الدولة السعودية الأولى: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
|||
سطر 62:
بلدة الدرعية أسسها [[مانع بن ربيعة المريدي الدرعي]] سماها بالدرعية نسبة إلى بلدته التي قدم منها وهي الدروع (بلدة أو قرية صغيرة كانت قديما بالقرب من [[القطيف]])، وهي نسبة إلى جده درع أيضاً، وقد قدم [[مانع المريدي]] بعد أن دعاه ابن عمه ابن درع من [[حجر اليمامة]] لأخذ منطقة بالقرب من وادي حنيفة ولما توفى مانع خلفه ابنه ربيعة بن مانع فترأس أهل البلد، وتكاثر سكان الدرعية، فأراد ربيعة توسعة رقعتها بالاستحواذ على جانب من أراضي آل يزيد وكانت لهم قريتا النُعْمية والوصيل المجاورتان للدرعية، فدفعوه عنهم، فقاتلهم، وقوى ابن لربيعة، اسمه موسى فأصبح على الإمارة في أيام أبيه، واستقر في الحكم وقضى على شوكة جيرانه آل يزيد، ودمر منازلهم وأجلاهم عن قريتيهم وألحقهما بأراضي الدرعية، وحكم بعده ابنه إبراهيم بن موسى <ref>وثيقة قديمة بتاريخ 981هـ (1573م) من أرشيف ووثائق الدولة العثمانية في أسطنبول، وفيه ذكر إبراهيم بن موسى كشيخ للدرعية في ذلك الوقت، والنسب المذكور في الوثيقة" '''إبراهيم بن موسى المريدي الدرعي الحنفي''' وأنه كان يقوم بحماية الحجاج والقوافل العابرين إلى مكة من بلاد العارض عام 981هـ وقبلها أيضاً عام 980هـ كما أوردت ذلك الوثائق العثمانية".</ref> ثم ولده مرخان بن إبراهيم، أيضا بعد وفاة مرخان، تأمر ابناه ربيعة ومقرن مشتركين معا، وتداول الإمارة بعدهما، ابناهما وطبان بن ربيعة بن مرخان، ومرخان بن مقرن بن مرخان. ثم ناصر بن محمد بن وطبان، فمحمد بن مقرن، فإبراهيم بن وطبان، فأدريس بن وطبان، إلى أن كانت أيام موسى بن ربيعة بن وطبان سنة 1131هـ، فخلعه أهل الدرعية سنة [[1132 هـ]] الموافق [[1720]]م فتولاها [[سعود الأول]] بن محمد بن مقرن وتوفى سنة [[1137 هـ]] الموافق [[1725]]م وبعد وفاته، خلفه أكبر رجال الأسرة سناً، زيد بن مرخان بن وطبان وقتل سنة [[1139 هـ]] الموافق [[1726]]م وتولى [[محمد بن سعود بن محمد آل مقرن|محمد بن سعود بن محمد]] بن مقرن إمارة الدرعية الذي أصبح فيما بعد أول أئمة الدولة السعودية الأولى.<ref>كتاب الوجيز في سيرة الملك عبد العزيز ل[[خير الدين الزركلي]].</ref>
=== الدعوة الإصلاحية ===
بدأ الإمام [[محمد بن عبد الوهاب]] بدعوته بعد حفظه للقران وتعلمه العلم الشرعي والسفر لمكة والمدينة لتلقي العلم على علمائها وما شاهده من بعض الأفعال المنكرة حسب اعتقاده التي يفعلها أكثر العوام
سافر
بعدما وجه الشيخ إلى الدرعية توافد عليه الطلاب ومنهم ثنيان بن سعود ومشاري بن سعود أخوة أمير الدرعية [[محمد بن سعود بن محمد آل مقرن|محمد بن سعود]] ولم يكن الأمير مهتما للشيخ إلا بعد طلب زوجة الأمير [[موضي بنت أبي وطبان]] من الذهاب إليه ونصرته، وطلب ثنيان ومشاري من الأمير أن يذهب إليه بنفسه فألتقى الإمام [[محمد بن عبد الوهاب]] مع الأمير [[محمد بن سعود بن محمد آل مقرن|محمد بن سعود]] وكان الأمير يخشى بعد نصرته أن يفارقه الشيخ ويستبدل غيره وأن يمنعه من الأموال التي يأخذها من الأهالي فرد الشيخ بأن الدم بالدم والهدم بالهدم وأما الأموال فلعل الله يعوضه بخير منها وبدأ ما يعرف ب[[ميثاق الدرعية]] في [[1745]] وهو بداية لقيام الدولة السعودية الأولى.
|