالد بن الوليد]] لهدم بيت [[العزى]] وهي الطاغوت الأعظم لدى [[قريش]] بمنطقة نخلة، وبعث [[سعد بن زيد]] لهدم بيت [[مناة]] التي كانت على ساحل البحر الأحمر، وبعث [[عمرو بن العاص]] إلى [[سواع]] التي تعبدها [[هذيل]]، فهدمت جميعها.
== بعد ظهور الإسلام ==
|