عبد الله بن أبي ربيعة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تم تصحيح خطأ مطبعي; ترتيب المعلومات
وسوم: تكرار محارف لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تكرار محارف تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 19:
قالت [[ربيع بنت معوذ]]: كان عمر بن الخطاب قد استعمل عبد الله بن أبي ربيعة على اليمن، فكان يبعث إلى أمه بعطر من اليمن، فكانت تبيعه إلى الأُعْطِِيَة فكنا نشترى منها. قال عمر لأهل الشورى: إن اختلفتم دخل عليكم معاوية بن أبي سفيان من الشام، وبعده عبد الله بن أبي ربيعة من اليمن، فلا يريان لكم فضلًا إلا بسابقتكم، وقال عمر أيضًا: إن هذا الأمر لا يصلح للطُّلَقَاء ولا لأبناء الطُّلَقَاء، فإن اختلفتم فلا تظنوا أن عبد الله بن أبي ربيعة عنكم غافلًا. قال عبد الله بن أبي ربيعة: أَدْخِلوني معكم في الشورى فإني لا أنفسُ على أحدٍ خيرًا ساقه الله إليه ولا يعدمكم مني رأي، فقالوا: لا تَدخل معنا، قال: فاسمعوا مني، قالوا: قُل ما شئت، قال: إن بَايَعتم لعليّ سمعنا وَعَصَينا وإن بايَعتم لعثمان سمعنا وأطَعنا، والله ما يتشابهان، فاتق الله يا بن عوف.
 
== فتح مكة واسلامه ==
وقالأسلم يوم فتح مكة، فسماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد الله، أخرجه ابن منده ،وقال بعض أهل العلم بالخبر والنّسب‏:‏ إنه الذي استجار يوم الفتح بأم هانئ بنت أبي طالب، وكان مع الحارث بن هشام، وأراد عليّ قتلهما، فمنعته منهما أم هانئ، ثم أتت النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك، فقال:‏ ‏"‏قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجْرْتِ‏"‏‏. ذَكَرَ صَاحِبُ "التَّارِيخ المظفريّ" أنه تفضَّل على الزِّبْرِقان بن بَدْر بمائه الذي يقال له ثِنْيان فجلاه عنه، فشكاه لعُمر، فقال الزبرقان: ألا أمنع ما حفرت! فقال عمر: لئن منعتَ ماءك من ابن السبيل لا تساكنني بنجد أبدًا. يُعَدُّ في أهلِ المدينة، ومخرج حديثه عنهم. ‏ ويقولون‏:‏ إنه لم يَرْوِ عنه غير ابنه إبراهيم‏. رَوَى البُخَارِيُّ والنسائي، والبغوي، عن عبد الله بن أبي ربيعة، أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم استسلفه مالًا ببضعة عشر ألفًا ـــ يعني لما فتح مكة؛ فلما رجع يوم حنين قال: "ادْعُوا ِلي ابنَ أبِي رَبِيعَة". فقال له: "خُذْ ما أسْلَفْتَ، بَارَكَ الله لَكَ فِي مَالِك وَوَلَدِكَ؛ إنما جَزَاءُ السَّلفِ الحمدُ وَالْوَفَاءُ".أخْرَجَ هذا الحديث وقال أبو حاتم: إنه مرسل.
 
== اسلامه ==