عاصي الرحباني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
اضافة معلومات في المقدّمة
سطر 29:
| ألات مميزة =
}}
'''عاصي الرحباني''' ([[4 مايو]] [[1923]] - [[21 يونيو]] [[1986]]) <ref>[http://www.maktabatalarab.com/Pages/ContentViewer.aspx?ContentID=15560&ContentType=Biographies الرحباني] الأعلام للزركلي</ref>، على الرّغم من أنه وفي ذروة عطائه وتألّقه الفنّي كان يقول عن بداياته : "كنّا نحب نقول زجل"، أي الشّعر الشعبي، واصفًا نفسه وفنّه بهذه العبارة البسيطة، إلا أنه كان مؤلّفاً موسيقيًا ومسرحيًا وشاعرًا، وقائدًا موسيقيًا استطاع بعصا المايسترو حين يُمسكها أن يقود الصوتَ والصورة في آنٍ معًا، فيرسم مسرحَه بأدقّ تفاصيل الحركات التي كان مُلمًّا بها إلمامًا يؤشّر على رؤيته الإخراجيّة الناضجة، وتشهد له بذلك كواليس العروض التي قادها، وشهادات المخرجين الذين عملوا معه في مشواره الفنّي مسرحيًا، سينمائيًا، تلفزيونيًا وإذاعيًا. هو الفنّان، والإنسان أيضًا، الذي تلاحق عيناه [[فيروز (مغنية)|فيروز]] وهي تطوي مسافاتِ ألحانه البعيدة بمراكب الصور والأشعار، فيكون مشوارًا لا وصول فيه، ولا وجهةَ له سوى الجمال... إنه عاصي حنّا الرحباني، عميدُ ومؤسّس، مع أخيه [[منصور الرحباني|منصور،]] "[[الأخوان رحباني|الأخوين رحباني]]"، الظاهرة والحالة والمدرسة الجمالية، وهو عاصي حنّا الرّحباني الذي قالت عنه [[فيروز (مغنية)|فيروز]] "ترك مملكة من الجمال.. وفَلّ بكّير".
'''عاصي الرحباني''' ([[4 مايو]] [[1923]] - [[21 يونيو]] [[1986]]) <ref>[http://www.maktabatalarab.com/Pages/ContentViewer.aspx?ContentID=15560&ContentType=Biographies الرحباني] الأعلام للزركلي</ref>، واحد من اثنين شكلوا في تاريخ الموسيقى العربية ما عرف ب[[الأخوين رحباني]] عاصي و[[منصور رحباني]] وهو زوج الفنانة العالمية [[فيروز (مغنية)|فيروز]].
 
إنه الفنان الذي أنجز في مشواره الفني كمًّا هائلاً من الأعمال الخالدة، وهو أيضًا الفنّان الذي كان يعتقد أن بإمكانه التخلّص من نصف أعماله الفنية المنجزة، وذلك بحثًا عمّا هو أجمل، ولعلّ أسهل ما يمكن للمرء قوله في سبيل شرح ما تميّز به عاصي عن غيره في مختلف المجالات الفنيّة التي خاضها، يكون أكثر سهولةً عند الاستعانة بكلامه شخصيًا الذي وضّح فيه ذلك قائلاً :"التميّز يأتي من الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة، في الألعاب الأولمبية يقفز أحدهم مترين فلا ينال شيئاً، ثُمّ يَليه لاعبٌ آخر، فيَقفز مِترَيْن وثلاثة سَنْتيمترات، فيَمنَحونه ميداليّة من أجل هذه السَنْتيمترات الثلاثة، التي ليست في حساب الأرقام بالأمر العظيم، لكنَّها في حساب الإبداع والإنجاز، هي سر التَفوُّق، وهي التي تَصنَع الفَرْق بين ما هو جَيّد وما هو إبداع، ولاسيّما في العمل الفني.".
 
== النشأة والمسيرة ==