عروة بن الورد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة تشكيل وصلة
سطر 26:
 
== صور من كرمه ==
قيل عن عروة بن الورد أن قبيلة "[[عبس]]" كان إذا أجدبت أتى أناس منهم ممن أصابهم جوع شديد، فجلسوا أمام بيت " عروة" حتى إذا أبصروه قالوا " أيا أبا الصعاليك أغثنا"، فكان يرق لهم ويخرج معهم ليحصل على ما يُشبع جوعهم ويكفيهم.. وهو يعبر بذلك عن نفس كبيرة، فهو لا يغزو للنهب والسلب كباقي شعراء الصعاليك أمثال " [[الشنفري]]" و " [[تأبط شراًشرا]]" وإنما يغزو ليُعين الفقراء والمستضعفين حتى أُطلق عليه " أبو الفقراء" و " أبو المساكين" .
والطريف أن " عروة " لم يُغِر على كريم يبذل ماله للناس، بل كان يختار لغارته ممن عُرفوا بالبخل، ومن لا يمدون للمحتاج في قبائلهم يد العون ، فلا يراعون ضعفاً ولا قرابة ولا حقاً من حقوق قومهم.. و بلغ عروة من ذلك أنه كان لا يُؤْثِر نفسه بشيء على من يرعاهم من صعاليكه ، فلهم مثل حظه سواءً شاركوه في الغارات التي يشنها أو قعد بهم المرض أو الضعف، وهو بذلك يضرب مثلا رفيعاً في الرحمة والإيثار .
وقد فاق إعجاب الناس بكرمه لدرجة أن [[عبد الملك بن مروان]] كان يقول : " من زعم أن حاتما أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد" <ref>[http://nadialarab.com/?page_id=2992 عروة بن الورد، الصعلوك النبيل]</ref>