كارثة الحبوب السامة في العراق 1971: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 27:
| تاريخ الوصول = 2017-04-21
| الأخير = أرقام
}}</ref> لقد شعر المزارعون بالأمان الزائف عندما كانت حيواناتهم تبدو بصحة جيدة بعد أن قاموا بإعطائها الحبوب المغلفة بالزبئقبالزئبق كغذاء بسبب [[فترة الحضانة]] الطويلة حتى ظهور الأعراض. تم غسل الصبغة الحمراء من الحبوب، لكن لم يتم إزالة الزئبق، وبالتالي فإن الغسل قد أعطى مظهراً على إزالة السم.<ref name="bakir" /><ref name=":1" />
 
وقد تم تناول الزئبق من خلال استهلاك الخبز المحلي واللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى التي تم الحصول عليها من الماشية نظرا لتناولها حبوب الشعير المعالج، والنباتات المزروعة في التربة الملوثة بالزئبق، والطيور التي تغذت على الحبوب والأسماك المصطادة في الأنهار والقنوات والبحيرات التي تم إلقاء الحبوب المعالجة فيها من قبل المزارعين. وكان استنشاق غبار البذور أثناء البذر والطحن عاملا مساهما في إصابة المزارعين. ويعتقد أن استهلاك الطحين من خلال الخبز المصنوع محليا هو السبب الرئيسي،<ref name=":0" /><ref name="skerfving" /> حيث لم يتم الإبلاغ عن أي حالات في المناطق الحضرية، حيث كانت إمدادات الدقيق الحكومية تخضع للتنظيم التجاري.<ref name="bakir" />