'''الواقعة الخيرية''' ([[لغة تركية|بالتركية]]:واقعه خیریهخيريه) أو '''مذبحة الإنكشارية''' هي مذبحة جرت بعد ثورة [[إنكشارية|الإنكشارية]] [[إسطنبول|بإسطنبول]] في [[14 يونيو|14-15 يونيو]] عام [[1826]]. بعد أن تنبه الإنكشارية لنية السلطان [[محمود الثاني]] إنشاء [[جيش نظامي]] حديث، ثاروا في 14-15 يونيو [[1826]] في مدينة [[إسطنبول]]، ولكن في تلك المرة وقف معظم الجيش والأهالي ضدهم، وأجبرت [[سباهية|السباهية]] (وحدات الفرسان) الموالية للسلطان الإنكشارية على التراجع إلى ثكناتهم، ثم أطلقت المدفعية 15 طلقة على ثكناتهم، موقعة بهم خسائر فادحة. تم إعدام أو عزل الناجين. وبعد سنتين قام السلطان [[محمود الثاني]] بمصادرة آخر ممتلكات الإنكشارية. أصبحت الحادثة تسمى بالواقعة الخيرية، وبذلك تخلص السلطان من الانكشارية الذين كانوا سبباً في قوة الدولة العثمانية في بداية عهدها، وأيضاً كانت من أسباب انهيارها.