فلسفة إسلامية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 78.179.101.7 إلى نسخة 22274974 من 196.202.145.43.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة تشكيل وصلة
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2016}}
'''الفلسفة الإسلامية''' مصطلح عام يمكن تعريفه واستخدامه بطرق مختلفة، فيمكن له أن يستخدم على انه الفلسفة المستمدة من نصوص [[الإسلام]] بحيث يقدم تصور [[الإسلام]] ورؤيته حول [[الكون]] و[[الخلق]] و[[الحياة]] و[[الخالق (توضيح)|الخالق]]. لكن الاستخدام الاخر الأعم يشمل جميع الأعمال والتصورات [[فلسفة|الفلسفية]] التي تمت وبحثت في إطار الثقافة العربية الإسلامية [[الحضارة الإسلامية|والحضارة الإسلامية]] تحت ظل [[دولة إسلامية|الدولة الإسلامية]] من دون أي ضرورة لأن يكون مرتبطا بحقائق دينية أو نصوص شرعية إسلامية. في بعض الأحيان تقدم الفلسفة الإسلامية على أنها كل عمل فلسفي قام به [[فلاسفة]] [[مسلمون]] <ref>ادت إلى ظهور التفكير الفلسفي
 
http://www.rep.routledge.com/article/H057</ref>. نظرا لصعوبة الفصل بين جميع هذه الأعمال ستحاول المقالة ان تقدم رؤية شاملة لكل ما تمت للفلسفة بصلة والتي تمت في ظل [[الحضارة الإسلامية]].
سطر 133:
قام الإسماعيليون بدمج بعض الأفكار [[زردشتية|الزردشتية]] مع [[إفلاطونية محدثة|الإفلاطونية المحدثة]] لتوضيح فكرتهم الفلسفية التي كانت عبارة عن فكرة قديمة نوعا ما ومفاده ان [[حياة|الحياة]] أو [[حقيقة|الحقيقة]] أو الأعمال اليومية لها وجهان وجه نراه في الحياة الدنيا ووجه خفي يقع في السماوات العلى وعليه وحسب هذا المفهوم فإن اي [[صلاة]] أو دعاء أو [[زكاة]] يقوم به الإنسان في هذه الحياة هي في الحقيقة نسخة مشابهة لنفس تلك الفعاليات في السماء العلى مع فرق مهم وهو ان نسخة السماء العلى هي الخالدة وذات ابعاد حقيقية وإن السماء العلى نفسها هي أكثر حقيقية من الحياة الدنيا <ref>http://webpages.marshall.edu/~laher1/batini.html</ref>.
 
من الجدير بالذكر ان فكرة بعدي الحياة الدنيا والسماء العلى كانت فكرة [[إيران]]ية قديمة تركها [[الفُرسالفرس]] عندما اعتنقوا [[إسلام|الإسلام]] ولكن [[إسماعيلية (طائفة)|الإسماعيليين]] أعادوها للحياة ودمجوها مع فكرة النشوء اليونانية وتحليل [[الفارابي]] القائلة إن الإنسان بالرغم من منشأه على هذه الأرض فإنه امتداد لسلسلة من أطوار النشوء التي بدأت من المصدر إلى السماء العلى إلى [[الكواكب]] [[شمس|الشمس]] [[قمر|القمر]] وإن الإنسان له القدرة بأن يزيل اتربة هذه التراكمات من النشوء لكي يرجع إلى الخالق الأولي.
 
كانت السماوات العشر التي تفصل الإنسان عن الله حسب المفهوم الإسماعيلي مرتكزة على الرسول [[محمد]] وأئمة الشيعة السبع حسب الإسماعيلية ([[علي]]، [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]]، [[الحسين بن علي|الحسين]]، [[علي بن الحسين|علي زين العابدين بن الحسين]] ،[[محمد الباقر بن علي]] ،[[جعفر الصادق بن محمد]]، [[إسماعيل بن جعفر الصادق]])، ففي السماء الأولى كان الرسول [[محمد]] وفي السماء الثانية [[علي بن أبي طالب]]، وبعد الأئمة السبع وأخيرا وفي السماء الأقرب إلى [[الأرض]] كانت [[فاطمة بنت محمد|فاطمة]] ابنة الرسول [[محمد]]<ref>http://web.uni-marburg.de/religionswissenschaft/journal/diskus/calderini.html</ref>. وكان هذا بالطبع مخالفا لفكرة [[أرسطو]] وتحليل [[الفارابي]] لتلك [[فكرة|الفكرة]] حيث كانت [[الفلسفة اليونانية]] تؤمن إن هناك "الأول" ومن هذا الأول نشأ "الثاني"الذي إتصف بال[[ذكاء]] ونتيجة لقدرة الثاني على استيعاب فكرة الأول نشأ "الثالث" ومن الثالث نشأ "السماء العلى" ومنه نشأت [[النجوم]] [[الكواكب|والكواكب]] [[الشمس|والشمس]] [[القمر|والقمر]] ومنه اتى العاشر والأخير الذي كان بمثابة جسر رابط بين الحياة الدنيا والسماء العلى <ref name="muslimphilosophy.com"/>