هاري سندرسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 67:
 
و في يوم 24 آب 1922 وبعد مرور عام كامل ويوم واحد على تتويجه, تعرض [[الملك فيصل الاول]] إلى وعكة صحية خطيرة. وإذا ذاك تم دعوة سندرسن لالقاء نظرة على الملك ومحاولة تشخيص مرضه، فشخص سندرسن سبب الوعكة بانها [[التهاب الزائدة الدودية]]، غير ان طبيب الملك انذاك العقيد امين المعلوف رفض هذا التشخيص. وطلب من سندرسن مغادرة القصر. فغادره الأخير ولكنه عاد عند الرابعة مساء ومعه الدكتور الجراح نويل ابراهام كبير الجراحين في المستشفى الملكي، الذي ايد تشخيص سندرسن. وهكذا تقرر اجراء عملية الاستئصال صبيحة اليوم الثاني. حيث اثبتت العملية صحة تشخيص سندرسن. فقدم المعلوف استقالته، فقبلها الملك. ليغادر المعلوف بعدها إلى [[مصر]].
[[ملف:1928-Faculty and Students of the Royal College in Baghdad.jpg|يسار|تصغير|250بك|صورة جماعية لطلاب واساتذة الكلية الطبية الملكية العراقية في عام 1928،1928 ويظهر فيها الدكتور سندرسن باشافي جالساوسط الصورة، ولقد نشرتها مجلة سكرايب اليهودية التي يصدرها العراقي اليهودي نعيم دنكور في الوسطلندن آذار 1993 ، عدد 57]]
وفي شهر نيسان أبريل 1923 صدرت الارادة الملكية بتعيين هاري سندرين طبيبا خاصا للعائلة المالكة العراقية، ولقد تخرج على يديه الكثير من أطباء بغداد المعروفين ومنهم الدكتور [[شوكت محمود]] والدكتور [[سلمان فائق]].