أبو دجانة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من امبارك الانصاري إلى نسخة 23399114 من امبارك الانصاري.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة تشكيل وصلة
سطر 17:
| أبوه =سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود<ref name="الذهبي" />
| أمه =حزمة بنت حرملة السُلمية<ref name="سعد" />
| زوجاته =[[آمنة]] بنت عمرو بن الأجش البهزية [[السُلميةالسلمية]]
| أبنائه = كلي بن [[سماك]] ، و خالد
| أقاربه =
سطر 28:
أسلم أبو دجانة، وآخى النبي [[محمد]] بينه وبين [[عتبة بن غزوان]].<ref name="الذهبي" /> شهد أبو دجانة مع النبي محمد [[غزوة بدر]]، وكانت عليه يوم بدر عصابته الحمراء.<ref name="سعد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1080#page-1081 الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو دُجَانَةَ]</ref>
 
في يوم أحد، عرض النبي محمد سيفه على أصحابه، وقال: {{مضاقتباس مضمن|من يأخذ هذا السيف بحقه؟}}، فأحجموا، فقال أبو دجانة: {{مضاقتباس مضمن|وما حقه يا رسول الله؟}}، قال: {{مضاقتباس مضمن|تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تُقتل}}. فأخذه أبو دجانة، فخرج يومها أبو دجانة مصلّتًا سيفه وهو يتبختر، وعليه عمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وأخذ يرتجز فيقول:<ref name="الذهبي" />
{{قصيدة|إني امرؤ عاهدني خليلي|إذ نحن بالسفح لدى النخيل}}
{{قصيدة|أن لا أقيم الدهر في الكبول|أضرب بسيف الله والرسول}}
فقال النبي محمد: {{مضاقتباس مضمن|إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن}}.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-6114 أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو دجانة سماك بن خرشة]</ref> وثبت يومها مع النبي محمد، وبايعه على الموت.<ref name="سعد" /> وقد امتدح النبي محمد شجاعة أبي دجانة يومًا فقال: {{مضاقتباس مضمن|لقد رأيتني [[غزوة أحد|يوم أحد]]، وما في الأرض قربي مخلوق غير [[جبريل]] عن يميني، و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] عن يساري. وكان سيف أبي دجانة غير دميم}}.<ref name="الذهبي" /> وكان أبو دُجانة هو من قتل الحارث بن أبي زينب فارس اليهود [[غزوة خيبر|يوم خيبر]]،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-23680#page-694 مغازي الواقدي - ج2 ص654]</ref> كما كان ممن ثبتوا مع النبي محمد [[غزوة حنين|يوم حنين]].<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-23680#page-941 مغازي الواقدي - ج3 ص902]</ref>
 
بعد وفاة النبي محمد، شارك أبو دجانة في [[حروب الردة]]، وكان في جيش [[خالد بن الوليد]] الذي توجّه إلى [[اليمامة (إقليم)|اليمامة]]. ولما اشتد القتال [[معركة اليمامة|يوم اليمامة]]، وكادت الدائرة تدور على المسلمين، رمى أبو دجانة بنفسه إلى داخل الحديقة التي تحصّن فيها أنصار مسيلمة، فانكسرت رجله، فقاتل وهو مكسور الرجل، وكان ممن شارك في قتل [[مسيلمة الكذاب]]، ثم قُتل يومئذ،<ref name="الذهبي">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=50&idto=50&bk_no=60&ID=46 سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو دجانة الأنصاري]</ref> وكان لأبي دجانة من الولد خالد أمه آمنة بنت عمرو بن الأجش البهزية السُلمية.<ref name="سعد" />
سطر 41:
{{صحابة شهدوا غزوة أحد}}
{{شريط بوابات|صحابة|أعلام}}
 
{{لا للتصنيف المعادل}}
{{لا لربط البوابات المعادل}}
 
[[تصنيف:أنصار]]
السطر 49 ⟵ 52:
[[تصنيف:وفيات 632]]
[[تصنيف:صحابة]]
 
{{لا للتصنيف المعادل}}
{{لا لربط البوابات المعادل}}