أبو عبد الله محمد الأمين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
ط استرجاع تعديلات 41.42.81.135 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ASammourBot
سطر 56:
تقدم الجيش الخراساني نحو [[بغداد]]، حيث اتفق طاهر بن الحسين وهرثمة بن أعين على أن يقوم الأول بمهاجمة بغداد من الغرب بينما يهاجمها الثاني من ناحية الشرق، وتقدم الجيشان حتى بلغا أرباض بغداد حيث حدثت معارك مختلفة بين قوات الأمين وقوات المأمون ولم يكن جيش الأمين قويا كما لم يكن قواده في حالة معنوية عالية، فقد استمالت قوات المأمون بعض قادة جيش الأمين بالهدايا والهبات فانضموا اليه واحدا بعد الاخر<ref>في التاريخ العباسي والأندلسي، الدكتور [[أحمد مختار العبادي]] ص98</ref>.
 
غير أن الذين قاوموا هذا الحصار هم أهل بغداد وبالأخص "جماعة العيارين" أو الفتيان وهي مجموعة من مختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية المختلفة ومن الأغنياء والفقراء لكن كان أغلبهم من أبناء الأسر الفقيرة. ولقد دافع العيارون عن بغداد ببسالة نادرة وضربوا أمثلة رائعة في الصمود والشجاعة، وعلى الرغم من مقاومة هذه المجموعة، فقد استطاعت جيوش المأمون أن تضرب حصارا على حول بغداد، فاشتد الجوع بالأهالي لدرجة أن الأمين صرف كل ما لديه من أموال على جنوده واضطر إلى طلب الأمان والتسليم<ref>في التاريخ العباسي والأندلسي، الدكتور أحمد مختار العبادي ص98-ص99</ref>. وفضل الأمين أن يسلم نفسه للقائد هرثمة لكبر سنه من جهة ولقسوة طاهر بن الحسين من جهة أخرى وخرج الأمين وأتباعه عابرين [[نهر دجلة]] في سفينة صغيرة لم تلبث بفعل الزحام أو بفعل طاهر أن انقلبت واستطاع الأمين أن يسبح إلى الشاطيء وهناك أسره الجنود الخراسانيون وقتلوه بأمر من طاهر وبذلك تنتهي خلافة الأمين، وتولى المأمون الخلافة<ref>في التاريخ العباسي والأندلسي، الدكتور [[أحمد مختار العبادي]] ص100 - ص101</ref><ref>الدولة العباسية، تكامل البناء الحضاري، عيسى الحسن ص149-ص150</ref>.
 
وللاسف كانت هذه نهاية الامين ..نهايه محزنه فبعده تولى المأمون الخلافة و نشر الفكر المعتزلى و قرب اليه المعتزلة وابعد اهل السنه والجماعة و كان يسلم عقله لهم على عكس والده هارون و وعلى عكس اخيه الامين
 
وكان فى عهده فتنه القول بخلق القرآن وابتلاء شديد لعلماء اهل السنه وخصوصا الامام احمد بن حنبل رحمه الله
 
== وصلات داخلية ==