الحرب الأهلية السريلانكية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 98:
 
وقعت أكبر معركة في الحرب في يوليو 1991، عندما حاصر 5.000 مقاتل من نمور التاميل قاعدة ممر الفيلة التابعة للجيش، التي سيطر عليها من أجل الوصول إلى شبه جزيرة جافنا. قتل أكثر من 2.000 من كلا الجانبين في حصار طويل استمر شهرا، قبل وصول 10.000 جندي حكومي للقاعدة لفك الحصار عنها.<ref>[http://www.hrw.org/reports/1992/WR92/ASW-14.htm#P860_317153 "Sri Lanka"]. Human Rights Watch. 1992. اطلع عليه بتاريخ 7 أغسطس 2006.</ref> في فبراير 1992، فشلت سلسلة أخرى من الهجمات الحكومية في احتلال جافنا. قتل كل من اللفتنانت الجنرال دينزيل كوبيكادوا جنبا إلى جنب مع اللواء فيجايا ويمالاراتني والأدميرال موهان جاياماها، في 8 أغسطس 1992 في أرالي في جافنا نتيجة انفجار [[لغم|لغم أرضي]]. حقق نمور التاميل من جانبهم نصرا كبيرا عندما قتل واحد من انتحاريي الحركة الرئيس السريلانكي [[راناسينغ بريماداسا]] في مايو 1993. في نوفمبر 1993، هزم نمور تحرير إيلام تاميل الجيش في معركة بونيرين. سقط في هذا الهجوم 532 جندي سريلانكي و 135 بحار إما قتيلا أو مفقودا.<ref name="REF4"/>
 
==حرب إيلام الثالثة==
في الانتخابات البرلمانية لسنة 1994، هزم الحزب الوطني المتحد، ووسط أمل كبير، تسلم التحالف الشعبي، برئاسة [[تشاندريكا كاماراتونغا]]، السلطة في محاولة لإحلال السلام. خلال حملة الانتخابات الرئاسية، نفذ نمور تحرير إيلام تاميل تفجيرا خلال تجمع عقدت في ثوتالانغا، غراندباس، وقتل فيه الأشخاص القياديون في الحزب الوطني المتحد، بما في ذلك المرشح الرئاسي، غاميني ديساناياكي. أصبحت كاماراتونغا رئيسة لسريلانكا بأغلبية %62. وقع اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير 1995، وأجريت بعد ذلك مفاوضات، لكن ثبتت أنها كان عقيمة. كسر نمور التاميل وقف إطلاق النار عندما نسفوا زورقين بحريين حربيين اثنين سريلانكيين معروفين باسم إس إل إن إس "سورايا" و "راناسورو" في 19 أبريل، وبالتالي، بدأت المرحلة الثالثة من الحرب، وأطلق عليها اسم حرب إيلام الثالثة.<ref>[http://www.hrw.org/reports/1996/WR96/Asia-08.htm "SRI LANKA Human Rights Developments"]. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2014.</ref>
 
انتهجت الحكومة الجديدة سياسة "الحرب من أجل السلام". وصممت على استعادة معقل المتمردين في جافنا والذي يوجد به 2.000 متمرد،<ref name="REF69">[http://select.nytimes.com/gst/abstract.html?res=F60714F7385D0C778EDDA80994DD494D81 "Sri Lanka Says It Has Sealed Rebel Stronghold"]. ''The New York Times''. 24 نوفمبر 1995. اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2007.</ref> فقامت بإدخال قواتها إلى شبه الجزيرة. في واحدة من الحوادث الكبرى في أغسطس 1995، قصفت طائرات سلاح الجو كنيسة القديس بيتر في نافالي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 65 لاجئا وإصابة 150 آخرين.<ref>[http://www.icrc.org/web/eng/siteeng0.nsf/htmlall/57jmas?opendocument "Sri Lanka: displaced civilians killed in air strike"]. اللجنة الدولية للصليب الأحمر. 11 يوليو 1995. اطلع عليه بتاريخ 7 أغسطس 2006.</ref> في حادثة شبيهة في العام نفسه، ذبح أكثر من 40 شخصا في ناجركوفيل وسقط العديد من المدنيين في مجازر خلال السنوات اللاحقة، مثل مذبحة كومارابورام، مذبحة تامبالاكامام، مذبحة بوثوكودييروبو...إلخ، وكلها نفذتها القوات الحكومية.<ref>[http://www.amnesty.org/en/report/info/ASA37/002/1998 "Amnesty.org"]. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.</ref> فصلت القوات الحكومية في البداية شبه الجزيرة عن بقية الجزيرة،<ref name="REF69"/> ومن ثم، بعد سبعة أسابيع من القتال العنيف، نجحت في إرجاع جافنا لسيطرة الحكومة للمرة الأولى منذ ما يقرب عقد من الزمان. في مراسم فخمة، رفع وزير الدفاع السريلانكي أنورودها راتوات العلم الوطني داخل جافنا في 5 ديسمبر 1995. قدرت الحكومة أنه قتل ما يقرب من 2.500 جندي ومتمرد في الهجوم، وجرح ما يقدر بنحو 7.000.
 
== مراجع ==
{{مراجع}}